الرئيسية
أحدث الصور
عدد المساهمات
من طرف . ღ . اللاعبون الجوكر . ღ .
سواء كان يعجبهم التجوال والتنقل في الملعب أو يفضلون
الروتين، ثمة لاعبون كثر في كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA لا يلعبون
مع المنتخبات في مراكزهم المعتادة في الأندية. وهنا لمحة موجزة عن
"المسافرين" الكبار في المربّع الأخضر.
على غرار بطل الشطرنج جاري كاسباروف لكن في كرة القدم،
يجد المدرّبون أمامهم رقعة شطرنج كبيرة يضعون عليها عناصرهم وفق تكتيك هم
وحدهم أسياده. أما القطع التي يحركونها كيفما شاؤوا فتسمَّى في لغة كرة
القدم "اللاعبون المتعددو المواهب" أو اللاعبون "الجوكر".
ثمة مدرّبون، مثل دييجو مارادونا، لا يلجأون إلى "خبطات"،
مؤثرين تحريك لاعب ما خطوة واحدة صعوداً أو نزولاً، وكأنه بيدق عادي في
رقعة الشطرنج. والواقع أن هذه الاستراتيجية تسمح بقضم الملعب. هكذا اضطر
الأرجنتيني جوناس جوتييريز للتكيّف في دوره الجديد كظهير أيمن في حين أنه
معتاد أن يلعب على الجانب الايمن من خط الوسط مع فريق نيوكاسل يونايتد
الإنجليزي. وقال المدافع الجديد في هذا الشأن بعد فوز فريقه على نيجيريا
1-0: "لا ألعب في مركز إذا لم أكن مرتاحا فيه، وإلا سيصاب الفريق بضرر. أنا
أشعر بالارتياح في هذا المركز، وفي النهاية أظن أن الفريق أبلى بلاء حسنا
من الناحية الدفاعية. من المهم التحدث إلى المدافعين الآخرين في الملعب
بغية تجنب المفاجآت السيئة. هذا أحد المفاتيح".
ظهير يصعد أم جناح ينزل؟
يجد
البرازيليان ميشيل باستوس ودانييل ألفيش نفسيهما في الموقف نفسه. فالأول،
لاعب ليون الفرنسي، تراجع في فريق كارلوس دونجا قياسا بموقعه في فريق كلود
بويل حيث يؤدي دوراً هجومياً أكثر. أما ألفيش، لاعب برشلونة الأسباني، فقام
بنقلة معاكسة. وهكذا حل محل إيلانو في المباراة الأولى للبرازيل أمام
كوريا الشمالية في مركز ساعد دفاع أيمن، في حين أنه ظهير أيمن متألق مع
الفريق الكاتالوني حيث لا يتردد في شن الهجمات على الجانب الأيمن متخطيا
المدافعين ومساندا بقوة خط الهجوم.
الورقة الرابحة لدى هؤلاء اللاعبين: إنهم متعددو المواهب
يمكنهم شغل أكثر من مركز، وذلك بفضل رؤيتهم التكتيكية وصلابتهم الدفاعية.
وهنا يشرح باستوس: "لعبت في مركز الظهير الأيسر في البرازيل لمدة خمس سنوات
تقريباً. ولكن بعد قليل من وصولي إلى ليل (فرنسا) بدأ المدرّب يستخدمني
ساعد دفاع أيسر، وأحيانا جناحاً أيسر. في الواقع هذا يحدث كثيراً مع
الظهراء البرازيليين الذين يلعبون في أوروبا".
ثمة "قطع" أخرى في شطرنج كرة القدم، تضطر للتحرك أكثر في
الملعب، وفي الوقت نفسه امتلاك قوة تكتيكية كبيرة لكي لا تضرّ بالمنتخب.
لهذا السبب تم وضع الألماني توماس موللر واليوناني جورجيوس ساماراس على
الجناحين، وفي هذا نقلة لهما وإن بقيا في الحيّز الهجومي.
ففي بايرن ميونيخ يلعب موللر خلف رأس الحربة تماما، في
حين أنه يلعب في مركز ساعد الدفاع الأيمن مع المنتخب الوطني الذي سجل له
أحد أهدافه في مرمى أوستراليا في المباراة الأولى ضمن المجموعة الرابعة.
ويقول اللاعب البالغ من العمر 20 عاما محلّلاً: "أعتقد أني قادر على بث
الحيوية عندما يبدأ الإيقاع بالتراجع. ويمكنني أن أساعد الفريق بفضل أسلوبي
المباشر". أما ساماراس فيلعب مع سلتيك الإسكتلندي رأس حربة، فيما يلعب
جناحاً ايسر مع المنتخب اليوناني.
في أكثر من مكان...
من جهته، يبدو أن
المدرب الإيطالي فابيو كابيللو لم ينجح في إيجاد المركز المثالي لستيفن
جيرارد في المنتخب الإنجليزي. فصانع ألعاب فريق ليفربول الذي لم يعثر بعد
على الوسيلة للتعايش مع فرانك لامبارد في وسط الملعب، يلعب حينا في قلب هذا
الخط ، وحينا آخر على الجانب الأيسر منه، علما أنه لا يستسيغ المركز
الأخير كثيرا. وهو يقول: "وضعني المدرّب هناك وطلب مني التعاون مع واين
روني. هو يريد مني أن أشكل خطرا من الوسط وليس من اليسار فحسب. أعتقد أنه
يعرف أني لست جناحا أيسر". ومعلوم أن كثراً تمنوا أن يلعب جيرارد مباشرة
خلف روني ليمرر الكرات الخطرة إلى هدّاف فريق مانشستر يونايتد. وهذا ما حصل
في المباراة مع الجزائر من دون نجاح يذكر (0-0).
في كرة القدم العصرية، يطلب المدربون أكثر وأكثر من
"بيادقهم" لعب دور "الملك"، "الفيل"، "الرخّ"، "الفارس" و"الملكة" معاً.
وكل هذا للتمكن من جعل الخصم في وضع "كش ملك".
سواء كان يعجبهم التجوال والتنقل في الملعب أو يفضلون
الروتين، ثمة لاعبون كثر في كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA لا يلعبون
مع المنتخبات في مراكزهم المعتادة في الأندية. وهنا لمحة موجزة عن
"المسافرين" الكبار في المربّع الأخضر.
على غرار بطل الشطرنج جاري كاسباروف لكن في كرة القدم،
يجد المدرّبون أمامهم رقعة شطرنج كبيرة يضعون عليها عناصرهم وفق تكتيك هم
وحدهم أسياده. أما القطع التي يحركونها كيفما شاؤوا فتسمَّى في لغة كرة
القدم "اللاعبون المتعددو المواهب" أو اللاعبون "الجوكر".
ثمة مدرّبون، مثل دييجو مارادونا، لا يلجأون إلى "خبطات"،
مؤثرين تحريك لاعب ما خطوة واحدة صعوداً أو نزولاً، وكأنه بيدق عادي في
رقعة الشطرنج. والواقع أن هذه الاستراتيجية تسمح بقضم الملعب. هكذا اضطر
الأرجنتيني جوناس جوتييريز للتكيّف في دوره الجديد كظهير أيمن في حين أنه
معتاد أن يلعب على الجانب الايمن من خط الوسط مع فريق نيوكاسل يونايتد
الإنجليزي. وقال المدافع الجديد في هذا الشأن بعد فوز فريقه على نيجيريا
1-0: "لا ألعب في مركز إذا لم أكن مرتاحا فيه، وإلا سيصاب الفريق بضرر. أنا
أشعر بالارتياح في هذا المركز، وفي النهاية أظن أن الفريق أبلى بلاء حسنا
من الناحية الدفاعية. من المهم التحدث إلى المدافعين الآخرين في الملعب
بغية تجنب المفاجآت السيئة. هذا أحد المفاتيح".
ظهير يصعد أم جناح ينزل؟
يجد
البرازيليان ميشيل باستوس ودانييل ألفيش نفسيهما في الموقف نفسه. فالأول،
لاعب ليون الفرنسي، تراجع في فريق كارلوس دونجا قياسا بموقعه في فريق كلود
بويل حيث يؤدي دوراً هجومياً أكثر. أما ألفيش، لاعب برشلونة الأسباني، فقام
بنقلة معاكسة. وهكذا حل محل إيلانو في المباراة الأولى للبرازيل أمام
كوريا الشمالية في مركز ساعد دفاع أيمن، في حين أنه ظهير أيمن متألق مع
الفريق الكاتالوني حيث لا يتردد في شن الهجمات على الجانب الأيمن متخطيا
المدافعين ومساندا بقوة خط الهجوم.
الورقة الرابحة لدى هؤلاء اللاعبين: إنهم متعددو المواهب
يمكنهم شغل أكثر من مركز، وذلك بفضل رؤيتهم التكتيكية وصلابتهم الدفاعية.
وهنا يشرح باستوس: "لعبت في مركز الظهير الأيسر في البرازيل لمدة خمس سنوات
تقريباً. ولكن بعد قليل من وصولي إلى ليل (فرنسا) بدأ المدرّب يستخدمني
ساعد دفاع أيسر، وأحيانا جناحاً أيسر. في الواقع هذا يحدث كثيراً مع
الظهراء البرازيليين الذين يلعبون في أوروبا".
ثمة "قطع" أخرى في شطرنج كرة القدم، تضطر للتحرك أكثر في
الملعب، وفي الوقت نفسه امتلاك قوة تكتيكية كبيرة لكي لا تضرّ بالمنتخب.
لهذا السبب تم وضع الألماني توماس موللر واليوناني جورجيوس ساماراس على
الجناحين، وفي هذا نقلة لهما وإن بقيا في الحيّز الهجومي.
ففي بايرن ميونيخ يلعب موللر خلف رأس الحربة تماما، في
حين أنه يلعب في مركز ساعد الدفاع الأيمن مع المنتخب الوطني الذي سجل له
أحد أهدافه في مرمى أوستراليا في المباراة الأولى ضمن المجموعة الرابعة.
ويقول اللاعب البالغ من العمر 20 عاما محلّلاً: "أعتقد أني قادر على بث
الحيوية عندما يبدأ الإيقاع بالتراجع. ويمكنني أن أساعد الفريق بفضل أسلوبي
المباشر". أما ساماراس فيلعب مع سلتيك الإسكتلندي رأس حربة، فيما يلعب
جناحاً ايسر مع المنتخب اليوناني.
في أكثر من مكان...
من جهته، يبدو أن
المدرب الإيطالي فابيو كابيللو لم ينجح في إيجاد المركز المثالي لستيفن
جيرارد في المنتخب الإنجليزي. فصانع ألعاب فريق ليفربول الذي لم يعثر بعد
على الوسيلة للتعايش مع فرانك لامبارد في وسط الملعب، يلعب حينا في قلب هذا
الخط ، وحينا آخر على الجانب الأيسر منه، علما أنه لا يستسيغ المركز
الأخير كثيرا. وهو يقول: "وضعني المدرّب هناك وطلب مني التعاون مع واين
روني. هو يريد مني أن أشكل خطرا من الوسط وليس من اليسار فحسب. أعتقد أنه
يعرف أني لست جناحا أيسر". ومعلوم أن كثراً تمنوا أن يلعب جيرارد مباشرة
خلف روني ليمرر الكرات الخطرة إلى هدّاف فريق مانشستر يونايتد. وهذا ما حصل
في المباراة مع الجزائر من دون نجاح يذكر (0-0).
في كرة القدم العصرية، يطلب المدربون أكثر وأكثر من
"بيادقهم" لعب دور "الملك"، "الفيل"، "الرخّ"، "الفارس" و"الملكة" معاً.
وكل هذا للتمكن من جعل الخصم في وضع "كش ملك".
» دعــــاء
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
» توقف القلم
» معلــــومه+صورة لنتشارك
» رحيلك ياأمي
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
» اي نوع قلمك ؟؟؟
» ترويض الكلب ( قصيرة )