. ღ . نكوفو يتحدث عن أفريقيا وهيتسفيلد ومهنة كرة القدم . ღ .
كانت بداية بليز نكوفو مثالية مع منتخب سويسرا في المونديال
بفضل الفوز المثير على أسبانيا بهدف واحد دون رد، فقد فاجأ أبناء الداهية
هيتسفيلد نجوم لاروخا الكبار وانتزعوا منهم ثلاث نقاط ثمينة قد تكون حاسمة
للتأهل للدور الثاني. وتحدث ابن 35 سنة المولود بمدينة كينشاسا، عاصمة
جمهورية الكونغو الديمقراطية، في حوار له مع FIFA عن
استدعائه المتأخر لمنتخب جبال الألب والفرق بين مهنتي الطب ولعب كرة القدم،
كما تكلم أيضاً عن دور أوتمار هيتسفيلد في المنتخب وما يعنيه مونديال
القارة السمراء بالنسبة له.
هل كان الفوز على أسبانيا انطلاقة جيدة بالفعل؟
نعم،
كان فوزاً جميلاً جداً، ولعبنا بشكل جيد. لقد دافعنا كفريق وكنا مستعدين
ذهنياً، وانعكس ذلك بصورة إيجابية على أدائنا على أرض الملعب.
ما مدى أهمية هذا الفوز بالنسبة لكرة القدم
السويسرية ولوضعكم في هذه المجموعة؟
إنه إنجاز كبير بالنسبة
لبلادنا، يمكنني أن أقول إنه إنجاز تاريخي للكرة السويسرية. كانت لدينا خطة
لهذه المباراة وقد عملنا على تطبيقها منذ صافرة البداية. دافعنا بشكل جيد
ولعبنا الكرة على الأجنحة وقمنا بالكثير من التمريرات العرضية. في
المباريات الكبيرة يجب على المرء أن يستثمر الفرص لتسجيل الهدف، وهذا هو ما
قمنا به تماماً، مما حسن وضعنا في هذه المجموعة. لكن يجب ألا ننسى أن
منتخب أسبانيا هو المرشح الأكبر في هذه المجموعة.
تحدث الصحافيون كثيراً عن الدور الذي لعبه أوتمار
هيتسفيلد في صنع هذا الانتصار وكذلك في تكوين هذا
الفريق.
لقد فاز بكل شيء كمدرب، وحقق الكثير من الإنجازات في
مشواره، فهو يعلم كيف يتعامل مع المباريات الكبرى. ولقد حاول زرع رغبة
الفوز في الفريق، وقال لنا إنه يمكننا الفوز بأي مباراة، ونحن كلاعبين يجب
أن ندخل أرض الملعب مقتنعين بذلك، أياً كان الفريق الذي نواجهه، وكان ذلك
هو الحال أمام الخصم الأسباني. إذ وجب أن نتحلى بعزيمة قوية وبثقة عالية في
أنفسنا، وإلا ما كنا لنفوز بهذه المباراة.
إنه أول مونديال يقام على أرض أفريقية، ماذا يمثل
لك ذلك، خاصة وأنك ولدت بمدينة كينشاسا؟
أولاً، إنه أمر رائع
بالنسبة لي أن أخوض غمار المونديال، خصوصاً في عمري هذا. وأنا سعيد للغاية
بأن يقام هذا العرس العالمي في القارة السمراء. أعتقد أنه أمر جيد لأفريقيا
كلها ولهذا البلد على وجه الخصوص، ويجب أن نضع في اعتبارنا أن الأمور في
جنوب أفريقيا كانت مختلفة جداً منذ عشرين سنة، حيث كان هناك عمل كثير يجب
القيام به. إنه أمر عظيم عندما تكون كرة القدم عاملاً لتغيير أوضاع هذا
البلد للأفضل.
ماذا تعني لك مشاركتك مع منتخب جبال الألب في هذه
النهائيات بعدما غبت عن بطولة 2002؟ وما هو شعورك بعد الفوز الكبير إثر
عودتك لصفوف الفريق؟
بذلت الكثير من الجهد، وبالرغم من خيبة
أمل الماضي، عملت بجد مع النادي وسجلت الكثير من الأهداف وقدمت عروضاً
جيدة. تغيرت الظروف وتغير المدربون، فجاء هيتسفيلد لمقابلتي وتحدثنا سوياً،
ففهمني ومنحني الفرصة. بعد ذلك كان لزاماً علي أن أنتهز الفرصة وأظهر ما
يمكنني فعله وما يمكنني إضافته للفريق على أرض الملعب. وهكذا تمكنت من
المشاركة مع المنتخب في هذه البطولة.
ما مدى أهمية كرة القدم في حياتك؟ إنها تعني نفس
الشيء بالنسبة للكثير من اللاعبين، أما فيما يخصك فالأمر يختلف.
نعم،
أظن أنه أمر مهم أن يكون للمرء اهتمامات أخرى في الحياة، أقول دائماً إن
عملي هو كرة القدم، فالفرق بين مهنتي كلاعب وبين مهنة الطبيب هو أن عملي
يستطيع الجميع مشاهدته، وهذا ما يجعلنا محط انتقاد، فالكل يحكم على عملنا.
كرة القدم مهمة جداً في نظري، لكن على المرء أن يعرف الحدود ويكون لديه
اهتمامات أخرى في حياته.
سؤال أخير بخصوص مباراة تشيلي: الآن وبعدما فزتم
على أسبانيا، أعتقد أنكم لن تهابوا منتخب تشيلي، أليس كذلك؟
أعتقد
أن التفكير على هذا النحو أمر سلبي. لدينا طموحاتنا وهدف واضح في هذه
البطولة، ولا يهم إن كان الخصم أسبانيا أو تشيلي، فالفريقان جيدان، ولم أنس
هندوراس كذلك. يجب أن نحافظ على خطتنا وأن نتشبث بهدفنا، وأعتقد أنه يجب
علينا أن نواجه تشيلي بنفس الاحترام الذي واجهنا به أسبانيا.
كانت بداية بليز نكوفو مثالية مع منتخب سويسرا في المونديال
بفضل الفوز المثير على أسبانيا بهدف واحد دون رد، فقد فاجأ أبناء الداهية
هيتسفيلد نجوم لاروخا الكبار وانتزعوا منهم ثلاث نقاط ثمينة قد تكون حاسمة
للتأهل للدور الثاني. وتحدث ابن 35 سنة المولود بمدينة كينشاسا، عاصمة
جمهورية الكونغو الديمقراطية، في حوار له مع FIFA عن
استدعائه المتأخر لمنتخب جبال الألب والفرق بين مهنتي الطب ولعب كرة القدم،
كما تكلم أيضاً عن دور أوتمار هيتسفيلد في المنتخب وما يعنيه مونديال
القارة السمراء بالنسبة له.
هل كان الفوز على أسبانيا انطلاقة جيدة بالفعل؟
نعم،
كان فوزاً جميلاً جداً، ولعبنا بشكل جيد. لقد دافعنا كفريق وكنا مستعدين
ذهنياً، وانعكس ذلك بصورة إيجابية على أدائنا على أرض الملعب.
ما مدى أهمية هذا الفوز بالنسبة لكرة القدم
السويسرية ولوضعكم في هذه المجموعة؟
إنه إنجاز كبير بالنسبة
لبلادنا، يمكنني أن أقول إنه إنجاز تاريخي للكرة السويسرية. كانت لدينا خطة
لهذه المباراة وقد عملنا على تطبيقها منذ صافرة البداية. دافعنا بشكل جيد
ولعبنا الكرة على الأجنحة وقمنا بالكثير من التمريرات العرضية. في
المباريات الكبيرة يجب على المرء أن يستثمر الفرص لتسجيل الهدف، وهذا هو ما
قمنا به تماماً، مما حسن وضعنا في هذه المجموعة. لكن يجب ألا ننسى أن
منتخب أسبانيا هو المرشح الأكبر في هذه المجموعة.
تحدث الصحافيون كثيراً عن الدور الذي لعبه أوتمار
هيتسفيلد في صنع هذا الانتصار وكذلك في تكوين هذا
الفريق.
لقد فاز بكل شيء كمدرب، وحقق الكثير من الإنجازات في
مشواره، فهو يعلم كيف يتعامل مع المباريات الكبرى. ولقد حاول زرع رغبة
الفوز في الفريق، وقال لنا إنه يمكننا الفوز بأي مباراة، ونحن كلاعبين يجب
أن ندخل أرض الملعب مقتنعين بذلك، أياً كان الفريق الذي نواجهه، وكان ذلك
هو الحال أمام الخصم الأسباني. إذ وجب أن نتحلى بعزيمة قوية وبثقة عالية في
أنفسنا، وإلا ما كنا لنفوز بهذه المباراة.
إنه أول مونديال يقام على أرض أفريقية، ماذا يمثل
لك ذلك، خاصة وأنك ولدت بمدينة كينشاسا؟
أولاً، إنه أمر رائع
بالنسبة لي أن أخوض غمار المونديال، خصوصاً في عمري هذا. وأنا سعيد للغاية
بأن يقام هذا العرس العالمي في القارة السمراء. أعتقد أنه أمر جيد لأفريقيا
كلها ولهذا البلد على وجه الخصوص، ويجب أن نضع في اعتبارنا أن الأمور في
جنوب أفريقيا كانت مختلفة جداً منذ عشرين سنة، حيث كان هناك عمل كثير يجب
القيام به. إنه أمر عظيم عندما تكون كرة القدم عاملاً لتغيير أوضاع هذا
البلد للأفضل.
ماذا تعني لك مشاركتك مع منتخب جبال الألب في هذه
النهائيات بعدما غبت عن بطولة 2002؟ وما هو شعورك بعد الفوز الكبير إثر
عودتك لصفوف الفريق؟
بذلت الكثير من الجهد، وبالرغم من خيبة
أمل الماضي، عملت بجد مع النادي وسجلت الكثير من الأهداف وقدمت عروضاً
جيدة. تغيرت الظروف وتغير المدربون، فجاء هيتسفيلد لمقابلتي وتحدثنا سوياً،
ففهمني ومنحني الفرصة. بعد ذلك كان لزاماً علي أن أنتهز الفرصة وأظهر ما
يمكنني فعله وما يمكنني إضافته للفريق على أرض الملعب. وهكذا تمكنت من
المشاركة مع المنتخب في هذه البطولة.
ما مدى أهمية كرة القدم في حياتك؟ إنها تعني نفس
الشيء بالنسبة للكثير من اللاعبين، أما فيما يخصك فالأمر يختلف.
نعم،
أظن أنه أمر مهم أن يكون للمرء اهتمامات أخرى في الحياة، أقول دائماً إن
عملي هو كرة القدم، فالفرق بين مهنتي كلاعب وبين مهنة الطبيب هو أن عملي
يستطيع الجميع مشاهدته، وهذا ما يجعلنا محط انتقاد، فالكل يحكم على عملنا.
كرة القدم مهمة جداً في نظري، لكن على المرء أن يعرف الحدود ويكون لديه
اهتمامات أخرى في حياته.
سؤال أخير بخصوص مباراة تشيلي: الآن وبعدما فزتم
على أسبانيا، أعتقد أنكم لن تهابوا منتخب تشيلي، أليس كذلك؟
أعتقد
أن التفكير على هذا النحو أمر سلبي. لدينا طموحاتنا وهدف واضح في هذه
البطولة، ولا يهم إن كان الخصم أسبانيا أو تشيلي، فالفريقان جيدان، ولم أنس
هندوراس كذلك. يجب أن نحافظ على خطتنا وأن نتشبث بهدفنا، وأعتقد أنه يجب
علينا أن نواجه تشيلي بنفس الاحترام الذي واجهنا به أسبانيا.
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه