. ღ . بذور أثمرت نجوماً . ღ .
خلال نهائيات ألمانيا 2006، كانت ثلة من النجوم الصغيرة تخطو
خطواتها الأولى في منافسات كأس العالم FIFA. وسواء تعلق الأمر بأي من
بودولسكي أو ميسي أو رونالدو، فكلهم كانوا في بداية مشوارهم الدولي. وبعد
أربع سنوات من ذلك، في جنوب أفريقيا 2010، أصبحت تلك البراعم الصغيرة تتميز
بشخصية أكثر نضجاً وتتلألأ في سماء الساحرة المستديرة.
ولعل لوكاس بودولسكي خير مثال على هذا التألق، إذ تمكن من
تسجيل أول أهداف المانشافت في المباراة التي حققوا فيها انتصاراً كاسحاً
على المنتخب الأسترالي برباعية نظيفة. وقد حصل هذا الداهية على لقب أفضل
لاعب شاب في العرس الكروي الذي استضافته ألمانيا قبل أربع سنوات. وبعد
إسدال الستار على أم البطولات، التحق بولدي بصفوف نادي بايرن
ميونيخ، إلا أنه لم يفلح في دخول دائرة الأضواء هناك، ما دفعه للعودة إلى
أحضان الناديه الذي نشأ فيه إف سي كولونيا في موسم 2009/2010. أما اليوم
فهو يتألق برفقة المنتخب الوطني الألماني، ولم يتبق له سوى عشرين مباراة
دولية كي ينضم إلى نادي المئة.
أما كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي فقد حظيا بمسيرة
متألقة وناجحة أكثر من سابقهما. فمنذ آخر نسخة لكأس العالم، فازا بالكرة
الذهبية وبجائزة FIFA لأفضل لاعب في العالم سنتي 2008 و2009 على التوالي.
وقد تمكنا من اعتلاء منصة التتويج منذ سنة 2007.
نباتات حية
صقل النجم الأرجنتيني
ميسي مواهبه الكروية بين أحضان النادي الكاتالوني إف سي برشلونة ووقّع على
مسيرة ناجحة بكل المقاييس بالدوري الأسباني الممتاز في موسم 2009/2010، إذ
تمكن من تسجيل أربعة وثلاثين هدفاً واستحق بذلك لقب البيتشيتشي.
وبعد أن احتفظ به الجهاز الفني في كرسي الاحتياط في العديد من مباريات كأس
العالم ألمانيا FIFA، أمام استياء محبيه، ها هو اليوم أضحى لاعباً أساسياً
في كتيبة دييجو مارادونا. وقد صرح النجم الذي أبهر العالم في زمنه قائلاً:
"لا أحد استطاع تحقيق ولو أربعين في المئة مما حققه ميسي."
أما الموهبة البرتغالية الفذة ونجم ريال مدريد رونالدو،
فقد ارتقى إلى مقام أسد الغابة. فقد خاض نهائيات 2006 بعد أن شارك في نهائي
كأس أمم أوروبا EURO 2004. ومنذ ذلك الحين، خاض نهائي دوري أبطال أوروبا
UEFA في مناسبتين ونصف نهائي كأس العالم. أما اليوم، فإن لاعب النادي
الملكي أضحى نجم المنتخب البرتغالي، رغم أنه لم يتمكن من الوصول إلى شباك
خصومه منذ فبراير/شباط 2009.
وكان زميله السابق في نادي مانشستر سيتي، واين روني، أكثر
نضجاً خلال نهائيات ألمانيا 2006، حيث شارك في أربع مباريات من أصل الخمس
التي خاضها المنتخب الإنجليزي في تلك المنافسات، ولعب الوقت كاملاً في
اثنتين منها. أما اليوم، فقد صار فتى إنجلترا المدلل لاعباً أساسياً في
كتيبة الأسود الثلاثة.
وينطبق الوضع نفسه على لاعبين أسبانيين كانا أساسين في
فريق الماتادور منذ أربع سنوات. فقد سطع نجم سيسك فابريجاس خلال تلك
البطولة، كي يتمكن أخيراً من اللعب كأساسي طوال مباراة دور الستة عشر أمام
المنتخب الفرنسي. وينسحب الأمر ذاته على المدافع سيرجيو راموس الذي كان
أساسياً في ثلاث مباريات خلال العرس الكروي الألماني.
لم تكن كأس العالم إذن بغريبة على نجوم الكتيبة الحمراء.
ومع ذلك، لم يتمكن الأسبان من التغلب على لاعبين سبق لهما أن ترشحا لنيل
جائزة أحسن لاعب شاب في نهائيات 2006 FIFA، وهما السويسريان فيليب سينديروس
وترانكيلو بارنيتا. فقد تمكن هذان اللاعبان من مساعدة منتخب بلادهما على
صنع مفاجأة من العيار الثقيل، يوم أمس الأربعاء، بانتصاره على رفاق تشابي
ضمن فعاليات المجموعة الخامسة. وكان حظ هذين اللاعبين متبايناً خلال
السنوات الأربع الماضية. فزهرة نادي أرسنال الإنجليزي، سينديروس، انتقل من
صفوف إيه سي ميلان إلى إيفرتون، دون أن يتمكن من إثبات جدارته. وبالمقابل،
استطاع وسط الميدان بارنيتا من إطلاق العنان لموهبته الفذة فور انضمامه إلى
بايرن ليفركوزن، وما فتئت شعبيته تكبر بين جماهير وعشاق النادي الألماني.
بين خشب السنديان والأعشاب الضارة
بالإضافة
إلى اللاعبين الذين لم تتأهل منتخباتهم، مثل الأوكراني دميترو تشيجرينسكي،
الذي وقّع لنادي إف سي برشلونة خلال موسم 2009/2010، والإكوادوري لويس
فالينسيا الذي يلعب في صفوف نادي مانشستر يونايتد، لم تتمكن ثلة من
اللاعبين الشباب الواعدين سنة 2006 من العودة إلى أم البطولات. فعلى سبيل
المثال، لم يلعب الإنجليزي ثيو والكوت قط لفريق أرسنال الأول قبل أن ينادي
عليه زفن جوران إريكسون وهو مازال في سن السابعة عشرة. فرغم السنوات الأربع
التي قضاها في الدوري الإنجليزي الممتاز وخبرته مع المنتخب الوطني، لم
يستعن الجهاز الفني بخدماته لتعزيز الترسانة الإنجليزية، وهذا ما شكل
مفاجأة صادمة للمتتبعين ولعشاق هذا اللاعب الشاب.
أما حارس مرمى المنتخب الأرجنتيني أوسكار أوستاري، الذي
كان حاضراً في نهائيات كأس العالم ألمانيا 2006 FIFA وهو في ربيعه التاسع
عشر، فرغم قطعه للمحيط الذي يفصل بين إنديبندينتي وخيتافي، لم يشفع له ذلك
في أن يكون ضمن اللائحة النهائية لمنتخب 2010 الذي يشرف عليه دييجو
مارادونا.
غير أن أرض البافانا بافانا تحتضن بعض النجوم
الشابة السابقة التي تؤدي دوراً مهماً داخل منتخباتها الوطنية. فآرون لينون
(إنجلترا) ومارسيل يانسن (ألمانيا) ومارك ميليجان (نيوزيلندا) وأسامواه
جيان (غانا) وجييرمو أوتشوا وأندريس جواردادو (المكسيك) وريان بابل
(هولندا) وبارك تشو-يونج (كوريا الجنوبية) وفالون بهرامي (سويسرا) يصنفون
ضمن اللاعبين الذين مازالوا يتمتعون بموهبة فذة، رغم مرور أربع سنوات على
نسخة ألمانيا 2006. ولعل الأطوار القادمة من منافسات أغلى البطولات كفيلة
بأن تثبت لنا ما إذا كانت هذه البراعم قد قويت وأصبحت في صلابة وجودة
السنديان أم أنها أعشاب ضارة ليس إلا.
خلال نهائيات ألمانيا 2006، كانت ثلة من النجوم الصغيرة تخطو
خطواتها الأولى في منافسات كأس العالم FIFA. وسواء تعلق الأمر بأي من
بودولسكي أو ميسي أو رونالدو، فكلهم كانوا في بداية مشوارهم الدولي. وبعد
أربع سنوات من ذلك، في جنوب أفريقيا 2010، أصبحت تلك البراعم الصغيرة تتميز
بشخصية أكثر نضجاً وتتلألأ في سماء الساحرة المستديرة.
ولعل لوكاس بودولسكي خير مثال على هذا التألق، إذ تمكن من
تسجيل أول أهداف المانشافت في المباراة التي حققوا فيها انتصاراً كاسحاً
على المنتخب الأسترالي برباعية نظيفة. وقد حصل هذا الداهية على لقب أفضل
لاعب شاب في العرس الكروي الذي استضافته ألمانيا قبل أربع سنوات. وبعد
إسدال الستار على أم البطولات، التحق بولدي بصفوف نادي بايرن
ميونيخ، إلا أنه لم يفلح في دخول دائرة الأضواء هناك، ما دفعه للعودة إلى
أحضان الناديه الذي نشأ فيه إف سي كولونيا في موسم 2009/2010. أما اليوم
فهو يتألق برفقة المنتخب الوطني الألماني، ولم يتبق له سوى عشرين مباراة
دولية كي ينضم إلى نادي المئة.
أما كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي فقد حظيا بمسيرة
متألقة وناجحة أكثر من سابقهما. فمنذ آخر نسخة لكأس العالم، فازا بالكرة
الذهبية وبجائزة FIFA لأفضل لاعب في العالم سنتي 2008 و2009 على التوالي.
وقد تمكنا من اعتلاء منصة التتويج منذ سنة 2007.
نباتات حية
صقل النجم الأرجنتيني
ميسي مواهبه الكروية بين أحضان النادي الكاتالوني إف سي برشلونة ووقّع على
مسيرة ناجحة بكل المقاييس بالدوري الأسباني الممتاز في موسم 2009/2010، إذ
تمكن من تسجيل أربعة وثلاثين هدفاً واستحق بذلك لقب البيتشيتشي.
وبعد أن احتفظ به الجهاز الفني في كرسي الاحتياط في العديد من مباريات كأس
العالم ألمانيا FIFA، أمام استياء محبيه، ها هو اليوم أضحى لاعباً أساسياً
في كتيبة دييجو مارادونا. وقد صرح النجم الذي أبهر العالم في زمنه قائلاً:
"لا أحد استطاع تحقيق ولو أربعين في المئة مما حققه ميسي."
أما الموهبة البرتغالية الفذة ونجم ريال مدريد رونالدو،
فقد ارتقى إلى مقام أسد الغابة. فقد خاض نهائيات 2006 بعد أن شارك في نهائي
كأس أمم أوروبا EURO 2004. ومنذ ذلك الحين، خاض نهائي دوري أبطال أوروبا
UEFA في مناسبتين ونصف نهائي كأس العالم. أما اليوم، فإن لاعب النادي
الملكي أضحى نجم المنتخب البرتغالي، رغم أنه لم يتمكن من الوصول إلى شباك
خصومه منذ فبراير/شباط 2009.
وكان زميله السابق في نادي مانشستر سيتي، واين روني، أكثر
نضجاً خلال نهائيات ألمانيا 2006، حيث شارك في أربع مباريات من أصل الخمس
التي خاضها المنتخب الإنجليزي في تلك المنافسات، ولعب الوقت كاملاً في
اثنتين منها. أما اليوم، فقد صار فتى إنجلترا المدلل لاعباً أساسياً في
كتيبة الأسود الثلاثة.
وينطبق الوضع نفسه على لاعبين أسبانيين كانا أساسين في
فريق الماتادور منذ أربع سنوات. فقد سطع نجم سيسك فابريجاس خلال تلك
البطولة، كي يتمكن أخيراً من اللعب كأساسي طوال مباراة دور الستة عشر أمام
المنتخب الفرنسي. وينسحب الأمر ذاته على المدافع سيرجيو راموس الذي كان
أساسياً في ثلاث مباريات خلال العرس الكروي الألماني.
لم تكن كأس العالم إذن بغريبة على نجوم الكتيبة الحمراء.
ومع ذلك، لم يتمكن الأسبان من التغلب على لاعبين سبق لهما أن ترشحا لنيل
جائزة أحسن لاعب شاب في نهائيات 2006 FIFA، وهما السويسريان فيليب سينديروس
وترانكيلو بارنيتا. فقد تمكن هذان اللاعبان من مساعدة منتخب بلادهما على
صنع مفاجأة من العيار الثقيل، يوم أمس الأربعاء، بانتصاره على رفاق تشابي
ضمن فعاليات المجموعة الخامسة. وكان حظ هذين اللاعبين متبايناً خلال
السنوات الأربع الماضية. فزهرة نادي أرسنال الإنجليزي، سينديروس، انتقل من
صفوف إيه سي ميلان إلى إيفرتون، دون أن يتمكن من إثبات جدارته. وبالمقابل،
استطاع وسط الميدان بارنيتا من إطلاق العنان لموهبته الفذة فور انضمامه إلى
بايرن ليفركوزن، وما فتئت شعبيته تكبر بين جماهير وعشاق النادي الألماني.
بين خشب السنديان والأعشاب الضارة
بالإضافة
إلى اللاعبين الذين لم تتأهل منتخباتهم، مثل الأوكراني دميترو تشيجرينسكي،
الذي وقّع لنادي إف سي برشلونة خلال موسم 2009/2010، والإكوادوري لويس
فالينسيا الذي يلعب في صفوف نادي مانشستر يونايتد، لم تتمكن ثلة من
اللاعبين الشباب الواعدين سنة 2006 من العودة إلى أم البطولات. فعلى سبيل
المثال، لم يلعب الإنجليزي ثيو والكوت قط لفريق أرسنال الأول قبل أن ينادي
عليه زفن جوران إريكسون وهو مازال في سن السابعة عشرة. فرغم السنوات الأربع
التي قضاها في الدوري الإنجليزي الممتاز وخبرته مع المنتخب الوطني، لم
يستعن الجهاز الفني بخدماته لتعزيز الترسانة الإنجليزية، وهذا ما شكل
مفاجأة صادمة للمتتبعين ولعشاق هذا اللاعب الشاب.
أما حارس مرمى المنتخب الأرجنتيني أوسكار أوستاري، الذي
كان حاضراً في نهائيات كأس العالم ألمانيا 2006 FIFA وهو في ربيعه التاسع
عشر، فرغم قطعه للمحيط الذي يفصل بين إنديبندينتي وخيتافي، لم يشفع له ذلك
في أن يكون ضمن اللائحة النهائية لمنتخب 2010 الذي يشرف عليه دييجو
مارادونا.
غير أن أرض البافانا بافانا تحتضن بعض النجوم
الشابة السابقة التي تؤدي دوراً مهماً داخل منتخباتها الوطنية. فآرون لينون
(إنجلترا) ومارسيل يانسن (ألمانيا) ومارك ميليجان (نيوزيلندا) وأسامواه
جيان (غانا) وجييرمو أوتشوا وأندريس جواردادو (المكسيك) وريان بابل
(هولندا) وبارك تشو-يونج (كوريا الجنوبية) وفالون بهرامي (سويسرا) يصنفون
ضمن اللاعبين الذين مازالوا يتمتعون بموهبة فذة، رغم مرور أربع سنوات على
نسخة ألمانيا 2006. ولعل الأطوار القادمة من منافسات أغلى البطولات كفيلة
بأن تثبت لنا ما إذا كانت هذه البراعم قد قويت وأصبحت في صلابة وجودة
السنديان أم أنها أعشاب ضارة ليس إلا.
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه