. ღ . جيان متعطش للمزيد من النجاح . ღ .
من سخرية القدر أن يصبح أسامواه جيان مجدداً البطل "المستبعد"
في جميع أنحاء غانا بعد تسجيله ركلة الجزاء في الدقائق الأخيرة ليمنح
بلاده الفوز على صربيا 1-0 في المجموعة الرابعة، لأنه، وليس من فترة بعيدة،
كان مهاجم رين قريباً جداً من ترك منتخب "النجوم السوداء" بسبب الإنتقادات
الكثيرة التي وجهت إليه.
ففي الفترة التي سبقت كأس الأمم الأفريقية 2008 CAF كانت
غانا، المضيفة حينها، تحت ضغط التوقعات، ورغم أنه كان لا يتجاوز الثانية
والعشرين من عمره، رأى الكثيرون أن جيان هو الحلقة الأضعف في المنتخب.
وبعدما وصلت الأمور إلى ذروتها بدأ يحزم حقائبه استعداداً للرحيل عن
الفريق، لكن تم إقناعه في الدقيقة الأخيرة بالبقاء. ورغم الخوف الذي كان
ظاهراً عليه بوضوح، حافظ على رباطة جأشه ليسجل الهدف الأول في البطولة من
ركلة جزاء.
بعدها، سجل هذا اللاعب المولود في أكرا أهدافاُ مصيرية
لبلاده منذ البداية – أضافها إلى الهدف الذي سجله في بدايته الدولية حين
حسم فوز بلاده على الصومال في تصفيات كأس العالم، وذلك بعد أيام معدودة على
احتفاله بميلاده الثامن عشر. في الواقع، نجح جيان في افتتاح السجل
التهديفي لمنتخب النجوم السوداء في كل من البطولات الأربع الكبرى التي شارك
فيها مؤخراً، بينها ضد تشيكيا في ألمانيا 2006، عندما خاضت غانا نهائيات
كأس العالم للمرة الأولى وبعد طول انتظار.
"إذا نظرت إلى السجل السابق، كنت اللاعب الأول على
الإطلاق الذي يسجل لغانا في كأس العالم،" هذا ما قاله جيان مؤخراً وبفخر
لـFIFA، مضيفاً "وكنت أيضاً أول من يسجل في 2008 في المباراة الإفتتاحية.
وسجلت الهدف الأول (لغانا) في كأس الأمم الأفريقية عام 2010...في كأس
العالم هذه، أردت أن أذهب إلى هناك وأنا حريص على مواصلة ما كنت أفعله."
وأضاف جيان "كنت أقول لنفسي: ’إذا سجلت مرة جديدة
فبإمكانك أن تكون أسعد رجل‘. وبالتالي، عندما كنت ألعب كنت مركزاً، وعلمت،
علمت، بأني سأسجل. علمت بأني سأسجل بشكل مؤكد."
والتسجيل هو الأمر الذي يحسن جيان القيام به على أفضل
وجه، وبالتالي من الغريب أنه قبل كل بطولة، ينتظر المراقبون صعود نجم لاعب
آخر من منتخب "النجوم السوداء" من أجل أن يحل مكانه في خط الهجوم. لكنه
بتسجيله ثلاثة أهداف خلال كأس الأمم الأفريقية في وقت سابق من العام الحالي
– بينها هدفان منحا بلاده الفوز في الأدوار الإقصائية ليتم اختياره من بين
لاعبي وصيف البطل في التشكيلة المثالية للبطولة – وبعد موسم ناجح في
الدوري الفرنسي مع فريقه رين، إرتفعت معنويات لاعب أودينيزي السابق إلى
أقصى الحدود.
وأضاف اللاعب الذي وصل معدله التسجيلي الآن الى هدف في كل
مباراتين من أصل المباريات الأربعين التي خاضها حتى الآن "سجلت الكثير من
الأهداف مع فريقي والمنتخب الوطني، واستعدت ثقتي بنفسي. بالنسبة لمهاجم
وحيد، يعتبر التسجيل على الدوام معززاً للثقة بالنفس."
إبتسامة، أغنية وعزيمة
ولا يكبر جيان
من ناحية موقعه في أرضية الملعب وحسب، بل أنه أصبح "شيخ" الفريق الأصغر في
جنوب أفريقيا 2010. لكنه يرى دوره كمهرج أكثر منه كموزع للمهام. "أنا
القائد"، هذا ما قاله جيان مع إبتسامة ماكرة. "أنا الشخص الذي يقود الغناء.
هذا الأمر يجعل الناس سعداء. أجعل الناس يضحكون من أجل أن ينسوا كرة
القدم. في بعض الأحيان قد يكون هناك ضغط عليك، لكن إذا تناسيته، فستكسب
الثقة بنفسك."
وأضاف جيان "نحن فعلاً نستمتع بهذا الأمر لأنه، بالنسبة
لي، هذه المرة الثانية التي أشارك في كأس العالم وتعلمون، أنا أكثر
اللاعبين المضحكين في الفريق. وبالتالي أجعل الناس تضحك، أنه أمر مسل عندما
نكون معاً."
وفي وقت يقول بأن الإسترخاء يقرب الفريق من بعضه – يبقى
اللاعبون على اتصال ببعضهم عبر الهاتف خلال المواسم الأوروبية الطويلة مع
أنديتهم – ويشير جيان بأن هذه النسخة من منتخب بلاده المتوج بلقب بطل
أفريقيا 4 مرات تخفي شراستها خلف الإبتسامة. يرى جيان بأن الخسارة أمام
البرازيل 3-0 في الدور الثاني من ألمانيا 2006 كانت درساً.
وقال مقارناً بين الفريق الحالي والذي سبقه قبل أربعة
أعوام "تعلمنا الكثير من الأشياء ضد البرازيل. أعتقد أن هذه المرة...دخلنا
بهدوء واسترخاء لأنه قمنا بالدرس قبل ذلك، وبالتالي علمنا ما يجب فعله.
أعتقد أن هناك فارقاً كبيراً في هذه المسألة، اكتسبنا بعض الخبرة في كأس
العالم."
ورفض جيان أيضاً فكرة أن الضغط سيشق الآن طريقه إلى صفوف
الفريق بعد النتيجة المفاجئة أمام صربيا، الفريق الذي رشحه الكثيرون ليكون
الحصان الأسود في البطولة. "نحن أيضاً أفضل على الساحة العالمية حالياً"،
هذا ما أشار إليه وهو يعود بالزمن إلى التقدم الذي حققه فريقه على مدى
الأعوام الأربعة.
وأضاف "في 2006 قمنا بعمل جيد، تأهلنا إلى الدور الثاني،
لكن هذه المرة...الغانيون ينتظرون المزيد منا ولذلك نحن سنكون أيضاً
كالأسود المجروحة. تعلمون، كما الأسد المجروح؟ وبالتالي نريد أن نتأهل فحسب
إلى الدور الثاني وسنرى ما سيحصل بعدها."
من سخرية القدر أن يصبح أسامواه جيان مجدداً البطل "المستبعد"
في جميع أنحاء غانا بعد تسجيله ركلة الجزاء في الدقائق الأخيرة ليمنح
بلاده الفوز على صربيا 1-0 في المجموعة الرابعة، لأنه، وليس من فترة بعيدة،
كان مهاجم رين قريباً جداً من ترك منتخب "النجوم السوداء" بسبب الإنتقادات
الكثيرة التي وجهت إليه.
ففي الفترة التي سبقت كأس الأمم الأفريقية 2008 CAF كانت
غانا، المضيفة حينها، تحت ضغط التوقعات، ورغم أنه كان لا يتجاوز الثانية
والعشرين من عمره، رأى الكثيرون أن جيان هو الحلقة الأضعف في المنتخب.
وبعدما وصلت الأمور إلى ذروتها بدأ يحزم حقائبه استعداداً للرحيل عن
الفريق، لكن تم إقناعه في الدقيقة الأخيرة بالبقاء. ورغم الخوف الذي كان
ظاهراً عليه بوضوح، حافظ على رباطة جأشه ليسجل الهدف الأول في البطولة من
ركلة جزاء.
بعدها، سجل هذا اللاعب المولود في أكرا أهدافاُ مصيرية
لبلاده منذ البداية – أضافها إلى الهدف الذي سجله في بدايته الدولية حين
حسم فوز بلاده على الصومال في تصفيات كأس العالم، وذلك بعد أيام معدودة على
احتفاله بميلاده الثامن عشر. في الواقع، نجح جيان في افتتاح السجل
التهديفي لمنتخب النجوم السوداء في كل من البطولات الأربع الكبرى التي شارك
فيها مؤخراً، بينها ضد تشيكيا في ألمانيا 2006، عندما خاضت غانا نهائيات
كأس العالم للمرة الأولى وبعد طول انتظار.
"إذا نظرت إلى السجل السابق، كنت اللاعب الأول على
الإطلاق الذي يسجل لغانا في كأس العالم،" هذا ما قاله جيان مؤخراً وبفخر
لـFIFA، مضيفاً "وكنت أيضاً أول من يسجل في 2008 في المباراة الإفتتاحية.
وسجلت الهدف الأول (لغانا) في كأس الأمم الأفريقية عام 2010...في كأس
العالم هذه، أردت أن أذهب إلى هناك وأنا حريص على مواصلة ما كنت أفعله."
وأضاف جيان "كنت أقول لنفسي: ’إذا سجلت مرة جديدة
فبإمكانك أن تكون أسعد رجل‘. وبالتالي، عندما كنت ألعب كنت مركزاً، وعلمت،
علمت، بأني سأسجل. علمت بأني سأسجل بشكل مؤكد."
والتسجيل هو الأمر الذي يحسن جيان القيام به على أفضل
وجه، وبالتالي من الغريب أنه قبل كل بطولة، ينتظر المراقبون صعود نجم لاعب
آخر من منتخب "النجوم السوداء" من أجل أن يحل مكانه في خط الهجوم. لكنه
بتسجيله ثلاثة أهداف خلال كأس الأمم الأفريقية في وقت سابق من العام الحالي
– بينها هدفان منحا بلاده الفوز في الأدوار الإقصائية ليتم اختياره من بين
لاعبي وصيف البطل في التشكيلة المثالية للبطولة – وبعد موسم ناجح في
الدوري الفرنسي مع فريقه رين، إرتفعت معنويات لاعب أودينيزي السابق إلى
أقصى الحدود.
وأضاف اللاعب الذي وصل معدله التسجيلي الآن الى هدف في كل
مباراتين من أصل المباريات الأربعين التي خاضها حتى الآن "سجلت الكثير من
الأهداف مع فريقي والمنتخب الوطني، واستعدت ثقتي بنفسي. بالنسبة لمهاجم
وحيد، يعتبر التسجيل على الدوام معززاً للثقة بالنفس."
إبتسامة، أغنية وعزيمة
ولا يكبر جيان
من ناحية موقعه في أرضية الملعب وحسب، بل أنه أصبح "شيخ" الفريق الأصغر في
جنوب أفريقيا 2010. لكنه يرى دوره كمهرج أكثر منه كموزع للمهام. "أنا
القائد"، هذا ما قاله جيان مع إبتسامة ماكرة. "أنا الشخص الذي يقود الغناء.
هذا الأمر يجعل الناس سعداء. أجعل الناس يضحكون من أجل أن ينسوا كرة
القدم. في بعض الأحيان قد يكون هناك ضغط عليك، لكن إذا تناسيته، فستكسب
الثقة بنفسك."
وأضاف جيان "نحن فعلاً نستمتع بهذا الأمر لأنه، بالنسبة
لي، هذه المرة الثانية التي أشارك في كأس العالم وتعلمون، أنا أكثر
اللاعبين المضحكين في الفريق. وبالتالي أجعل الناس تضحك، أنه أمر مسل عندما
نكون معاً."
وفي وقت يقول بأن الإسترخاء يقرب الفريق من بعضه – يبقى
اللاعبون على اتصال ببعضهم عبر الهاتف خلال المواسم الأوروبية الطويلة مع
أنديتهم – ويشير جيان بأن هذه النسخة من منتخب بلاده المتوج بلقب بطل
أفريقيا 4 مرات تخفي شراستها خلف الإبتسامة. يرى جيان بأن الخسارة أمام
البرازيل 3-0 في الدور الثاني من ألمانيا 2006 كانت درساً.
وقال مقارناً بين الفريق الحالي والذي سبقه قبل أربعة
أعوام "تعلمنا الكثير من الأشياء ضد البرازيل. أعتقد أن هذه المرة...دخلنا
بهدوء واسترخاء لأنه قمنا بالدرس قبل ذلك، وبالتالي علمنا ما يجب فعله.
أعتقد أن هناك فارقاً كبيراً في هذه المسألة، اكتسبنا بعض الخبرة في كأس
العالم."
ورفض جيان أيضاً فكرة أن الضغط سيشق الآن طريقه إلى صفوف
الفريق بعد النتيجة المفاجئة أمام صربيا، الفريق الذي رشحه الكثيرون ليكون
الحصان الأسود في البطولة. "نحن أيضاً أفضل على الساحة العالمية حالياً"،
هذا ما أشار إليه وهو يعود بالزمن إلى التقدم الذي حققه فريقه على مدى
الأعوام الأربعة.
وأضاف "في 2006 قمنا بعمل جيد، تأهلنا إلى الدور الثاني،
لكن هذه المرة...الغانيون ينتظرون المزيد منا ولذلك نحن سنكون أيضاً
كالأسود المجروحة. تعلمون، كما الأسد المجروح؟ وبالتالي نريد أن نتأهل فحسب
إلى الدور الثاني وسنرى ما سيحصل بعدها."
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه