. ღ . فالون.. سفير الكرة النيوزيلندية . ღ .
منذ سنة فقط لم يكن روري فالون ليحلُم بأن يخوض غمار منافسات
كرة القدم على المستوى الدولي ويواجه صفوة المنتخبات في كأس العالم FIFA.
لكن مهاجم نادي بليموث أرجايل المقدام تحوّل اليوم إلى أحد الأعمدة
الأساسية في جهود بلاده لترك بصمة حقيقية في جنوب أفريقيا 2010.
وصف ريكي هيربرت مدرب أول وايتس التعادل مع
سلوفاكيا في مباراة فريقه الأولى ضمن منافسات المجموعة السادسة بأنه أفضل
نتيجة يحققها حتى الآن. ولقد لعب فالون ذو البنية الجسدية الضخمة (حيث يبلغ
طوله 191 سنتيمترا) دوراً محورياً على الخط الأمامي في تلك المواجهة التي
استضافتها مدينة روستنبرج وانتهت بهدف لمثله بعد أن سجّل زميله وينستون ريد
هدف التعادل في الدقيقة الثالثة والتسعين.
ويعود الفضل إلى فالون في الوصول إلى هذا المحفل الكروي
العالمي عندما سجل هذا القناص الماهر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي هدفاً
غالياً جداً فازت بنتيجته نيوزيلندا على منتخب البحرين في ملحق آسيا
وأوقيانوسيا وضمنت بطاقة العبور إلى كأس العالم FIFA للمرة الأولى منذ 28
سنة.
وبعد تلك المباراة أعرب فالون، الذي شغل والده كيفن منصب
نائب مدرب الكيويز في أسبانيا 1982، عن رغبته في زيادة زخم
المستديرة الساحرة في بلاده حيث الرجبي هي اللعبة ذات الشعبية الأكبر. ورغم
أنه مثّل إنجلترا في الفئات العمرية الأصغر سناً، إلا أن رأس حربة نادي
بليموث الإنجليزي يفخر بكونه أحد عناصر المنتخب الذي يمثّل أوقيانوسيا في
المونديال.
اجتاحت نشوة الفرح قلب فالون، أو بالأحرى قلب كل صغير
وكبير في بلاده، بعد هدف التعادل الذي أتى في الثواني الأخيرة من المواجهة
مع سلوفاكيا. لكن المشوار أمام كتيبة هيربرت ليس مفروشاً بالورود، حيث لا
يزال يتعين عليه مقارعة منتخبين من العيار الثقيل هما إيطاليا وباراجواي.
ويبدو فالون غير راضٍ عن امتلاك فريقه نقطة واحدة من مواجهته السابقة
بالنظر إلى أن خصمه في المباراة التالية هو بطل العالم الحالي. ويقول هذا
المهاجم الشرس أن الأمر لا يتعلق بمجرد الفوز، بل إنه فخورٌ لكونه أصبح
سفيراً كروياً في عالم المستديرة الساحرة لنيوزيلندا التي يعني اسمها
القديم قبل أن يقطنها الأوروبيون "أوتيروا" أو "أرض السحاب الأبيض الطويل".
وتحدث فالون إلى FIFA قائلاً: "إن
التغلب على إيطاليا من شأنه أن يقلب المعايير ويغير الخارطة الكروية
للبلاد. هذا هو ما نحاول القيام به، حيث نسعى لأن نكون في المقدمة ونُظهر
أن كرة القدم هي الرياضة الأولى في العالم وأن نيوزيلندا تأخذ ذلك بعين
الاعتبار. عندما تغلبنا على البحرين، توجهت الأنظار إلينا وأصبحنا محلّ
اهتمام. وإذا نجحنا في التأهل إلى الدور الثاني، فإننا سنكون قادرين على
تغيير وجه نيوزيلندا كروياً."
وعن التعادل مع سلوفاكيا قبيل انطلاق صافرة النهاية، قال
هذا المهاجم المتألق: "كانت تلك لحظة تاريخية لكرة القدم في نيوزيلندا. لم
نتوقف لحظة واحدة عن الإيمان بقدراتنا وحتى قبل عشر دقائق من نهاية اللقاء.
بددنا فرصة ثمينة لمعادلة النتيجة، إلا أننا كنا متأكدين من أنه سيكون
هناك غيرها. إنه أمرٌ لا يُصدّق. وأعتقد أنه بعد تلك المباراة، زادت فرصنا
في جعل كرة القدم الرياضة الأكثر شعبية في بلادنا."
ما من شكّ في أن التغلب على إيطاليا يوم الاثنين المقبل
سيكون بمثابة إحدى أضخم المفاجآت في تاريخ كأس العالم FIFA. ويُدرك
مارتشيلو ليبي مدرب الآزوري أنه ليس على فريقه التقليل من شأن
أبطال أوقيانوسيا بالنظر إلى المرونة الكبيرة التي يملكونها وروح النصر
التي يتحلّون بها. وما يزيد من عزيمة فالون ورفاقه هو أنه وقبل سنة تماماً،
لم تتمكن إيطاليا من التغلب على نيوزيلندا إلا بصعوبة في المباراة التي
خاضها المنتخب الأزرق استعداداً لخوض كأس القارات FIFA 2009 وانتهت بفوزه
بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.
وختم فالون حديثه قائلاً: "إننا فريقٌ كبيرٌ وقوي. تُشكل
تمريراتنا الطويلة والعالية خطراً على خط دفاع الخصم. ولهذا فإننا نتجه إلى
المباراة أمام إيطاليا بثقة كبيرة أملاً في تحقيق نتيجة طيبة. يتملّكني
اليقين بأننا قادرون على التنافس بندية. إني أعشق كرة القدم بحقّ وأعتقد
أنه أصبح هناك اليوم عددٌ من أبطال كرة القدم الوطنيين لأطفال نيوزيلندا."
منذ سنة فقط لم يكن روري فالون ليحلُم بأن يخوض غمار منافسات
كرة القدم على المستوى الدولي ويواجه صفوة المنتخبات في كأس العالم FIFA.
لكن مهاجم نادي بليموث أرجايل المقدام تحوّل اليوم إلى أحد الأعمدة
الأساسية في جهود بلاده لترك بصمة حقيقية في جنوب أفريقيا 2010.
وصف ريكي هيربرت مدرب أول وايتس التعادل مع
سلوفاكيا في مباراة فريقه الأولى ضمن منافسات المجموعة السادسة بأنه أفضل
نتيجة يحققها حتى الآن. ولقد لعب فالون ذو البنية الجسدية الضخمة (حيث يبلغ
طوله 191 سنتيمترا) دوراً محورياً على الخط الأمامي في تلك المواجهة التي
استضافتها مدينة روستنبرج وانتهت بهدف لمثله بعد أن سجّل زميله وينستون ريد
هدف التعادل في الدقيقة الثالثة والتسعين.
ويعود الفضل إلى فالون في الوصول إلى هذا المحفل الكروي
العالمي عندما سجل هذا القناص الماهر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي هدفاً
غالياً جداً فازت بنتيجته نيوزيلندا على منتخب البحرين في ملحق آسيا
وأوقيانوسيا وضمنت بطاقة العبور إلى كأس العالم FIFA للمرة الأولى منذ 28
سنة.
وبعد تلك المباراة أعرب فالون، الذي شغل والده كيفن منصب
نائب مدرب الكيويز في أسبانيا 1982، عن رغبته في زيادة زخم
المستديرة الساحرة في بلاده حيث الرجبي هي اللعبة ذات الشعبية الأكبر. ورغم
أنه مثّل إنجلترا في الفئات العمرية الأصغر سناً، إلا أن رأس حربة نادي
بليموث الإنجليزي يفخر بكونه أحد عناصر المنتخب الذي يمثّل أوقيانوسيا في
المونديال.
اجتاحت نشوة الفرح قلب فالون، أو بالأحرى قلب كل صغير
وكبير في بلاده، بعد هدف التعادل الذي أتى في الثواني الأخيرة من المواجهة
مع سلوفاكيا. لكن المشوار أمام كتيبة هيربرت ليس مفروشاً بالورود، حيث لا
يزال يتعين عليه مقارعة منتخبين من العيار الثقيل هما إيطاليا وباراجواي.
ويبدو فالون غير راضٍ عن امتلاك فريقه نقطة واحدة من مواجهته السابقة
بالنظر إلى أن خصمه في المباراة التالية هو بطل العالم الحالي. ويقول هذا
المهاجم الشرس أن الأمر لا يتعلق بمجرد الفوز، بل إنه فخورٌ لكونه أصبح
سفيراً كروياً في عالم المستديرة الساحرة لنيوزيلندا التي يعني اسمها
القديم قبل أن يقطنها الأوروبيون "أوتيروا" أو "أرض السحاب الأبيض الطويل".
وتحدث فالون إلى FIFA قائلاً: "إن
التغلب على إيطاليا من شأنه أن يقلب المعايير ويغير الخارطة الكروية
للبلاد. هذا هو ما نحاول القيام به، حيث نسعى لأن نكون في المقدمة ونُظهر
أن كرة القدم هي الرياضة الأولى في العالم وأن نيوزيلندا تأخذ ذلك بعين
الاعتبار. عندما تغلبنا على البحرين، توجهت الأنظار إلينا وأصبحنا محلّ
اهتمام. وإذا نجحنا في التأهل إلى الدور الثاني، فإننا سنكون قادرين على
تغيير وجه نيوزيلندا كروياً."
وعن التعادل مع سلوفاكيا قبيل انطلاق صافرة النهاية، قال
هذا المهاجم المتألق: "كانت تلك لحظة تاريخية لكرة القدم في نيوزيلندا. لم
نتوقف لحظة واحدة عن الإيمان بقدراتنا وحتى قبل عشر دقائق من نهاية اللقاء.
بددنا فرصة ثمينة لمعادلة النتيجة، إلا أننا كنا متأكدين من أنه سيكون
هناك غيرها. إنه أمرٌ لا يُصدّق. وأعتقد أنه بعد تلك المباراة، زادت فرصنا
في جعل كرة القدم الرياضة الأكثر شعبية في بلادنا."
ما من شكّ في أن التغلب على إيطاليا يوم الاثنين المقبل
سيكون بمثابة إحدى أضخم المفاجآت في تاريخ كأس العالم FIFA. ويُدرك
مارتشيلو ليبي مدرب الآزوري أنه ليس على فريقه التقليل من شأن
أبطال أوقيانوسيا بالنظر إلى المرونة الكبيرة التي يملكونها وروح النصر
التي يتحلّون بها. وما يزيد من عزيمة فالون ورفاقه هو أنه وقبل سنة تماماً،
لم تتمكن إيطاليا من التغلب على نيوزيلندا إلا بصعوبة في المباراة التي
خاضها المنتخب الأزرق استعداداً لخوض كأس القارات FIFA 2009 وانتهت بفوزه
بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.
وختم فالون حديثه قائلاً: "إننا فريقٌ كبيرٌ وقوي. تُشكل
تمريراتنا الطويلة والعالية خطراً على خط دفاع الخصم. ولهذا فإننا نتجه إلى
المباراة أمام إيطاليا بثقة كبيرة أملاً في تحقيق نتيجة طيبة. يتملّكني
اليقين بأننا قادرون على التنافس بندية. إني أعشق كرة القدم بحقّ وأعتقد
أنه أصبح هناك اليوم عددٌ من أبطال كرة القدم الوطنيين لأطفال نيوزيلندا."
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه