. ღ . كاراجر: إنها فرصتنا الأخيرة . ღ .
"لم أكن في صدد التخلي عن مسيرتي الكروية او طموحاتي"، هذا ما
كتبه جيمي كاراجر في سيرته الذاتية، في ما يتعلق بإعتزاله اللعب دولياً
عام 2007 "فأنا، لم أكن اتطلع للعب في صفوف المنتخب الإنجليزي اصلاً".
لكن بعد مرور ثلاث سنوات على هذا الكلام، وجد كاراجر نفسه
يعود الى صفوف منتخب "الاسود الثلاثة"، ويبدو انه يملك التصميم لمساعدة
بلاده أكثر من أي وقت مضى. لكن ما الذي جعله يبدل رأيه؟ هل وضع المدرب
فابيو كابيلو ضغوطاً عليه، أم أنه أراد التقاط فرصة جديدة لإحراز اللقب
المرموق؟.
وقال كاراجر لموقع FIFA.com بعد تعادل
منتخب بلاده مع الولايات المتحدة 1-1 في مباراته الاولى "عندما تدرك أنك
تخوض الفرصة الاخيرة، فإن هذا الامر يعطيك حافزاً اضافياً". واضاف "اذا كنت
تتطلع فعلاً لكي تتوج بطلا للعالم، او تقديم مستوى جيد في نهائيات كأس
العالم، فان ذلك يعطيك دافعاً اضافياً".
وتابع "هناك العديد من اللاعبين في تشكيلة المنتخب الذين
قاربوا الثلاثين من اعمارهم. وبعد اربع سنوات سنصبح في منتصف الثلاثينيات،
وبالتالي سيصبح من الصعب ان نستمر مع المنتخب في البرازيل. أعتقد بأن
الشباب يدركون تماما بأن الفرصة الحالية هي الاخيرة لمعظمنا لكي نحقق
شيئا".
لطالما
كانت المباراة الاولى في كأس العالم هامة جداً، ومجرد المشاركة فيها شعرت
بالسعادة.
جيمي
كاراجر
وكان كابيلو اختار كاراجر (32 عاما) في التشكيلة الاولية
المؤلفة من 30 لاعبا للمشاركة في نهائيات كأس العالم، ونجح في تثبيت نفسه
في التشيكلة الرسمية بعد اداء صلب في مواجهة المكسيك في مباراة ودية على
ملعب ويمبلي.
بيد ان اصابة ريو فرديناند وليدلي كينج تباعاً، جعلت
كاراجر يرتقي مركزين، ولما اصيب كينج في محالبه في الشوط الاول من المباراة
ضد الولايات المتحدة في راستنبرج، نزل مدافع ليفربول ولعب الى جانب جون
تيري في مركز قلب الدفاع، في خامس مباراة له في نهائيات كأس العالم FIFA.
وقال كاراجر "كنت ادرك تماماً عندما انضميت الى صفوف
المنتخب، بأنني لن اكون الخيار الاول، وبالتالي لم اكن واثقا ما اذا كنت
سأخوض احدى المباريات في كأس العالم".
وتابع "استمتعت بمشاركتي، وحصلت على فرصة اللعب لمدة 45
دقيقة، لكن المباراة الاولى في كأس العالم دائما ما تكون هامة جدا، وبمجرد
المشاركة فيها، فانا سعيد".
وكشف "لم يكن سهلاً على الإطلاق ان تدخل في مطلع الشوط
الثاني في احدى مباريات كأس العالم، واعتقد بأن الحظ لم يقف الى جانبنا
لأننا كنت نستحق الخروج بنقاط المباراة الثلاث، لكن التعادل ليس كارثة في
المباراة الاولى، ولا يزال امامنا الكثير من الوقت لتصحيح الامور".
في الوقت الذي اعرب فيه كثيرون في الديار عن خيبة املهم
من التعادل مع الولايات المتحدة، فان كاراجر الذي يجيد قراءة اللعبة، والذي
يدرك جيدا تاريخ كرة القدم في بلاده، يشير الى ان التعادل ليس مؤشرا سيئا
لإنجلترا.
فالتعادل السلبي كانت النتيجة التي حققها المنتخب
الانجليزي في مستهل مشواره في كأس العالم 1966 التي استضافها على ارضه،
وكانت الانطلاقة نحو ذروة المجد في تاريخ الكرة الانجليزية، في حين ان
التعادل مع جمهورية ايرلندا وسويسرا في كأس العالم FIFA عام 1990، وكأس
أوروبا 1996 EURO على التوالي، كان فأل خير لبلوغ المنتخب الانجليزي الدور
نصف الهائي في البطولتين.
وقال كاراجر "المباراة الاولى هي الاصعب دائماً، لكن في
البطولات الثلاث السابقة التي حققنا فيها افضل النتائج اعوام 1966 و1990
و1996، لم نفز في مباراتنا الاولى، وبالتالي يجب النظر في هذا الامر،
والنظر بطريقة ايجابية، يجب أن ندرك بأن المباراة الاولى ليس نهاية المطاف،
الطريق لا يزال طويلا".
وتلتقي انجلترا مع الجزائر في مباراتها المقبلة في كايب
تاون الجمعة، وما هو أكيد بأن أي نتيجة غير الفوز لن ترضي اللاعين او الرأي
العام الانجليزي على حد سواء.
وختم كاراجر "الهدف هو التأهل من دور المجموعات على امل
أن نتصدر المجموعة، وهذا الهدف يبقى قائماً. كان الامر رائعاً لو قدر لنا
الخروج بثلاث نقاط ضد الولايات المتحدة، لكني أعتقد بأن الجميع يدرك، بأنه
في المباراة الاولى، من المهم جداً عدم الخسارة ايضاً. يتعين علينا أن نحقق
فوزاً جيداً على الجزائر".
"لم أكن في صدد التخلي عن مسيرتي الكروية او طموحاتي"، هذا ما
كتبه جيمي كاراجر في سيرته الذاتية، في ما يتعلق بإعتزاله اللعب دولياً
عام 2007 "فأنا، لم أكن اتطلع للعب في صفوف المنتخب الإنجليزي اصلاً".
لكن بعد مرور ثلاث سنوات على هذا الكلام، وجد كاراجر نفسه
يعود الى صفوف منتخب "الاسود الثلاثة"، ويبدو انه يملك التصميم لمساعدة
بلاده أكثر من أي وقت مضى. لكن ما الذي جعله يبدل رأيه؟ هل وضع المدرب
فابيو كابيلو ضغوطاً عليه، أم أنه أراد التقاط فرصة جديدة لإحراز اللقب
المرموق؟.
وقال كاراجر لموقع FIFA.com بعد تعادل
منتخب بلاده مع الولايات المتحدة 1-1 في مباراته الاولى "عندما تدرك أنك
تخوض الفرصة الاخيرة، فإن هذا الامر يعطيك حافزاً اضافياً". واضاف "اذا كنت
تتطلع فعلاً لكي تتوج بطلا للعالم، او تقديم مستوى جيد في نهائيات كأس
العالم، فان ذلك يعطيك دافعاً اضافياً".
وتابع "هناك العديد من اللاعبين في تشكيلة المنتخب الذين
قاربوا الثلاثين من اعمارهم. وبعد اربع سنوات سنصبح في منتصف الثلاثينيات،
وبالتالي سيصبح من الصعب ان نستمر مع المنتخب في البرازيل. أعتقد بأن
الشباب يدركون تماما بأن الفرصة الحالية هي الاخيرة لمعظمنا لكي نحقق
شيئا".
لطالما
كانت المباراة الاولى في كأس العالم هامة جداً، ومجرد المشاركة فيها شعرت
بالسعادة.
جيمي
كاراجر
وكان كابيلو اختار كاراجر (32 عاما) في التشكيلة الاولية
المؤلفة من 30 لاعبا للمشاركة في نهائيات كأس العالم، ونجح في تثبيت نفسه
في التشيكلة الرسمية بعد اداء صلب في مواجهة المكسيك في مباراة ودية على
ملعب ويمبلي.
بيد ان اصابة ريو فرديناند وليدلي كينج تباعاً، جعلت
كاراجر يرتقي مركزين، ولما اصيب كينج في محالبه في الشوط الاول من المباراة
ضد الولايات المتحدة في راستنبرج، نزل مدافع ليفربول ولعب الى جانب جون
تيري في مركز قلب الدفاع، في خامس مباراة له في نهائيات كأس العالم FIFA.
وقال كاراجر "كنت ادرك تماماً عندما انضميت الى صفوف
المنتخب، بأنني لن اكون الخيار الاول، وبالتالي لم اكن واثقا ما اذا كنت
سأخوض احدى المباريات في كأس العالم".
وتابع "استمتعت بمشاركتي، وحصلت على فرصة اللعب لمدة 45
دقيقة، لكن المباراة الاولى في كأس العالم دائما ما تكون هامة جدا، وبمجرد
المشاركة فيها، فانا سعيد".
وكشف "لم يكن سهلاً على الإطلاق ان تدخل في مطلع الشوط
الثاني في احدى مباريات كأس العالم، واعتقد بأن الحظ لم يقف الى جانبنا
لأننا كنت نستحق الخروج بنقاط المباراة الثلاث، لكن التعادل ليس كارثة في
المباراة الاولى، ولا يزال امامنا الكثير من الوقت لتصحيح الامور".
في الوقت الذي اعرب فيه كثيرون في الديار عن خيبة املهم
من التعادل مع الولايات المتحدة، فان كاراجر الذي يجيد قراءة اللعبة، والذي
يدرك جيدا تاريخ كرة القدم في بلاده، يشير الى ان التعادل ليس مؤشرا سيئا
لإنجلترا.
فالتعادل السلبي كانت النتيجة التي حققها المنتخب
الانجليزي في مستهل مشواره في كأس العالم 1966 التي استضافها على ارضه،
وكانت الانطلاقة نحو ذروة المجد في تاريخ الكرة الانجليزية، في حين ان
التعادل مع جمهورية ايرلندا وسويسرا في كأس العالم FIFA عام 1990، وكأس
أوروبا 1996 EURO على التوالي، كان فأل خير لبلوغ المنتخب الانجليزي الدور
نصف الهائي في البطولتين.
وقال كاراجر "المباراة الاولى هي الاصعب دائماً، لكن في
البطولات الثلاث السابقة التي حققنا فيها افضل النتائج اعوام 1966 و1990
و1996، لم نفز في مباراتنا الاولى، وبالتالي يجب النظر في هذا الامر،
والنظر بطريقة ايجابية، يجب أن ندرك بأن المباراة الاولى ليس نهاية المطاف،
الطريق لا يزال طويلا".
وتلتقي انجلترا مع الجزائر في مباراتها المقبلة في كايب
تاون الجمعة، وما هو أكيد بأن أي نتيجة غير الفوز لن ترضي اللاعين او الرأي
العام الانجليزي على حد سواء.
وختم كاراجر "الهدف هو التأهل من دور المجموعات على امل
أن نتصدر المجموعة، وهذا الهدف يبقى قائماً. كان الامر رائعاً لو قدر لنا
الخروج بثلاث نقاط ضد الولايات المتحدة، لكني أعتقد بأن الجميع يدرك، بأنه
في المباراة الاولى، من المهم جداً عدم الخسارة ايضاً. يتعين علينا أن نحقق
فوزاً جيداً على الجزائر".
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه