الرئيسية
أحدث الصور
عدد المساهمات
من طرف . ღ . فيا: مباراة عجيبة غريبة . ღ .
تعرضت أسبانيا لهزيمة غير متوقعة أثرت بشكل كبير على معنويات
الفريق وجماهيره العريضة، وقد اعتبر صانع الألعاب تشابي هيرنانديز أن
الخسارة الأليمة أمام سويسرا (0-1) كانت بمثابة "صفعة قوية". ورغم النتيجة
القاسية أكد نجوم لاروخا أن تعثر البداية لن يغير شيئاً في أسلوب المنتخب
الأيبيري وطريقة لعبه، مؤكدين أنهم لن يتخلوا عن فلسفتهم المبنية على
الاندفاع الجماعي واللمسة الواحدة والتمريرات القصيرة.
وبعدما بذل كل ما بوسعه لإيجاد ثغرة في دفاع أبناء جبال
الآلب، توقف نجم لاروخا دافيد فيا قليلاً ليخص موقع FIFA.comبحديث حصري مباشرة من ملعب دربان. وعوض البكاء على الأطلال
وتضييع الوقت في ندب الحظ التعيس، أكد مهاجم أسبانيا قائلاً: "يجب علينا أن
نواصل العمل الحثيث. لم يعد أمامنا أي هامش للخطأ في هذه المجموعة، إذ لم
يعد بإمكاننا أن نسقط ثانية. سنحاول الآن تحقيق الفوز في المباراتين
المتبقيتين."
ولتقديم تحليل دقيق وتفسير منطقي للهزيمة أمام أبناء
أوتمار هيتسفيلد، بدا مهاجم برشلونة عاجزاً عن إيجاد البراهين الكافية
لإقناع الجماهير، إذ اكتفى بالتأكيد أن "المباراة كانت عجيبة غريبة، تشبه
إلى حد بعيد تلك التي انهزمنا فيها أمام الولايات المتحدة في كأس القارات
العام الماضي. لقد دافعت سويسرا بشكل جيد مما صعب علينا الأمور كثيراً."
وفي المقابل، استطرد فيا مدافعاً عن أسلوب المدرب فيسنتي دل بوسكي: "لقد
حاولنا الحفاظ على طريقة لعبنا المعهودة، لكننا عجزنا عن تحصيل تلك الكرات
العميقة التي وجدناها في مناسبات سابقة. وعلى أية حال، سنواصل العمل على
هذا المنوال."
دخل المنتخب الأسباني غمار المباراة بلاعبَين اثنين في خط
الوسط الدفاعي، بينما اعتمد المدير الفني على رأس حربة وحيد، لكن فيا كان
يميل كثيراً إلى اللعب في الجهة اليسرى، بحثاً عن التوغل من الجناح عوض
الاكتفاء بانتظار كرات في العمق. فهل يمكن القول أن اليد الواحدة لا تصفق؟
"ربما سيكون من السابق لأوانه إصدار أحكام على طريقة لعبنا. إنها اللحظة
التي يجب أن نتوحد فيها ونكون يداً في يد من أجل الفوز بالمباراتين
القادمتين. إن الشيء الإيجابي في كل ما حصل هو أن هذه الانتكاسة جاءت في
بداية المشوار وليس في مرحلة خروج المغلوب، لأننا مازلنا نملك فرصة لتدارك
الموقف."
وتملك أسبانيا فرصة كبيرة للعودة إلى المنافسة حيث ستقابل
هندوراس يوم الاثنين القادم على أرضية ملعب إليس بارك في الجولة الثانية
ضمن المجموعة الثامنة، علماً أن كتيبة كاتراتشوس تعرضت بدورها للهزيمة في
مستهل مشوارها أمام تشيلي، إذ تخوض في بلاد مانديلا ثاني مونديال في
تاريخها بعدما سبق لها أن شاركت في نهائيات أسبانيا 1982. لكن فيا لا يتذكر
أي شيء عن تلك الدورة التي أقيمت على أرض بلاده، إذ كان عمره آنذاك لا
يتجاوز ستة أشهر. ومع ذلك لا شك أنه سمع بسيناريو تلك البطولة، حيث كانت
هندوراس إلى جانب أسبانيا ضمن المجموعة نفسها، إذ تقابل الفريقان في افتتاح
كأس العالم بملعب لويس كاسانوفا في بلنسية، لكن أبناء أمريكا الوسطى عكروا
صفو احتفالات أصحاب الأرض بعدما فرضوا عليهم تعادلاً سلبياً خالفوا به كل
التوقعات. وبالعودة إلى الحاضر، علق فيا قائلاً: "أعتقد أن الأمر لا يتطلب
الخوف من مواجهة منافسنا في المباراة الثانية فقط لأننا سقطنا في اللقاء
الأول."
والحال أن تاريخ المونديال علمنا أن أي حدث بسيط من شأنه
أن يصعد بك إلى قمة عالم النجومية كما بإمكانه أن يطيح بك إلى أسفل
السافلين، وهذا ما تبين مرة أخرى في دورة جنوب أفريقيا 2010. فبعدما كانت
جميع وسائل الإعلام تشدد وتؤكد وتهلل بكون أسبانيا هي أكبر مرشح للظفر
باللقب، ها هو المنتخب الأيبيري يعود اليوم ليلامس الأرض بقدميه بعدما كان
يحلق في السماء عالياً وحيداً وهو يتباهى بلقبه الأوروبي. وقد استطرد مهاجم
لاروخا في هذا الباب: "إنه درس في التواضع بالنسبة لكل من جاء إلى هنا
معتقداً أننا مرشحون فوق العادة. لقد كنا دائماً نطالب الناس بالتحلي
بالصبر والهدوء، وها نحن اليوم نظهر للجميع أننا كنا على صواب. كنا دائماً
نقول أن أي فريق بإمكانه أن يعقد مأموريتنا، ولم نكن مخطئين في إصرارنا على
ذلك. ولهذا فإننا نخوض تداريبنا اليوم بضمير مرتاح."
بدأت منافسات جنوب أفريقيا 2010 بشكل لم يظهر معه أبرز
المهاجمين، إذ مازالت الجماهير تتعطش لرؤية الأهداف، بعدما اهتزت الشباك في
مناسبات قليلة للغاية. لكن النجم الأسباني يرى في ذلك نتيجة حتمية، حيث
ختم فيا حديثه مؤكداً أن "الفرق تحترم بعضها البعض، خاصة في الدور الأول
الذي يُعد بمثابة مرحلة جس النبض بالنسبة للجميع في بطولة بهذا الحجم. وكل
ما أتمناه هو عودة الأهداف بكثرة عندما تلعب أسبانيا."
تعرضت أسبانيا لهزيمة غير متوقعة أثرت بشكل كبير على معنويات
الفريق وجماهيره العريضة، وقد اعتبر صانع الألعاب تشابي هيرنانديز أن
الخسارة الأليمة أمام سويسرا (0-1) كانت بمثابة "صفعة قوية". ورغم النتيجة
القاسية أكد نجوم لاروخا أن تعثر البداية لن يغير شيئاً في أسلوب المنتخب
الأيبيري وطريقة لعبه، مؤكدين أنهم لن يتخلوا عن فلسفتهم المبنية على
الاندفاع الجماعي واللمسة الواحدة والتمريرات القصيرة.
وبعدما بذل كل ما بوسعه لإيجاد ثغرة في دفاع أبناء جبال
الآلب، توقف نجم لاروخا دافيد فيا قليلاً ليخص موقع FIFA.comبحديث حصري مباشرة من ملعب دربان. وعوض البكاء على الأطلال
وتضييع الوقت في ندب الحظ التعيس، أكد مهاجم أسبانيا قائلاً: "يجب علينا أن
نواصل العمل الحثيث. لم يعد أمامنا أي هامش للخطأ في هذه المجموعة، إذ لم
يعد بإمكاننا أن نسقط ثانية. سنحاول الآن تحقيق الفوز في المباراتين
المتبقيتين."
ولتقديم تحليل دقيق وتفسير منطقي للهزيمة أمام أبناء
أوتمار هيتسفيلد، بدا مهاجم برشلونة عاجزاً عن إيجاد البراهين الكافية
لإقناع الجماهير، إذ اكتفى بالتأكيد أن "المباراة كانت عجيبة غريبة، تشبه
إلى حد بعيد تلك التي انهزمنا فيها أمام الولايات المتحدة في كأس القارات
العام الماضي. لقد دافعت سويسرا بشكل جيد مما صعب علينا الأمور كثيراً."
وفي المقابل، استطرد فيا مدافعاً عن أسلوب المدرب فيسنتي دل بوسكي: "لقد
حاولنا الحفاظ على طريقة لعبنا المعهودة، لكننا عجزنا عن تحصيل تلك الكرات
العميقة التي وجدناها في مناسبات سابقة. وعلى أية حال، سنواصل العمل على
هذا المنوال."
دخل المنتخب الأسباني غمار المباراة بلاعبَين اثنين في خط
الوسط الدفاعي، بينما اعتمد المدير الفني على رأس حربة وحيد، لكن فيا كان
يميل كثيراً إلى اللعب في الجهة اليسرى، بحثاً عن التوغل من الجناح عوض
الاكتفاء بانتظار كرات في العمق. فهل يمكن القول أن اليد الواحدة لا تصفق؟
"ربما سيكون من السابق لأوانه إصدار أحكام على طريقة لعبنا. إنها اللحظة
التي يجب أن نتوحد فيها ونكون يداً في يد من أجل الفوز بالمباراتين
القادمتين. إن الشيء الإيجابي في كل ما حصل هو أن هذه الانتكاسة جاءت في
بداية المشوار وليس في مرحلة خروج المغلوب، لأننا مازلنا نملك فرصة لتدارك
الموقف."
وتملك أسبانيا فرصة كبيرة للعودة إلى المنافسة حيث ستقابل
هندوراس يوم الاثنين القادم على أرضية ملعب إليس بارك في الجولة الثانية
ضمن المجموعة الثامنة، علماً أن كتيبة كاتراتشوس تعرضت بدورها للهزيمة في
مستهل مشوارها أمام تشيلي، إذ تخوض في بلاد مانديلا ثاني مونديال في
تاريخها بعدما سبق لها أن شاركت في نهائيات أسبانيا 1982. لكن فيا لا يتذكر
أي شيء عن تلك الدورة التي أقيمت على أرض بلاده، إذ كان عمره آنذاك لا
يتجاوز ستة أشهر. ومع ذلك لا شك أنه سمع بسيناريو تلك البطولة، حيث كانت
هندوراس إلى جانب أسبانيا ضمن المجموعة نفسها، إذ تقابل الفريقان في افتتاح
كأس العالم بملعب لويس كاسانوفا في بلنسية، لكن أبناء أمريكا الوسطى عكروا
صفو احتفالات أصحاب الأرض بعدما فرضوا عليهم تعادلاً سلبياً خالفوا به كل
التوقعات. وبالعودة إلى الحاضر، علق فيا قائلاً: "أعتقد أن الأمر لا يتطلب
الخوف من مواجهة منافسنا في المباراة الثانية فقط لأننا سقطنا في اللقاء
الأول."
والحال أن تاريخ المونديال علمنا أن أي حدث بسيط من شأنه
أن يصعد بك إلى قمة عالم النجومية كما بإمكانه أن يطيح بك إلى أسفل
السافلين، وهذا ما تبين مرة أخرى في دورة جنوب أفريقيا 2010. فبعدما كانت
جميع وسائل الإعلام تشدد وتؤكد وتهلل بكون أسبانيا هي أكبر مرشح للظفر
باللقب، ها هو المنتخب الأيبيري يعود اليوم ليلامس الأرض بقدميه بعدما كان
يحلق في السماء عالياً وحيداً وهو يتباهى بلقبه الأوروبي. وقد استطرد مهاجم
لاروخا في هذا الباب: "إنه درس في التواضع بالنسبة لكل من جاء إلى هنا
معتقداً أننا مرشحون فوق العادة. لقد كنا دائماً نطالب الناس بالتحلي
بالصبر والهدوء، وها نحن اليوم نظهر للجميع أننا كنا على صواب. كنا دائماً
نقول أن أي فريق بإمكانه أن يعقد مأموريتنا، ولم نكن مخطئين في إصرارنا على
ذلك. ولهذا فإننا نخوض تداريبنا اليوم بضمير مرتاح."
بدأت منافسات جنوب أفريقيا 2010 بشكل لم يظهر معه أبرز
المهاجمين، إذ مازالت الجماهير تتعطش لرؤية الأهداف، بعدما اهتزت الشباك في
مناسبات قليلة للغاية. لكن النجم الأسباني يرى في ذلك نتيجة حتمية، حيث
ختم فيا حديثه مؤكداً أن "الفرق تحترم بعضها البعض، خاصة في الدور الأول
الذي يُعد بمثابة مرحلة جس النبض بالنسبة للجميع في بطولة بهذا الحجم. وكل
ما أتمناه هو عودة الأهداف بكثرة عندما تلعب أسبانيا."
» دعــــاء
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
» توقف القلم
» معلــــومه+صورة لنتشارك
» رحيلك ياأمي
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
» اي نوع قلمك ؟؟؟
» ترويض الكلب ( قصيرة )