الرئيسية
أحدث الصور
عدد المساهمات
من طرف 
شخص كان على وشك الموت
تذكر اعماله و ذنوبه
وتمنى لو يعود
ليحسن تلك المساوئ ....
هل هكذا تكون النهاية
ها هو القطار المجنون
ينطلق مسرعا فوق القضبان
دون أن يبالى بمن يتساقطون منه
او من يصدمهم فى طريقه
بينما احاول انا التشبت جيدا بمقعدى
الذى يتأرجح بى و غير مستقر
كأننى فى مدينه ملاهى
وفى لحظه واحده التفتت الى القطار
فهالنى ما رأيت
لقد رأيت القطار ينطلق بلا قائد
والمحطات تمر الواحده تلو الاخرى
وهو نادرا ما يقف
وانا حذر
لا أملك فرصة للهبوط أو التفكير
وفى ذهنى تداعت الافكار
كم من خطاية ارتكبت ؟!
كم من ذلات أذنبت ؟!
يا إلهى ..
لايمكننى أن احصيهم ..
احقا أنا بهذا السوء !
كم كنت غافلا احسب نفسى من الصالحين !
كم كدت أظن ان الجنه نصيبى
بلا جدااااااااااااال !!
لكن هيهات
أفقت من ذكرياتى على صوت صراااااخ
فألتفتت ..
فإذا بها امرأه تبكى لسقوط زوجها
من القطار وتصيح مولوله
ألقيت عليها نظره خاويه
قبل أن أعود الى ذكرياتى وافكارى
هاهى روح اخرى قد ذهبت
اكنت احسب أن تكون هكذا تكون النهاية
يالك من غافل ياإبن ادم
كم أتمنى أن يتوقف القطار لحظه
لحظه واحده ..
اعيد فيها حساباتى ..
لحظه واحده ..
ارتب اوراقى ..
لحظه واحده ..
انظم علاقتى مع خالقى ..
ولكن هيهات ....
لقد ثار الطوفان ..
ولا بد من حصد ثمار ما زرعناه ..
انتزعنى الصراخ مره اخرى ..
التفت فاذا بالمرأه تلحق بزوجها ..
تلحق به الى لاااااا رجعه ..
لقد سقطت ورائه
وهاهو شاب ف مقتبل العشرين من عمره
وقع من القطار سريعا
كما كان يعيش سريعا
قلت لنفسى هاهم بشر
كانو يحسبون انهم مخلدون ..
ألقيت نظره خارج القطار
لأرى هذا الاخير يمر بمحطه اخرى ..
وجدت الكثير من البشر ملقون ووقعوا
بشر كانوا ف حياتنا ف يوم
ولكننا لم نتوقع ان نقع مثلهم ف يوم
ولن نختلف كثيرا بعد الان
فلم يبقى سوى محطتين
محطتين فقط وتأتى النهايه المحتومه ..
يوم وقوعنا و نذولنا ف المحطه المحتاره
اغمضت عينى بقوه
التصقت اكثر بمقعدى
فى انتظار المصير المحتوم
قلت يا ليت رحلتى تطول
قلت فى نفسى
واااا حسرتاه على الفرص التى أضعتها
كان من الممكن أن أكون فى موقف اخر
موقف أفضل من هذا
مقعد ف عربه غير هذه
لا اخاف مهما جرى و اسرع بى القطار
لكن غرورى وحماقتى ساقونى الى هذا الطريق
ساقونى لاستقل هذه العربه القبيحه
هاهى المحطه تلوح من بعيد
لقد مررت من قبل ع محطات كثيره
أخذت منها المال
اخذت منها شهوه و حب حياه
ولكنى لم التفت لدينى او قرانى
لم اخطط ف حسبانى ميعاد وصولى الى محطتى
ميعاد نذولى من القطار
القطار الذى يريد الجميع ان يركبه
ويتمتع بسرعته و رفاهيه عرباااته
القطار الذى ضيع المحطات كلها
وساقنا الى محطه النهايه
ونحن لا ندخر اى شئ لننفقه ف هذه المحطه
وداعا أيتها الحياة
وداعا كل الرفاق
رفاق !!
هل رافقت أحد يوم بصدق ؟
لقد كانت كلها علاقات
غرضها المصالح أو النزوات
لنقول
وداعا فحسب .....
يا إلهى
اننى أطير من مقعدى لأرتطم بمقعد اخر
ها انذا اسقط ارضا
ترتطم رأسى بالارض
كل عظمه فى جسدى تئن ألماً
فجأه
توقف القطار ..
قلت فى ألم
يبدو أن السائق قد عاد ..
مهلا
لقد توقف القطار
هذا يعنى أننى نجــ ..
نعم نجوت ..
لقد نجووووووووووووووووووووت
لم يكمل الى المحطه
لقد وقف
يا الهى
انها استراااااحه
انها محطه جميله
مليئه بالمساجد و الشيوخ
مليئه بالمصاحف
و النساء المحتجبات والمنتقبات
انهم قوم من الجنه لا شك
لقد مررت ع هذه المحطه من قبل
ولكنى كنت اعمى حينها
انا الان مبصر
وارى كل هذا الجمال
لماذا ضيعته
لماذا لم اراه بعين سليمه من قبل
هرعت خارجا وانا لا اكاد اصدق نفسى
نجوت وقد كنت على بعد خطوات
من محطتى الاخيره
حسنا
ما الخطوه التاليه !
لابد أن اعيد ترتيب اوراقى مع رفاقى ..
لابد من تنظيم علاقتى بربى ..
لكى ادخل الجنه
فانا فعلا كنت غافل
وحان وقت الرجوع الى الله
لاتعرف ع هؤلاء القوم
لاصادقهم و احبهم ف الله
لارتاد المساجد ليل نهار صلااه جماعه
لاتوب توبه نصوحه عن كل المحطات السيئه
التى طالما عشت فيها
لن أقول وداعا
ولكن سوف أقول
إن ربى غفور رحيم
يستحى ان يرفع العبد له يديه
فيردهما صفرا خائبتين
ها انذا اقول
يااااااااااارب
استغفر الله العظيم
إلى اللقاء
فى جنه عرضها السموات والارض
» دعــــاء
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
» توقف القلم
» معلــــومه+صورة لنتشارك
» رحيلك ياأمي
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
» اي نوع قلمك ؟؟؟
» ترويض الكلب ( قصيرة )