. ღ . روكسبورغ: البرازيل تهاجم بطريقة الأفعى . ღ .
بقلم آندي روكسبورج
عندما شاهدت البرازيل في الليلة الماضية تذكرت تعبيراً
مجازياً استخدمته عندما كنت أتحدث لخمسين مدرباً برازيلياً في ريو منذ عدة
سنوات. لقد شبَّهت أسلوبهم آنذاك بأسلوب الأفعى، واتفق معي كل الحاضرين في
ذلك الرأي. فالفرق البرازيلية تلعب بأسلوب سلس إيقاعي – حيث تنساب الكرة من
جانب إلى جانب، ويتقدمون، ويتراجعون – إنهم يلعبون بطريقة الاستحواذ على
الكرة التي يشتهرون بها، يلعبون 15 – 20 تمريرة، ثم يضربون فجأة بكرة
قاتلة. وقد رأينا ذلك أمس عندما لعب روبينيو تمريرته البينية لزميله إيلانو
ليحرز الهدف الثاني الذي كان رائعاً.
لقد أخبرني كارلوس ألبرتو باريرا أن اللاعبين البرازيليين
يستمدون ثقتهم بأنفسهم أولاً وقبل أي شيء من مهاراتهم الفنية الهائلة.
يمكنك أن تتحدث كما تشاء عن النواحي الخططية، ولكن المهارات هي التي تصنع
الفارق في المقام الأول. ولا يختلف اثنان على مدى توافر المهارات في
البرازيل – ويكفي النظر إلى ما فعله روبينيو في الدقائق الأولى مع لاعبي
كوريا الشمالية. ومع ذلك، ينبغي أن تكون هذه المهارات فعالة أيضاً. ورأي
باريرا هو "أنا لا أحب أولئك الذين لا يصنعون إلا الدخان، فنحن في البرازيل
نحتاج إلى لاعبين يصنعون النيران". وبمعنى آخر، لاعبين يقدمون منتجاً
نهائياً. لا يكفي أن يكون فريقنا فريقاً "استعراضياً"، ينبغي أن يكون
الفريق فعالاً، بحيث يتألف من مزيج مناسب من الفنانين والمنتجين.
وكانت المفاجأة الأخرى التي أدهشتني أمس في الفريق
البرازيلي هي أن لاعبيه الأحد عشر الأساسيين لم يكن بينهم إلا لاعب محلي
واحد فقط. واللاعبون الذين يحملون الأرقام من 1 إلى 3 – جوليو سيزار،
ومايكون، ولوسيو – كلهم يلعبون في إنتر ميلان الذي فاز بدوري أبطال أوروبا
UEFA في الشهر الماضي. وتتجلى قيمتهم الكبيرة في عدم وجود دانييل ألفيس ضمن
المجموعة الأساسية رغم تألقه مع برشلونة، حيث كان وجود مايكون كافياً.
لا يدهشنا إذن عندما نلتفت لجنسيات اللاعبين أن نجد أن
العدد الأكبر من اللاعبين الذين بلغوا المراحل النهائية في دوري الأبطال هم
من البرازيليين. وهذا تغيير هائل، لأنني عندما واجهت البرازيل كمدرب
لاسكتلندا في إيطاليا 1990 لم يكن عدد لاعبيهم المحترفين في الخارج كبيراً
هكذا. وقد تغير الأسلوب قليلاً منذ ذلك الحين، فقد تأثر بالطابع الأوروبي،
ودونجا يحاول أن يضيف نزعة واقعية عملية إلى فريق في قمة الإبداع. ولكننا
رأينا أمس أنهم مع قدرتهم على الدفاع واللعب بحرص وحذر، ما زالوا قادرين
على الهجوم مثل الأفعى.
بقلم آندي روكسبورج
عندما شاهدت البرازيل في الليلة الماضية تذكرت تعبيراً
مجازياً استخدمته عندما كنت أتحدث لخمسين مدرباً برازيلياً في ريو منذ عدة
سنوات. لقد شبَّهت أسلوبهم آنذاك بأسلوب الأفعى، واتفق معي كل الحاضرين في
ذلك الرأي. فالفرق البرازيلية تلعب بأسلوب سلس إيقاعي – حيث تنساب الكرة من
جانب إلى جانب، ويتقدمون، ويتراجعون – إنهم يلعبون بطريقة الاستحواذ على
الكرة التي يشتهرون بها، يلعبون 15 – 20 تمريرة، ثم يضربون فجأة بكرة
قاتلة. وقد رأينا ذلك أمس عندما لعب روبينيو تمريرته البينية لزميله إيلانو
ليحرز الهدف الثاني الذي كان رائعاً.
لقد أخبرني كارلوس ألبرتو باريرا أن اللاعبين البرازيليين
يستمدون ثقتهم بأنفسهم أولاً وقبل أي شيء من مهاراتهم الفنية الهائلة.
يمكنك أن تتحدث كما تشاء عن النواحي الخططية، ولكن المهارات هي التي تصنع
الفارق في المقام الأول. ولا يختلف اثنان على مدى توافر المهارات في
البرازيل – ويكفي النظر إلى ما فعله روبينيو في الدقائق الأولى مع لاعبي
كوريا الشمالية. ومع ذلك، ينبغي أن تكون هذه المهارات فعالة أيضاً. ورأي
باريرا هو "أنا لا أحب أولئك الذين لا يصنعون إلا الدخان، فنحن في البرازيل
نحتاج إلى لاعبين يصنعون النيران". وبمعنى آخر، لاعبين يقدمون منتجاً
نهائياً. لا يكفي أن يكون فريقنا فريقاً "استعراضياً"، ينبغي أن يكون
الفريق فعالاً، بحيث يتألف من مزيج مناسب من الفنانين والمنتجين.
وكانت المفاجأة الأخرى التي أدهشتني أمس في الفريق
البرازيلي هي أن لاعبيه الأحد عشر الأساسيين لم يكن بينهم إلا لاعب محلي
واحد فقط. واللاعبون الذين يحملون الأرقام من 1 إلى 3 – جوليو سيزار،
ومايكون، ولوسيو – كلهم يلعبون في إنتر ميلان الذي فاز بدوري أبطال أوروبا
UEFA في الشهر الماضي. وتتجلى قيمتهم الكبيرة في عدم وجود دانييل ألفيس ضمن
المجموعة الأساسية رغم تألقه مع برشلونة، حيث كان وجود مايكون كافياً.
لا يدهشنا إذن عندما نلتفت لجنسيات اللاعبين أن نجد أن
العدد الأكبر من اللاعبين الذين بلغوا المراحل النهائية في دوري الأبطال هم
من البرازيليين. وهذا تغيير هائل، لأنني عندما واجهت البرازيل كمدرب
لاسكتلندا في إيطاليا 1990 لم يكن عدد لاعبيهم المحترفين في الخارج كبيراً
هكذا. وقد تغير الأسلوب قليلاً منذ ذلك الحين، فقد تأثر بالطابع الأوروبي،
ودونجا يحاول أن يضيف نزعة واقعية عملية إلى فريق في قمة الإبداع. ولكننا
رأينا أمس أنهم مع قدرتهم على الدفاع واللعب بحرص وحذر، ما زالوا قادرين
على الهجوم مثل الأفعى.
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه