. ღ . تحية تقدير للجنود المجهولين . ღ .
بينما تستقطب الأحداث داخل المستطيل الأخضر اهتمام الملايين،
إلا أن الجهود الجبارة التي يبذلها آلاف المتطوعين خلف الكواليس هي التي
تتكفل بأن تسير مجريات المباريات بدقة متناهية واحترافٍ مشهودٍ له يستحق أن
ينال عليه كل متطوع كأساً خاصة به تقديراً لما يبذله في سبيل إنجاح
البطولة.
تقدم حوالي سبعين ألف شخص للانضمام إلى جيش مصغّر مكون من
18 ألف متطوع عندما تم فتح الباب لقبول الطلبات خلال العام الماضي. ويشير
هذا العدد الاستثنائي من الطلبات إلى الحماسة التي تكتنف عُشاق الكرة
ليكونوا جزءاً من العرس الكروي العالمي ويُساعدوا في تنظيم هذه البطولة
التاريخية بكل المقاييس.
وبعد أن اجتازوا عملية انتقاء صارمة ودورات تدريبية
مكثفة، يُثبت المتطوعون يوماً بعد يوم أنهم أهلٌ للثقة التي أوكلت إليهم من
حيث قيام كلٍّ منهم بمهمته على أكمل وجه مع انطلاق المونديال.
تم اختيار المتطوعين من الدولة المستضيفة وخارجها حيث
أنيطت بكل منهم مسؤولية محددة في مجالات متعددة من بينها التنقل والضيافة
وبطاقات الاعتماد والتسويق. وبهذا يُمثل جند الخفاء الروح الحقيقية لجنوب
أفريقيا 2010.
يشرح لنا أوباكينج موسيتلهي ابن مدينة روستنبرج ما يشعر
به لكونه جزءاً من فريق المتطوعين في المونديال: "إنه لأمرٌ رائعٌ أن يكون
المرء متطوعاً لأنه يتحول إلى سفير لبلاده، حيث يتعين على كل متطوع القيام
بكل شيء على أفضل صورة مع ابتسامة يرسمها على وجهه. يا له من شعورٌ عظيم أن
يمضي المرء وقته هنا. أعتقد أن المتطوعين يقومون بعملهم بشكل ممتاز هنا في
روستنبرج، وخاصة في قسم الضيافة الذي أعمل به."
تتمثل مهمة أوباكينج بالوقوف على البوابات حيث ينتظر
تأدية دوره الذي يصفه لنا بالقول: "أتعامل مع الشخصيات البارزة حيث
أستقبلهم وأرافقهم إلى المكان المخصص لهم خلال المباراة."
أما كوكستسو ولياندا فهما طالبتان انضمتا إلى برنامج
المتطوعين سوية. تتحدث الفتاتان بحماسة بالغة عن كيفية تقدمهما بالطلبات
ومن ثم قبولهما: "كنا نجلس في الصف دون أن نقوم بأي عمل محدد. وقع نظرنا
على موقع FIFA الذي كان يضم إعلانات حول فتح المجال لتعبئة طلبات للانضمام
إلى برنامج المتطوعين، فقررنا أن نملأها."
وأضافت الفتاتان اللتان تتمثل مهمتهما في توفير أفضل
الخدمات الممكنة للتغطية الإعلامية للبطولة: "حتى تلك المرحلة، لم يكن
الأمر جدياً ولم نكن متأكدتين من أننا سنتلقى رداً. استعرضنا الأقسام
المختلفة لبرنامج المتطوعين وأردنا الانضمام إلى برنامج الضيافة كوننا قد
قمنا بذلك سابقاً. لكننا سرعان ما اكتشفنا أنهم يبحثون عن متطوعين في
المجال الإعلامي الذي وقع عليه خيارنا النهائي."
تعمل كوكستسو ولياندا لساعات طويلة داخل خيمة كبيرة مجهزة
لتكون مركزاً إعلامياً. ورغم الجهود الكبيرة التي تبذلانها كل يوم، إلا أن
هاتين الفتاتين تتطلعان للعودة إلى العمل صباح كل يوم بهمة كبيرة.
تقول كوكستسو: "مع كل الأمور التي نعمل عليها يومياً
تتفاوت مشاعرنا بين نجاح وفشل في بعض المهمات، لكن الأمر ممتع على العموم.
ما نقوم به يمنحنا الكثير من الخبرة، وهو ما يمكنني أن أضيفه إلى سيرتي
الذاتية. لقد شاركنا في برنامج المتطوعين لكي نكسب هذه الخبرة."
ورغم أنهم قد لا يلمسون ذلك مباشرة، إلا أن عدداً كبيراً
من ضيوف المونديال أعربوا عن تقديرهم للمساهمة الكبيرة التي يقدمها
المتطوعون في سبيل إنجاح هذه النسخة من كأس العالم FIFA.
أما جراهام لونج فقد قطع مسافة طويلة للقدوم من نيوزيلندا
ليكون جزءاً من هذا المحفل الكروي العالمي. ويبدو هذا الشاب في غاية
الراحة في بلاد قوس قزح وكأنه في بلاده بالنظر إلى البرد القارص المخيم على
جنوب أفريقيا.
وعن تجربته في برنامج المتطوعين، قال لونج: "هذه ثالث
مباراة أحضرها. كنتُ متواجداً في ملعبيّ سُوكر سيتي ولوفتاس فيرسفلد، وها
أنا اليوم في ملعب رويال بافوكنج في روستنبرج. يؤدي المتطوعون بلا استثناء
عملاً عظيماً، وتبدو السعادة واضحة على مُحياهم ودائماً ما تعلو الابتسامة
وجوههم. يجب على كل فرد منهم أن يكون فخوراً لكونه أسهم في أن تحقق هذه
البطولة نجاحاً منقطع النظير."
بينما تستقطب الأحداث داخل المستطيل الأخضر اهتمام الملايين،
إلا أن الجهود الجبارة التي يبذلها آلاف المتطوعين خلف الكواليس هي التي
تتكفل بأن تسير مجريات المباريات بدقة متناهية واحترافٍ مشهودٍ له يستحق أن
ينال عليه كل متطوع كأساً خاصة به تقديراً لما يبذله في سبيل إنجاح
البطولة.
تقدم حوالي سبعين ألف شخص للانضمام إلى جيش مصغّر مكون من
18 ألف متطوع عندما تم فتح الباب لقبول الطلبات خلال العام الماضي. ويشير
هذا العدد الاستثنائي من الطلبات إلى الحماسة التي تكتنف عُشاق الكرة
ليكونوا جزءاً من العرس الكروي العالمي ويُساعدوا في تنظيم هذه البطولة
التاريخية بكل المقاييس.
وبعد أن اجتازوا عملية انتقاء صارمة ودورات تدريبية
مكثفة، يُثبت المتطوعون يوماً بعد يوم أنهم أهلٌ للثقة التي أوكلت إليهم من
حيث قيام كلٍّ منهم بمهمته على أكمل وجه مع انطلاق المونديال.
تم اختيار المتطوعين من الدولة المستضيفة وخارجها حيث
أنيطت بكل منهم مسؤولية محددة في مجالات متعددة من بينها التنقل والضيافة
وبطاقات الاعتماد والتسويق. وبهذا يُمثل جند الخفاء الروح الحقيقية لجنوب
أفريقيا 2010.
يشرح لنا أوباكينج موسيتلهي ابن مدينة روستنبرج ما يشعر
به لكونه جزءاً من فريق المتطوعين في المونديال: "إنه لأمرٌ رائعٌ أن يكون
المرء متطوعاً لأنه يتحول إلى سفير لبلاده، حيث يتعين على كل متطوع القيام
بكل شيء على أفضل صورة مع ابتسامة يرسمها على وجهه. يا له من شعورٌ عظيم أن
يمضي المرء وقته هنا. أعتقد أن المتطوعين يقومون بعملهم بشكل ممتاز هنا في
روستنبرج، وخاصة في قسم الضيافة الذي أعمل به."
تتمثل مهمة أوباكينج بالوقوف على البوابات حيث ينتظر
تأدية دوره الذي يصفه لنا بالقول: "أتعامل مع الشخصيات البارزة حيث
أستقبلهم وأرافقهم إلى المكان المخصص لهم خلال المباراة."
أما كوكستسو ولياندا فهما طالبتان انضمتا إلى برنامج
المتطوعين سوية. تتحدث الفتاتان بحماسة بالغة عن كيفية تقدمهما بالطلبات
ومن ثم قبولهما: "كنا نجلس في الصف دون أن نقوم بأي عمل محدد. وقع نظرنا
على موقع FIFA الذي كان يضم إعلانات حول فتح المجال لتعبئة طلبات للانضمام
إلى برنامج المتطوعين، فقررنا أن نملأها."
وأضافت الفتاتان اللتان تتمثل مهمتهما في توفير أفضل
الخدمات الممكنة للتغطية الإعلامية للبطولة: "حتى تلك المرحلة، لم يكن
الأمر جدياً ولم نكن متأكدتين من أننا سنتلقى رداً. استعرضنا الأقسام
المختلفة لبرنامج المتطوعين وأردنا الانضمام إلى برنامج الضيافة كوننا قد
قمنا بذلك سابقاً. لكننا سرعان ما اكتشفنا أنهم يبحثون عن متطوعين في
المجال الإعلامي الذي وقع عليه خيارنا النهائي."
تعمل كوكستسو ولياندا لساعات طويلة داخل خيمة كبيرة مجهزة
لتكون مركزاً إعلامياً. ورغم الجهود الكبيرة التي تبذلانها كل يوم، إلا أن
هاتين الفتاتين تتطلعان للعودة إلى العمل صباح كل يوم بهمة كبيرة.
تقول كوكستسو: "مع كل الأمور التي نعمل عليها يومياً
تتفاوت مشاعرنا بين نجاح وفشل في بعض المهمات، لكن الأمر ممتع على العموم.
ما نقوم به يمنحنا الكثير من الخبرة، وهو ما يمكنني أن أضيفه إلى سيرتي
الذاتية. لقد شاركنا في برنامج المتطوعين لكي نكسب هذه الخبرة."
ورغم أنهم قد لا يلمسون ذلك مباشرة، إلا أن عدداً كبيراً
من ضيوف المونديال أعربوا عن تقديرهم للمساهمة الكبيرة التي يقدمها
المتطوعون في سبيل إنجاح هذه النسخة من كأس العالم FIFA.
أما جراهام لونج فقد قطع مسافة طويلة للقدوم من نيوزيلندا
ليكون جزءاً من هذا المحفل الكروي العالمي. ويبدو هذا الشاب في غاية
الراحة في بلاد قوس قزح وكأنه في بلاده بالنظر إلى البرد القارص المخيم على
جنوب أفريقيا.
وعن تجربته في برنامج المتطوعين، قال لونج: "هذه ثالث
مباراة أحضرها. كنتُ متواجداً في ملعبيّ سُوكر سيتي ولوفتاس فيرسفلد، وها
أنا اليوم في ملعب رويال بافوكنج في روستنبرج. يؤدي المتطوعون بلا استثناء
عملاً عظيماً، وتبدو السعادة واضحة على مُحياهم ودائماً ما تعلو الابتسامة
وجوههم. يجب على كل فرد منهم أن يكون فخوراً لكونه أسهم في أن تحقق هذه
البطولة نجاحاً منقطع النظير."
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه