. ღ . نيران الحماس تطغى على برودة الطقس . ღ .
إضافة إلى الإيقاع الكروي المميز على المستطيل الأخضر، شهدت مباراة الأمس بين كوت ديفوار والبرتغال إيقاعاً آخر على المدرجات عندما اختلطت أصوات الفوفوزيلا والطبول وصيحات التشجيع لأكثر من 37 ألف متفرج احتشدوا سوية في ملعب بورت إليزابيث في مدينة نيلسون مانديلا باي الساحلية وأشعلوا نيران المنافسة والحماس في هذه الأمسية التي شهدت درجات حرارة متدنية وأمطاراً غزيرة.
وبالنسبة للمواطن البرتغالي جوزيه جيباو، فقد تفاجأ بهذا المهرجان الذي ملأ المدرجات بالفرح والبهجة. وقال جيباو بينما كان يحمل فوفوزيلا ويبدو أنه لم يألف استخدامها جيداً بعد: "أشعر بإثارة بالغة لكوني موجوداً هنا في جنوب أفريقيا. هذه هي المباراة الأولى التي أحضرها في بورت إليزابيث، إن الناس هنا ودودون للغاية. من غير الممكن أن يسود جوٌ أجمل من هذا."
وتحدث لنا جيباو أثناء محاولته إتقان استخدام هذه الآلة الموسيقية الفريدة: "هذه هي أول فوفوزيلا تقع عليها يداي في حياتي، حتى أنني ألحقت الأذى بشفتي لأتمرن عليها."
وبينما قطعت جماهيرٌ من كوت ديفوار والبرتغال مسافات طويلة للقدوم إلى بلاد قوس قزح وتشجيع طرفي المباراة، إلا أن مواطني الدولة المستضيفة احتشدوا في الملعب بأزيائهم الإحتفالية أيضاً إما دعماً لإخوانهم في القارة السمراء أو لمساندة البرتغاليين الذين زاروا جنوب أفريقيا، وبالتحديد ميناء "ألجورا باي"، للمرة الأولى خلال القرن الخامس العشر في طريقهم إلى جزر التوابل أو شبه القارة الهندية.
من جهته قال المشجع البرتغالي جوزيه دي فريتاس: "أدرك جيداً الصلة التاريخية لبلادي مع هذه الدولة، لكن الأمر الأهم الآن هو هذه اللعبة الممتعة والجو الرائع السائد هنا."
أما فيلا ماتشايا الذي يبلغ من العمر ثلاثين عاماً وصديقه رجل الأعمال روني ماتابيسي الذي يكبره بعام، فيُساندان ممثل القارة السمراء في هذه المباراة. وقال ماتشايا الذي تبدو الحماسة واضحة على مُحياه: "عندما عرفتُ أن كوت ديفوار ستواجه البرتغال، سارعت في الحصول على تذاكر اللقاء. هذه هي المباراة الأهم التي ستُقام هنا، ويجب أن أكون في طليعة المشجعين على المدرجات. إني أنتظر هذه اللحظة منذ شهرين. لا أصدّق أنني موجودٌ هنا اليوم أخيراً."
أما ماتابيسي فيقول أنه توجه مع صديقه إلى هذه المباراة لمساندة إخوانهم الأفارقة، وأضاف قائلاً: "يتعين علينا تشجيع منتخب الأفيال بالنظر إلى أنه يمثل دولة أفريقية ونحن نتطلع إلى إبقاء الكأس على تراب القارة بعد انتهاء البطولة، وكوت ديفوار تملك الحظوظ لترجمة ذلك إلى واقع. يا له من أمرٌ رائع أن يرفع منتخب أفريقي الكأس الذهبية."
ثم قال ماتابيسي في إشارة إلى النجم الأوحد في صفوف كوت ديفوار: "السبب الآخر لتشجيعي منتخب الأفيال هو وجود دروجبا في صفوفه."
أما المشجع البرتغالي لوكاس دي سوزا فقد قال لنا بُعيد انطلاق صافرة النهاية معلنة التعادل بهدف لمثله: "كان الجو السائد هنا رائعاً. الكل يقرع الطبول ويصدح بالأغاني والأهازيج ويستخدم الفوفوزيلا. صحيحٌ أن الجماهير منقسمة على تشجيع طرفي المباراة، لكنها احتفلت عند نهاية اللقاء سوية."
إضافة إلى الإيقاع الكروي المميز على المستطيل الأخضر، شهدت مباراة الأمس بين كوت ديفوار والبرتغال إيقاعاً آخر على المدرجات عندما اختلطت أصوات الفوفوزيلا والطبول وصيحات التشجيع لأكثر من 37 ألف متفرج احتشدوا سوية في ملعب بورت إليزابيث في مدينة نيلسون مانديلا باي الساحلية وأشعلوا نيران المنافسة والحماس في هذه الأمسية التي شهدت درجات حرارة متدنية وأمطاراً غزيرة.
وبالنسبة للمواطن البرتغالي جوزيه جيباو، فقد تفاجأ بهذا المهرجان الذي ملأ المدرجات بالفرح والبهجة. وقال جيباو بينما كان يحمل فوفوزيلا ويبدو أنه لم يألف استخدامها جيداً بعد: "أشعر بإثارة بالغة لكوني موجوداً هنا في جنوب أفريقيا. هذه هي المباراة الأولى التي أحضرها في بورت إليزابيث، إن الناس هنا ودودون للغاية. من غير الممكن أن يسود جوٌ أجمل من هذا."
وتحدث لنا جيباو أثناء محاولته إتقان استخدام هذه الآلة الموسيقية الفريدة: "هذه هي أول فوفوزيلا تقع عليها يداي في حياتي، حتى أنني ألحقت الأذى بشفتي لأتمرن عليها."
وبينما قطعت جماهيرٌ من كوت ديفوار والبرتغال مسافات طويلة للقدوم إلى بلاد قوس قزح وتشجيع طرفي المباراة، إلا أن مواطني الدولة المستضيفة احتشدوا في الملعب بأزيائهم الإحتفالية أيضاً إما دعماً لإخوانهم في القارة السمراء أو لمساندة البرتغاليين الذين زاروا جنوب أفريقيا، وبالتحديد ميناء "ألجورا باي"، للمرة الأولى خلال القرن الخامس العشر في طريقهم إلى جزر التوابل أو شبه القارة الهندية.
من جهته قال المشجع البرتغالي جوزيه دي فريتاس: "أدرك جيداً الصلة التاريخية لبلادي مع هذه الدولة، لكن الأمر الأهم الآن هو هذه اللعبة الممتعة والجو الرائع السائد هنا."
أما فيلا ماتشايا الذي يبلغ من العمر ثلاثين عاماً وصديقه رجل الأعمال روني ماتابيسي الذي يكبره بعام، فيُساندان ممثل القارة السمراء في هذه المباراة. وقال ماتشايا الذي تبدو الحماسة واضحة على مُحياه: "عندما عرفتُ أن كوت ديفوار ستواجه البرتغال، سارعت في الحصول على تذاكر اللقاء. هذه هي المباراة الأهم التي ستُقام هنا، ويجب أن أكون في طليعة المشجعين على المدرجات. إني أنتظر هذه اللحظة منذ شهرين. لا أصدّق أنني موجودٌ هنا اليوم أخيراً."
أما ماتابيسي فيقول أنه توجه مع صديقه إلى هذه المباراة لمساندة إخوانهم الأفارقة، وأضاف قائلاً: "يتعين علينا تشجيع منتخب الأفيال بالنظر إلى أنه يمثل دولة أفريقية ونحن نتطلع إلى إبقاء الكأس على تراب القارة بعد انتهاء البطولة، وكوت ديفوار تملك الحظوظ لترجمة ذلك إلى واقع. يا له من أمرٌ رائع أن يرفع منتخب أفريقي الكأس الذهبية."
ثم قال ماتابيسي في إشارة إلى النجم الأوحد في صفوف كوت ديفوار: "السبب الآخر لتشجيعي منتخب الأفيال هو وجود دروجبا في صفوفه."
أما المشجع البرتغالي لوكاس دي سوزا فقد قال لنا بُعيد انطلاق صافرة النهاية معلنة التعادل بهدف لمثله: "كان الجو السائد هنا رائعاً. الكل يقرع الطبول ويصدح بالأغاني والأهازيج ويستخدم الفوفوزيلا. صحيحٌ أن الجماهير منقسمة على تشجيع طرفي المباراة، لكنها احتفلت عند نهاية اللقاء سوية."
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه