. ღ . جيو، الجوهرة البرتقالية الخفية . ღ .
في الوقت الذي كان من الطبيعي أن يسترعي فيه خط هجوم المنتخب الهولندي اهتمام المتتبعين في نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA، أصبح قائده المتواضع، جيوفاني فان برونكهورست، رابع لاعب هولندي يتم مباراته الدولية المئة، وكان ذلك في النزال الذي انتصر فيه زملاؤه يوم الإثنين الماضي على المنتخب الدنماركي بهدفين نظيفين ضمن فعاليات المجموعة الخامسة.
وبعد نهاية هذه الموقعة المثيرة، قدم أعضاء المنتخب والإتحاد الهولندي لكرة القدم هدايا لابن الخامسة والثلاثين، احتفاءاً بالإنجاز الكبير الذي حققه. وبهذه المناسبة، هنّأ مدرب الكتيبة البرتقالية، بيرت فان مارفيك، لاعب آرسنال وبرشلونة السابق، واصفاً إياه بأنه "جوهرة تتلألأ في عالم الرياضة." وكان ربان السفينة الهولندية قد عهد لنجمه 'جيو' بشارة الكابتن فور توليه مقاليد تدريب المنتخب سنة 2008.
لقد كانت تلك اللحظة بلا شك مفعمة بالمشاعر بالنسبة لفان برونكهورست، الذي سبق وأعلن عن نيته اعتزال اللعب بعد نهاية منافسات أم البطولات. غير أن هذا المدافع الأيسر الجسور آثر أن يسلط الإهتمام على نتائج المنتخب. وفي هذا السياق، قال جيو بعد حصة تدريبية خاضها يوم أمس الثلاثاء: "أنا سعيد جداً لأنني استطعت بلوغ سقف 100 مشاركة دولية، وفخور جداً بأن أحمل شارة كابتن المنتخب في نهائيات كأس العالم. إلا أنني كنت أكثر سعادة لأن المنتخب تمكن من حصد ثلاث نقاط؛ وهذا ما يهم في الوقت الراهن."
وعندما سئل عن أهميته بالنسبة للمنتخب، بدا هذا اللاعب، الذي سبق وفاز بدوري أبطال أوروبا 2006 UEFA برفقة نادي أف سي برشلونة الأسباني، في غاية التواضع، بينما لم يتردد زملاؤه في الإعتراف بأداء جيو المنتظم داخل الكتيبة البرتقالية التي كان لها حظها من الأمجاد ومن الإنكسارات. وفي هذا الصدد، يقول المدافع الأوسط يوريس ماثييسن، الذي بدأ أساسياً في مباراة منتخبه ضد الدنمارك: "إنه مهم بالنسبة لنا ليس فقط كلاعب ولكن كإنسان أيضاً. أنا أكن احتراماً كبيراً لجيو وأقدر العمل الذي يقوم به. إن بلوغ عتبة المئة مباراة دولية أمر في غاية الصعوبة داخل منتخب كهذا. إنها بطولة كأس العالم الأخيرة التي سيشارك فيها، وقد كان النجاح حليفه حتى الآن. لذلك، لا شك في أن دوره حيوي بالنسبة لآمالنا هنا."
وهو رأي يؤيده وسط الميدان الدفاعي، نايجل دي يونج، الذي قال في المقابل إن الأوضاع تختلف بعض الشيء داخل ملاعب كأس العالم الرحبة والصاخبة. كما أن دي يونج لم يكن اللاعب الهولندي الوحيد الذي يشير إلى أن المنتخب البرتقالي الحالي، الذي يتمتع بدقة تشبه دقة عقارب الساعة، يتكون من لاعبين متمرسين وآخرين شباب. ويقول لاعب مانشستر سيتي بهذا الخصوص: "لا شك أنه لاعب مهم، فهو يؤدي دوره ككابتن للمنتخب باقتدار وحنكة كبيرين. إلا أنه على رقعة الميدان، من الصعب أداء مهمة قائد المنتخب بشكل جيد بسبب هذه الملاعب الصاخبة. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع منتخبنا بشخصية قوية، كما أننا لعبنا مباريات عديدة جنباً إلى جنب. لهذا فنحن لا نعتمد عليه ككابتن المنتخب الوحيد."
وقد كثر الحديث مؤخراً عن أن المنتخب الحالي يعد أحد المنتخبات الهولندية الأكثر انسجاماً وإيجابيةً في التاريخ الكروي الحديث. إلا أن فان برونكهورست، الذي لعب لنادي فينوورد منذ موسم 2007/2008، شكل مرة أخرى مثالاً حياً للتواضع عندما سئل عما إذا كان له دور في الأجواء التي تسود بين صفوف منتخب بلاده، حيث قال: "إن الفضل في الروح الإيجابية التي تسود الفريق لا يعود لي بالدرجة الأولى. فالمنتخب يضم العديد من اللاعبين الذين يتمتعون بنضج كبير، ونحن نساهم جميعاً في ذلك، ونوجه اللاعبين الآخرين قدر المستطاع."
ومع ذلك، لا تقف كفاءة فان برونكهورست عند مهام القيادة فحسب، بل ما زال، رغم تقدمه في السن، مدافعاً ذكياً. وهذا ما أثبته عندما حد من تحركات الجناح الدنماركي المتمرس دينيس روميدال في نزال ثنائي مباشر. وبعد أن التحق بإدوين فان دير سار وفرانك ديبور وفيليب كوكو في نادي المئة، يأمل جيو أن ينهي مسيرته بتحقيق إنجاز عجز عن بلوغه أعظم اللاعبين الهولنديين في الماضي: حمل الكأس الغالية.
ويقول هذا الرجل الذي بدأ مسيرته سنة 1996 والذي يذكره المتتبعون بسبب البطاقة الحمراء التي تلقاها أمام المنتخب البرتغالي في نهائيات كأس العالم ألمانيا 2006 FIFA: "لم نتمكن قط من تحقيق ذلك [الفوز بكأس العالم]. إلا أن كل ما يفصلنا عن هذا الحلم العزيز هو ستة انتصارات كي ندخل التاريخ من أوسع أبوابه."
في الوقت الذي كان من الطبيعي أن يسترعي فيه خط هجوم المنتخب الهولندي اهتمام المتتبعين في نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA، أصبح قائده المتواضع، جيوفاني فان برونكهورست، رابع لاعب هولندي يتم مباراته الدولية المئة، وكان ذلك في النزال الذي انتصر فيه زملاؤه يوم الإثنين الماضي على المنتخب الدنماركي بهدفين نظيفين ضمن فعاليات المجموعة الخامسة.
وبعد نهاية هذه الموقعة المثيرة، قدم أعضاء المنتخب والإتحاد الهولندي لكرة القدم هدايا لابن الخامسة والثلاثين، احتفاءاً بالإنجاز الكبير الذي حققه. وبهذه المناسبة، هنّأ مدرب الكتيبة البرتقالية، بيرت فان مارفيك، لاعب آرسنال وبرشلونة السابق، واصفاً إياه بأنه "جوهرة تتلألأ في عالم الرياضة." وكان ربان السفينة الهولندية قد عهد لنجمه 'جيو' بشارة الكابتن فور توليه مقاليد تدريب المنتخب سنة 2008.
لقد كانت تلك اللحظة بلا شك مفعمة بالمشاعر بالنسبة لفان برونكهورست، الذي سبق وأعلن عن نيته اعتزال اللعب بعد نهاية منافسات أم البطولات. غير أن هذا المدافع الأيسر الجسور آثر أن يسلط الإهتمام على نتائج المنتخب. وفي هذا السياق، قال جيو بعد حصة تدريبية خاضها يوم أمس الثلاثاء: "أنا سعيد جداً لأنني استطعت بلوغ سقف 100 مشاركة دولية، وفخور جداً بأن أحمل شارة كابتن المنتخب في نهائيات كأس العالم. إلا أنني كنت أكثر سعادة لأن المنتخب تمكن من حصد ثلاث نقاط؛ وهذا ما يهم في الوقت الراهن."
وعندما سئل عن أهميته بالنسبة للمنتخب، بدا هذا اللاعب، الذي سبق وفاز بدوري أبطال أوروبا 2006 UEFA برفقة نادي أف سي برشلونة الأسباني، في غاية التواضع، بينما لم يتردد زملاؤه في الإعتراف بأداء جيو المنتظم داخل الكتيبة البرتقالية التي كان لها حظها من الأمجاد ومن الإنكسارات. وفي هذا الصدد، يقول المدافع الأوسط يوريس ماثييسن، الذي بدأ أساسياً في مباراة منتخبه ضد الدنمارك: "إنه مهم بالنسبة لنا ليس فقط كلاعب ولكن كإنسان أيضاً. أنا أكن احتراماً كبيراً لجيو وأقدر العمل الذي يقوم به. إن بلوغ عتبة المئة مباراة دولية أمر في غاية الصعوبة داخل منتخب كهذا. إنها بطولة كأس العالم الأخيرة التي سيشارك فيها، وقد كان النجاح حليفه حتى الآن. لذلك، لا شك في أن دوره حيوي بالنسبة لآمالنا هنا."
وهو رأي يؤيده وسط الميدان الدفاعي، نايجل دي يونج، الذي قال في المقابل إن الأوضاع تختلف بعض الشيء داخل ملاعب كأس العالم الرحبة والصاخبة. كما أن دي يونج لم يكن اللاعب الهولندي الوحيد الذي يشير إلى أن المنتخب البرتقالي الحالي، الذي يتمتع بدقة تشبه دقة عقارب الساعة، يتكون من لاعبين متمرسين وآخرين شباب. ويقول لاعب مانشستر سيتي بهذا الخصوص: "لا شك أنه لاعب مهم، فهو يؤدي دوره ككابتن للمنتخب باقتدار وحنكة كبيرين. إلا أنه على رقعة الميدان، من الصعب أداء مهمة قائد المنتخب بشكل جيد بسبب هذه الملاعب الصاخبة. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع منتخبنا بشخصية قوية، كما أننا لعبنا مباريات عديدة جنباً إلى جنب. لهذا فنحن لا نعتمد عليه ككابتن المنتخب الوحيد."
وقد كثر الحديث مؤخراً عن أن المنتخب الحالي يعد أحد المنتخبات الهولندية الأكثر انسجاماً وإيجابيةً في التاريخ الكروي الحديث. إلا أن فان برونكهورست، الذي لعب لنادي فينوورد منذ موسم 2007/2008، شكل مرة أخرى مثالاً حياً للتواضع عندما سئل عما إذا كان له دور في الأجواء التي تسود بين صفوف منتخب بلاده، حيث قال: "إن الفضل في الروح الإيجابية التي تسود الفريق لا يعود لي بالدرجة الأولى. فالمنتخب يضم العديد من اللاعبين الذين يتمتعون بنضج كبير، ونحن نساهم جميعاً في ذلك، ونوجه اللاعبين الآخرين قدر المستطاع."
ومع ذلك، لا تقف كفاءة فان برونكهورست عند مهام القيادة فحسب، بل ما زال، رغم تقدمه في السن، مدافعاً ذكياً. وهذا ما أثبته عندما حد من تحركات الجناح الدنماركي المتمرس دينيس روميدال في نزال ثنائي مباشر. وبعد أن التحق بإدوين فان دير سار وفرانك ديبور وفيليب كوكو في نادي المئة، يأمل جيو أن ينهي مسيرته بتحقيق إنجاز عجز عن بلوغه أعظم اللاعبين الهولنديين في الماضي: حمل الكأس الغالية.
ويقول هذا الرجل الذي بدأ مسيرته سنة 1996 والذي يذكره المتتبعون بسبب البطاقة الحمراء التي تلقاها أمام المنتخب البرتغالي في نهائيات كأس العالم ألمانيا 2006 FIFA: "لم نتمكن قط من تحقيق ذلك [الفوز بكأس العالم]. إلا أن كل ما يفصلنا عن هذا الحلم العزيز هو ستة انتصارات كي ندخل التاريخ من أوسع أبوابه."
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه