. ღ . سورنسن: لنصنع حظنا . ღ .
أي شخص شاهد أمس الهدفين اللذين سجلا في ملعب سوكر سيتي من الممكن أن يشعر بأن الحظ مطالب بتقديم إعتذاراته إلى الدنمارك، لكن توماس سورنسن يرى الأمور رؤية مختلفة. صحيح، الكرة الرأسية لسايمون بولسن كانت بعيدة عن المرمى قبل أن يتغير إتجاهها بعدما ارتطمت بدانيال آجر، كما لا يمكن إنكار أن ديرك كويت إستفاد من إرتداد الكرة من القائم قبل أن يتابعها داخل المرمى.
ومع ذلك، فإن حارس مرمى الدنمارك لا يرغب في الجلوس قبل مباراة القمة أمام الكاميرون السبت المقبل لمناشدة السماوات من أجل الحظ. بدلا من ذلك، فإن سورنسن كما أوضح لموقع FIFA.com سيطالب مدافعيه بمستوى أعلى من الذي ظهروا به أمام هولندا.
وقال سورنسن "أنا مؤمن كثيرا بأنه بإمكانك أن تصنع حظك". وأضاف "بالتأكيد، لم نكن محظوظين في هدفي المنتخب الهولندي، لكن بدلا من التذرع بالحظ، ينبغي لنا أن نبحث الأخطاء التي إرتكبناها. بالنسبة إلى الهدف الأول، الكرة الرأسية لبولسن كانت خاطئة لأن الكرة كانت سهلة، وبالنسبة للهدف الثاني يجب أن نرى أولا كيف تمكن اللاعب (إيليا إلييرو) من تخطي لاعب الظهير لدينا. من المهم جدا تصحيح أخطاء من هذا القبيل بدلا من المطالبة بحظ جيد أمام الكاميرون. الحقيقة هي أن المنتخب الهولندي يستحق الفوز علينا. لم نلعب جيدا في الشوط الثاني".
هذا الإزدراء من الأعذار يبدو صفة دنماركية، حيث سارع بولسن الى تحمل المسؤولية الكاملة ليس فقط في الهدف الذي سجله آجر بالخطأ في مرماه بل أيضا عن الهزيمة التي أعقبت ذلك. وقال المدافع بولسن لموقع FIFA.com: "أردت فقط تسديد كرة رأسية جيدة لإبعاد الكرة عن المرمى، لكن من الواضح أن الضربة كانت خاطئة فتحولت الكرة نحو الإتجاه الخاطىء وارتطمت بآجر وعانقت الشباك. كانت لحظة سيئة بالنسبة لي خصوصا وأنني كنت أشعر بأننا كنا مسيطرين على المباراة. كما أن الخسارة وضعتنا في موقف سيء في المجموعة لكن ليس هناك ما يمكنني القيام به حيال ذلك الآن، لذلك أود فقط التركيز على التحدي المقبل -- وهو منتخب الكاميرون".
وبما أن منتخب الأسود غير المروضة خسر بدروه المباراة الإفتتاحية، فإن مباراة السبت أمام الدنمارك ستكون ملتهبة. الهزيمة لا يمكن التفكير فيها، وتعادل بالكاد أفضل، لذلك فإن المزيد من المجازفة من الدنماركيين أمر لا مفر منه. ومن أجل تصحيح الأخطاء التي ارتكبت في أولى مبارياته في المجموعة الخامسة، إعتبر سورنسن بأن ذلك يتوقف على تعافي القائد يون دال توماسون وأكتمال جاهزية النجوم أمثال نيكلاس بندتنر وسايمون كيار.
وصرح سورنسن البالغ من العمر 34 عاما: "آمل حقا أن تكون ركائزنا الأساسية في قمة مستواها"، مضيفا "عدد غير قليل منهم كان يعاني من الإصابات وتمرنوا كثيرا من أجل إستعادة مستواهم المعهود، لذلك أتمنى أن يتمكنوا من ذلك في الأيام التي تفصلنا عن يوم السبت المقبل. نحن فريق جيد لكن نحن أيضا الفريق الذي يحتاج إلى أن يكون كل لاعبيه الأساسيين في أفضل مستوياتهم إذا أردنا الإستمرار في المنافسة في مسابقة من هذا القبيل".
المفارقة هي أن سورنسن، الذي كان أفضل لاعب في صفوف المنتخب الدنماركي أمام هولندا، كان هو نفسه تعرض لإصابة خطيرة جعلت المدرب مورتن أولسن يشك في إحتمال جاهزيته للمشاركة في كأس العالم. والحقيقة أن فرص حارس مرمى ستوك سيتي للعب في جنوب أفريقيا كانت قائمة لكنها أصبحت شبه معدومة عندما تعرض لإصابة بخلع في الكوع قبل ما يزيد قليلا عن شهر واحد قبل أن يعلن أولسن أسماء تشكيلة فريقه الرسمية. وبناء على ذلك، كان هناك بصيص أمل على الرغم من الخسارة المحبطة للمعنويات أمس.
وبحماس قال سورنسن: "مجرد وجودي هنا أمر رائع في حد ذاته"، مضيفا "كنت بالتأكيد أود تحقيق نتيجة أفضل ولكن نهائيات كأس العالم تعتبر فرصا خاصة -فريدة من نوعها- وبالتالي فإن المشاركة فيها أمر مثير. إنه لأمر مدهش جدا حاليا لأن الامور كانت تسير بشكل سيء بالنسبة الي، وفي ذلك الوقت، إعتقد معظم الناس أنني لا أملك أي فرصة للمشاركة. لكنني عملت بجد وكنت مستعدا للعب منذ أكثر من أسبوع. فرمل المدرب عودتي قليلا، لكني أشعر بإرتياح. لا يتسبب لي الكوع في أي مشاكل على الإطلاق، وبصراحة، إستعدت مستواي المعهود هناك".
إذا نجحت الدنمارك في إستعادة أفضل حالاتها على غرار حارس مرماها، فإن تطلعها إلى صنع حظها وإمتلاك مصيرها، يمكن ان يكون في متناول أيديها.
أي شخص شاهد أمس الهدفين اللذين سجلا في ملعب سوكر سيتي من الممكن أن يشعر بأن الحظ مطالب بتقديم إعتذاراته إلى الدنمارك، لكن توماس سورنسن يرى الأمور رؤية مختلفة. صحيح، الكرة الرأسية لسايمون بولسن كانت بعيدة عن المرمى قبل أن يتغير إتجاهها بعدما ارتطمت بدانيال آجر، كما لا يمكن إنكار أن ديرك كويت إستفاد من إرتداد الكرة من القائم قبل أن يتابعها داخل المرمى.
ومع ذلك، فإن حارس مرمى الدنمارك لا يرغب في الجلوس قبل مباراة القمة أمام الكاميرون السبت المقبل لمناشدة السماوات من أجل الحظ. بدلا من ذلك، فإن سورنسن كما أوضح لموقع FIFA.com سيطالب مدافعيه بمستوى أعلى من الذي ظهروا به أمام هولندا.
وقال سورنسن "أنا مؤمن كثيرا بأنه بإمكانك أن تصنع حظك". وأضاف "بالتأكيد، لم نكن محظوظين في هدفي المنتخب الهولندي، لكن بدلا من التذرع بالحظ، ينبغي لنا أن نبحث الأخطاء التي إرتكبناها. بالنسبة إلى الهدف الأول، الكرة الرأسية لبولسن كانت خاطئة لأن الكرة كانت سهلة، وبالنسبة للهدف الثاني يجب أن نرى أولا كيف تمكن اللاعب (إيليا إلييرو) من تخطي لاعب الظهير لدينا. من المهم جدا تصحيح أخطاء من هذا القبيل بدلا من المطالبة بحظ جيد أمام الكاميرون. الحقيقة هي أن المنتخب الهولندي يستحق الفوز علينا. لم نلعب جيدا في الشوط الثاني".
هذا الإزدراء من الأعذار يبدو صفة دنماركية، حيث سارع بولسن الى تحمل المسؤولية الكاملة ليس فقط في الهدف الذي سجله آجر بالخطأ في مرماه بل أيضا عن الهزيمة التي أعقبت ذلك. وقال المدافع بولسن لموقع FIFA.com: "أردت فقط تسديد كرة رأسية جيدة لإبعاد الكرة عن المرمى، لكن من الواضح أن الضربة كانت خاطئة فتحولت الكرة نحو الإتجاه الخاطىء وارتطمت بآجر وعانقت الشباك. كانت لحظة سيئة بالنسبة لي خصوصا وأنني كنت أشعر بأننا كنا مسيطرين على المباراة. كما أن الخسارة وضعتنا في موقف سيء في المجموعة لكن ليس هناك ما يمكنني القيام به حيال ذلك الآن، لذلك أود فقط التركيز على التحدي المقبل -- وهو منتخب الكاميرون".
وبما أن منتخب الأسود غير المروضة خسر بدروه المباراة الإفتتاحية، فإن مباراة السبت أمام الدنمارك ستكون ملتهبة. الهزيمة لا يمكن التفكير فيها، وتعادل بالكاد أفضل، لذلك فإن المزيد من المجازفة من الدنماركيين أمر لا مفر منه. ومن أجل تصحيح الأخطاء التي ارتكبت في أولى مبارياته في المجموعة الخامسة، إعتبر سورنسن بأن ذلك يتوقف على تعافي القائد يون دال توماسون وأكتمال جاهزية النجوم أمثال نيكلاس بندتنر وسايمون كيار.
وصرح سورنسن البالغ من العمر 34 عاما: "آمل حقا أن تكون ركائزنا الأساسية في قمة مستواها"، مضيفا "عدد غير قليل منهم كان يعاني من الإصابات وتمرنوا كثيرا من أجل إستعادة مستواهم المعهود، لذلك أتمنى أن يتمكنوا من ذلك في الأيام التي تفصلنا عن يوم السبت المقبل. نحن فريق جيد لكن نحن أيضا الفريق الذي يحتاج إلى أن يكون كل لاعبيه الأساسيين في أفضل مستوياتهم إذا أردنا الإستمرار في المنافسة في مسابقة من هذا القبيل".
المفارقة هي أن سورنسن، الذي كان أفضل لاعب في صفوف المنتخب الدنماركي أمام هولندا، كان هو نفسه تعرض لإصابة خطيرة جعلت المدرب مورتن أولسن يشك في إحتمال جاهزيته للمشاركة في كأس العالم. والحقيقة أن فرص حارس مرمى ستوك سيتي للعب في جنوب أفريقيا كانت قائمة لكنها أصبحت شبه معدومة عندما تعرض لإصابة بخلع في الكوع قبل ما يزيد قليلا عن شهر واحد قبل أن يعلن أولسن أسماء تشكيلة فريقه الرسمية. وبناء على ذلك، كان هناك بصيص أمل على الرغم من الخسارة المحبطة للمعنويات أمس.
وبحماس قال سورنسن: "مجرد وجودي هنا أمر رائع في حد ذاته"، مضيفا "كنت بالتأكيد أود تحقيق نتيجة أفضل ولكن نهائيات كأس العالم تعتبر فرصا خاصة -فريدة من نوعها- وبالتالي فإن المشاركة فيها أمر مثير. إنه لأمر مدهش جدا حاليا لأن الامور كانت تسير بشكل سيء بالنسبة الي، وفي ذلك الوقت، إعتقد معظم الناس أنني لا أملك أي فرصة للمشاركة. لكنني عملت بجد وكنت مستعدا للعب منذ أكثر من أسبوع. فرمل المدرب عودتي قليلا، لكني أشعر بإرتياح. لا يتسبب لي الكوع في أي مشاكل على الإطلاق، وبصراحة، إستعدت مستواي المعهود هناك".
إذا نجحت الدنمارك في إستعادة أفضل حالاتها على غرار حارس مرماها، فإن تطلعها إلى صنع حظها وإمتلاك مصيرها، يمكن ان يكون في متناول أيديها.
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه