الرئيسية
أحدث الصور
عدد المساهمات
من طرف . ღ . بيريز؛ الروح القتالية ومزايا أخرى . ღ .
ترتدي أوروجواي قميصها الأسطوري باللونين الأزرق والأبيض، لكن الصور الوحيد التي تذكر بلقبيها في كأس العالم FIFA كانت باللونين الأبيض والأسود. وفضلاً عن اللون، هناك شيء آخر بقي خالداً لفترة طويلة منذ اللقبين عامي 1930 و1950 وهو الروح القتالية الأسطورية منتخب لا سيليستي. هذه الروح يجسدها اليوم بشكل واضع لاعب الوسط دييجو بيريز أكثر من أي لاعب آخر في صفوف المنتخب الذي أسقط فرنسا في فخ التعادل في المباراة الأولى ضمن المجموعة الأولى لنهائيات جنوب أفريقيا 2010.
وعانى المنتخب الفرنسي وصيف بطل العالم كثيراً للإقتراب من مرمى الحارس فيرناندو موسليرا بسبب خط وسط نشيط لعب بقتالية خلال استعادة الكرات ونجح في امتصاص جهود فرانك ريبيري ويوان جوركوف ونيكولا أنيلكا والآخرين. وكان بيريز قائداً لهذه الحملة من خلال تدخلاته المركزة والرقابة اللصيقة التي اعتمدها على اللاعبين الفرنسيين.
"على العموم، راقبنا جيداً وسط الملعب والمهاجمين الفرنسيين،" هذا ما قاله لاعب وسط موناكو الفرنسي في تصريح لموقع FIFA.com بعد المباراة على الرغم من أنه كان يفضل تحقيق نتيجة مختلفة للإستمتاع جيداً بأدائه الفردي في المباراة. وأضاف "شخصياً أحب التحديات، دوري استعادة أكبر عدد ممكن من الكرات في وسط الملعب، لكن إذا لم تكن النتيجة إيجابية في نهاية المباراة فإنني لا أستمتع كثيراً."
إنها الطريقة المثلى للرد على التحاليل التي غالباً ما تصف المنتخب الأمريكي الجنوبي بـ"جارا تشاروا" أي الروح القتالية الأسطورية لتحديد أداء لاعبي منتخب أوروجواي. وقال لاعب الوسط المدافع بيريز عند مغادرته غرف الملابس في ملعب جرين بوينت في كايب تاون "يجب أن تكون الأمور واضحة، أنا أحب المباريات التي تفوز بها فقط، والأمر ذاته بالنسبة للاعبي المنتخب على حد سواء. يتحدثون لنا دائما عن قوتنا البدنية والروح القتالية. بالتأكيد انه شيء يسري في عروقنا وهو ثقافة كرة القدم في بلادنا. لكننا أصبحنا أسيرين لتلك الصورة. مهما فعلنا، فإن الناس لا يتذكرون سوى الروح القتالية."
من الصعب اللعب بطريقة فنية أكثر
أكيد أن هذا العامل مهم للصمود في وجه أي منتخب منافس، لكن بحسب بيريز، هناك العديد من المزايا التي مكنّت لا سيليستي من التأهل إلى نهائيات كأس العالم FIFA للمرة الحادية عشرة في تاريخه. وقال لاعب الوسط المدافع السابق في صفوف ديفنسور سبورتينج "عندما نلعب إلى جوار دييجو فورلان ولويس سواريز وإجناسيو جونزاليز، وبالنظر إلى مؤهلات ظهيرينا، فمن الصعب أن تلعب بطريقة أكثر فنية. ومع ذلك، لا نزال نسمع ونتحدث دائماً عن أسلوبنا القتالي."
والدليل على أن العلامات الظاهرة على وجه المقاتل بيريز على أرضية الملعب لا تتعارض مع قلبه الكبير، هو أنه قطع الحديث لبضع لحظات لمعانقة الشاب نيكولاس لوديرو، الذي كان على وشك البكاء بعد طرده أمام المنتخب الفرنسي. نظر بيريز إلى عيني لوديرو بمحبة وعزيمة وطلب منه عدم الإستسلام وأثبات أنه الأفضل، ونسيان التدخل الخشن بحق باكاري سانيا.
وقال بيريز بابتسامة مستأنفاً حواره معنا ليتطرق إلى التعادل أمام فرنسا: "هذا دليل على نقص الخبرة في صفوفنا. المباراة الأولى في كأس العالم دائماً صعبة، خصوصاً أمام منتخب لديه خبرة أكثر بكثير منا. في صفوفنا هناك لاعبان فقط سبق لهما اللعب في كأس العالم. ومع ذلك نجحنا في مراقبة الفرنسيين ولم يكونوا أفضل منا."
"ننطلق من نقطة الصفر"
هل هذا يعني أن الأصعب قد انتهى؟ قال بيريز محبطاً لعدم تمكن منتخب بلاده من انتزاع أكثر من نقطة واحدة أمام فرنسا "من وجهة نظر نفسية نعم، ولكن لا أعتقد بأن فرنسا كانت المنتخب الأقوى في المجموعة. كنا نعرف منذ سحب القرعة بأن مجموعتنا ستكون متوازنة وصعبة، واتضح الآن بأننا كنا على صواب. اكتفينا بنقطة واحدة، لكن المباراة الأخرى انتهت بالتعادل أيضاً وبالتالي سننطلق جميعاً من نقطة الصفر."
وستكون التحديات المقبلة لبيريز وزملائه مهمة لأنهم سيواجهون منتخب البلد المضيف على ملعب تشواني/بريتوريا، قبل مواجهة المكسيك في روستنبرج. وقال بيريز "لا يوجد هناك فريق أفضل من الآخر في هذه المجموعة، لكن المنتخبات جميعها صعبة وسيكون من الصعب الفوز عليها." وتابع "بالنسبة إلى المكسيك، فنحن تعودنا على مواجهتها في بطولات أمريكا الجنوبية حيث نعرف أسلوبها، سواء سرعة اللعب أو الحماس. أما بخصوص جنوب أفريقيا المساندة من قبل جماهيرها، فإننا ننتظر مواجهة صعبة جداً أمامها مع ضغط كبير معزز بالحماس في المدرجات."
ولكن الأمر سيتطلب أكثر من ذلك للتفوق على لا سيليستي وخط وسطه. لأنه فضلاً عن مؤهلاته الفنية، بإمكانه الاعتماد على روحه القتالية الأسطورية "جارا تشاروا". عفواً! لقد تحدثنا في هذا الأمر أكثر من اللازم.
ترتدي أوروجواي قميصها الأسطوري باللونين الأزرق والأبيض، لكن الصور الوحيد التي تذكر بلقبيها في كأس العالم FIFA كانت باللونين الأبيض والأسود. وفضلاً عن اللون، هناك شيء آخر بقي خالداً لفترة طويلة منذ اللقبين عامي 1930 و1950 وهو الروح القتالية الأسطورية منتخب لا سيليستي. هذه الروح يجسدها اليوم بشكل واضع لاعب الوسط دييجو بيريز أكثر من أي لاعب آخر في صفوف المنتخب الذي أسقط فرنسا في فخ التعادل في المباراة الأولى ضمن المجموعة الأولى لنهائيات جنوب أفريقيا 2010.
وعانى المنتخب الفرنسي وصيف بطل العالم كثيراً للإقتراب من مرمى الحارس فيرناندو موسليرا بسبب خط وسط نشيط لعب بقتالية خلال استعادة الكرات ونجح في امتصاص جهود فرانك ريبيري ويوان جوركوف ونيكولا أنيلكا والآخرين. وكان بيريز قائداً لهذه الحملة من خلال تدخلاته المركزة والرقابة اللصيقة التي اعتمدها على اللاعبين الفرنسيين.
"على العموم، راقبنا جيداً وسط الملعب والمهاجمين الفرنسيين،" هذا ما قاله لاعب وسط موناكو الفرنسي في تصريح لموقع FIFA.com بعد المباراة على الرغم من أنه كان يفضل تحقيق نتيجة مختلفة للإستمتاع جيداً بأدائه الفردي في المباراة. وأضاف "شخصياً أحب التحديات، دوري استعادة أكبر عدد ممكن من الكرات في وسط الملعب، لكن إذا لم تكن النتيجة إيجابية في نهاية المباراة فإنني لا أستمتع كثيراً."
إنها الطريقة المثلى للرد على التحاليل التي غالباً ما تصف المنتخب الأمريكي الجنوبي بـ"جارا تشاروا" أي الروح القتالية الأسطورية لتحديد أداء لاعبي منتخب أوروجواي. وقال لاعب الوسط المدافع بيريز عند مغادرته غرف الملابس في ملعب جرين بوينت في كايب تاون "يجب أن تكون الأمور واضحة، أنا أحب المباريات التي تفوز بها فقط، والأمر ذاته بالنسبة للاعبي المنتخب على حد سواء. يتحدثون لنا دائما عن قوتنا البدنية والروح القتالية. بالتأكيد انه شيء يسري في عروقنا وهو ثقافة كرة القدم في بلادنا. لكننا أصبحنا أسيرين لتلك الصورة. مهما فعلنا، فإن الناس لا يتذكرون سوى الروح القتالية."
من الصعب اللعب بطريقة فنية أكثر
أكيد أن هذا العامل مهم للصمود في وجه أي منتخب منافس، لكن بحسب بيريز، هناك العديد من المزايا التي مكنّت لا سيليستي من التأهل إلى نهائيات كأس العالم FIFA للمرة الحادية عشرة في تاريخه. وقال لاعب الوسط المدافع السابق في صفوف ديفنسور سبورتينج "عندما نلعب إلى جوار دييجو فورلان ولويس سواريز وإجناسيو جونزاليز، وبالنظر إلى مؤهلات ظهيرينا، فمن الصعب أن تلعب بطريقة أكثر فنية. ومع ذلك، لا نزال نسمع ونتحدث دائماً عن أسلوبنا القتالي."
والدليل على أن العلامات الظاهرة على وجه المقاتل بيريز على أرضية الملعب لا تتعارض مع قلبه الكبير، هو أنه قطع الحديث لبضع لحظات لمعانقة الشاب نيكولاس لوديرو، الذي كان على وشك البكاء بعد طرده أمام المنتخب الفرنسي. نظر بيريز إلى عيني لوديرو بمحبة وعزيمة وطلب منه عدم الإستسلام وأثبات أنه الأفضل، ونسيان التدخل الخشن بحق باكاري سانيا.
وقال بيريز بابتسامة مستأنفاً حواره معنا ليتطرق إلى التعادل أمام فرنسا: "هذا دليل على نقص الخبرة في صفوفنا. المباراة الأولى في كأس العالم دائماً صعبة، خصوصاً أمام منتخب لديه خبرة أكثر بكثير منا. في صفوفنا هناك لاعبان فقط سبق لهما اللعب في كأس العالم. ومع ذلك نجحنا في مراقبة الفرنسيين ولم يكونوا أفضل منا."
"ننطلق من نقطة الصفر"
هل هذا يعني أن الأصعب قد انتهى؟ قال بيريز محبطاً لعدم تمكن منتخب بلاده من انتزاع أكثر من نقطة واحدة أمام فرنسا "من وجهة نظر نفسية نعم، ولكن لا أعتقد بأن فرنسا كانت المنتخب الأقوى في المجموعة. كنا نعرف منذ سحب القرعة بأن مجموعتنا ستكون متوازنة وصعبة، واتضح الآن بأننا كنا على صواب. اكتفينا بنقطة واحدة، لكن المباراة الأخرى انتهت بالتعادل أيضاً وبالتالي سننطلق جميعاً من نقطة الصفر."
وستكون التحديات المقبلة لبيريز وزملائه مهمة لأنهم سيواجهون منتخب البلد المضيف على ملعب تشواني/بريتوريا، قبل مواجهة المكسيك في روستنبرج. وقال بيريز "لا يوجد هناك فريق أفضل من الآخر في هذه المجموعة، لكن المنتخبات جميعها صعبة وسيكون من الصعب الفوز عليها." وتابع "بالنسبة إلى المكسيك، فنحن تعودنا على مواجهتها في بطولات أمريكا الجنوبية حيث نعرف أسلوبها، سواء سرعة اللعب أو الحماس. أما بخصوص جنوب أفريقيا المساندة من قبل جماهيرها، فإننا ننتظر مواجهة صعبة جداً أمامها مع ضغط كبير معزز بالحماس في المدرجات."
ولكن الأمر سيتطلب أكثر من ذلك للتفوق على لا سيليستي وخط وسطه. لأنه فضلاً عن مؤهلاته الفنية، بإمكانه الاعتماد على روحه القتالية الأسطورية "جارا تشاروا". عفواً! لقد تحدثنا في هذا الأمر أكثر من اللازم.
» دعــــاء
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
» توقف القلم
» معلــــومه+صورة لنتشارك
» رحيلك ياأمي
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
» اي نوع قلمك ؟؟؟
» ترويض الكلب ( قصيرة )