. ღ . إيليا، ورقة رابحة بإمتياز للمنتخب الهولندي . ღ .
أسال غياب المهاجم أريين روبن الكثير من المداد عشية دخول هولندا إلى منافسات كأس العالم 2010 FIFA. لكن القلق لم يعد له وجود في المعسكر الهولندي بعد 90 دقيقة وفوز على الدنمارك 2-صفر. وفضلا عن النتيجة، فإن التألق اللافت للمهاجم البديل الشباب إيلييرو إيليا هو الذي برر هذا التفاؤل المتجدد.
معضلة تكتيكية
قبل إنسحاب روبن، تساءل بعض المراقبين عن جدوى إشراك أربعة لاعبين أصحاب ميول هجومية جداً داخل التشكيلة الأساسية. أريين روبن ورافايل فان در فارت وويسلي شنايدر وروبن فان بيرسي، هل بإمكانهم اللعب جميعاً في تشكيلة واحدة؟ في البداية، رد فان مارفيك بسلبية، عندما إحتفظ بفان در فارت على مقاعد البدلاء لمنح مهمة تنشيط الجهة اليمنى إلى ديرك كاوت. كانت مهمة مهاجم ليفربول المعروف بنشاطه وتضحياته الكبيرة، هي الحفاظ على توازن الفريق.
إصابة روبن ساهمت في إيجاد حل لمأزق مدرب المنتخب الهولندي، على الأقل في مباراة واحدة. بدأ كاوت المباراة بشكل جيد في مركز الجناح الايمن، في حين شغل فان در فارت الجهة اليسرى بالتناوب مع شنايدر وفان بيرسي. ومع ذلك، فإن التناوب بين اللاعبين الثلاثة لم يكن فعالاً دائما بشكل جيد وتركز لعب المنتخب البرتقالي في كثير من الأحيان على الجهة اليمنى.
هذا ربما ما يفسر معاناة الهجوم الهولندي أمام دفاع دنماركي قوي ومنظم بشكل جيد. لم تتغير الأمور سوى بعد العودة من غرف الملابس عقب الشوط الثاني، بعد الهدف الذي سجله سايمون بولسن خطأ في مرمى منتخب بلاده. وقال فان مارفييك في تصريح لموقع FIFA.com بعد الصافرة النهائية للمباراة: "إفتتاح التسجيل غير المعطيات. بعد ذلك أصبحت لدينا مساحات كثيرة للمناورة". ووعيا منه بمحدودية فريقه، قام المدير الفني الهولندي بالإختيار الصحيح بتعويض فان در فارت بالمهاجم إيليا في الدقيقة 67 من المباراة.
دينامية وفعالية
لاعب خط وسط هامبورج أكد بسرعة ثقة المدرب به من خلال توغل رائع من الجهة اليسرى بعد دقائق قليلة من دخوله الملعب. وقال إيليا في تصريح لموقع FIFA.com: "لم أكن أتوقع حقاً اللعب. بالتأكيد كنت آمل ذلك في قرارة نفسي، لكني لم أكن أعتقد بذلك كثيرا". تألق كثيرا في بداية الموسم مع فريقه الألماني، لكن أداء اللاعب السابق لفريق إف سي تونتي تراجع تدريجياً حيث لعب سبعة مباريات فقط من أصل 17 مباراة في دور الإياب في الدوري الألماني وذلك بسبب الإصابات المتكررة التي تعرض لها.
أداؤه أمام جماهير استاد سوكر سيتي ذكَرنا بذلك الذي ظهر به الخريف الماضي عندما تفوق على جميع المدافعين في الدوري الألماني. تلقى إيليا كرة رائعة من شنايدر في الدقائق الأخيرة من المباراة فتوغل داخل منطقة الجزاء قبل أن يسدد كرة قوية في الزاوية العكسية لمرمى المنتخب الدنماركي. كرته إرتدت من القائم لكنها كاوت تابعها داخل المرمى مسجلا الهدف الثاني (85). وقال المهاجم الواعد "أنا سعيد جدا ببداياتي في كأس العالم. وسعيد أيضا لأنني ساهمت في فوز فريقي".
وبدون حقد، حرص فان در فارت على تهنئة زميله قائلا "لقد قدم مباراة رائعة. لقد قام بعملية من الطراز الرفيع، وكان بإمكانه التسجيل مباشرة. معه، لدينا ميزة إضافية في الهجوم".
"لقد قام بتنشيط جهته جيدا"
من جانبه، أعرب فان مارفييك عن سعادته بتوفيقه في إشراك إيليا مكان فان در فارت، وقال "أنا راض جدا. لقد قام بتنشيط جهته اليسرى جيداً، لقد قدم ما كنت أنتظره منه". وسيجد فان مارفييك نفسه في مأزق جدي بسبب العودة المتوقعة لأريين روبن ضد اليابان. وعلى الرغم من الأداء المتميز، رفض إيليا أن يكون قد فرض نفسه أساسيا دون منازع في التشكيلة. وقال "لست في وضع يمكنني من خلاله المطالبة بأي شيء، وآمل فقط بأن أحصل على فرصة أخرى للعب، وربما المساهمة في تسجيل أهداف أخرى". وبالنظر إلى طموحات هولندا في هذه البطولة، فإن المنتخب البرتقالي سيكون بالتأكيد بحاجة إلى خدماته.
أسال غياب المهاجم أريين روبن الكثير من المداد عشية دخول هولندا إلى منافسات كأس العالم 2010 FIFA. لكن القلق لم يعد له وجود في المعسكر الهولندي بعد 90 دقيقة وفوز على الدنمارك 2-صفر. وفضلا عن النتيجة، فإن التألق اللافت للمهاجم البديل الشباب إيلييرو إيليا هو الذي برر هذا التفاؤل المتجدد.
معضلة تكتيكية
قبل إنسحاب روبن، تساءل بعض المراقبين عن جدوى إشراك أربعة لاعبين أصحاب ميول هجومية جداً داخل التشكيلة الأساسية. أريين روبن ورافايل فان در فارت وويسلي شنايدر وروبن فان بيرسي، هل بإمكانهم اللعب جميعاً في تشكيلة واحدة؟ في البداية، رد فان مارفيك بسلبية، عندما إحتفظ بفان در فارت على مقاعد البدلاء لمنح مهمة تنشيط الجهة اليمنى إلى ديرك كاوت. كانت مهمة مهاجم ليفربول المعروف بنشاطه وتضحياته الكبيرة، هي الحفاظ على توازن الفريق.
إصابة روبن ساهمت في إيجاد حل لمأزق مدرب المنتخب الهولندي، على الأقل في مباراة واحدة. بدأ كاوت المباراة بشكل جيد في مركز الجناح الايمن، في حين شغل فان در فارت الجهة اليسرى بالتناوب مع شنايدر وفان بيرسي. ومع ذلك، فإن التناوب بين اللاعبين الثلاثة لم يكن فعالاً دائما بشكل جيد وتركز لعب المنتخب البرتقالي في كثير من الأحيان على الجهة اليمنى.
هذا ربما ما يفسر معاناة الهجوم الهولندي أمام دفاع دنماركي قوي ومنظم بشكل جيد. لم تتغير الأمور سوى بعد العودة من غرف الملابس عقب الشوط الثاني، بعد الهدف الذي سجله سايمون بولسن خطأ في مرمى منتخب بلاده. وقال فان مارفييك في تصريح لموقع FIFA.com بعد الصافرة النهائية للمباراة: "إفتتاح التسجيل غير المعطيات. بعد ذلك أصبحت لدينا مساحات كثيرة للمناورة". ووعيا منه بمحدودية فريقه، قام المدير الفني الهولندي بالإختيار الصحيح بتعويض فان در فارت بالمهاجم إيليا في الدقيقة 67 من المباراة.
دينامية وفعالية
لاعب خط وسط هامبورج أكد بسرعة ثقة المدرب به من خلال توغل رائع من الجهة اليسرى بعد دقائق قليلة من دخوله الملعب. وقال إيليا في تصريح لموقع FIFA.com: "لم أكن أتوقع حقاً اللعب. بالتأكيد كنت آمل ذلك في قرارة نفسي، لكني لم أكن أعتقد بذلك كثيرا". تألق كثيرا في بداية الموسم مع فريقه الألماني، لكن أداء اللاعب السابق لفريق إف سي تونتي تراجع تدريجياً حيث لعب سبعة مباريات فقط من أصل 17 مباراة في دور الإياب في الدوري الألماني وذلك بسبب الإصابات المتكررة التي تعرض لها.
أداؤه أمام جماهير استاد سوكر سيتي ذكَرنا بذلك الذي ظهر به الخريف الماضي عندما تفوق على جميع المدافعين في الدوري الألماني. تلقى إيليا كرة رائعة من شنايدر في الدقائق الأخيرة من المباراة فتوغل داخل منطقة الجزاء قبل أن يسدد كرة قوية في الزاوية العكسية لمرمى المنتخب الدنماركي. كرته إرتدت من القائم لكنها كاوت تابعها داخل المرمى مسجلا الهدف الثاني (85). وقال المهاجم الواعد "أنا سعيد جدا ببداياتي في كأس العالم. وسعيد أيضا لأنني ساهمت في فوز فريقي".
وبدون حقد، حرص فان در فارت على تهنئة زميله قائلا "لقد قدم مباراة رائعة. لقد قام بعملية من الطراز الرفيع، وكان بإمكانه التسجيل مباشرة. معه، لدينا ميزة إضافية في الهجوم".
"لقد قام بتنشيط جهته جيدا"
من جانبه، أعرب فان مارفييك عن سعادته بتوفيقه في إشراك إيليا مكان فان در فارت، وقال "أنا راض جدا. لقد قام بتنشيط جهته اليسرى جيداً، لقد قدم ما كنت أنتظره منه". وسيجد فان مارفييك نفسه في مأزق جدي بسبب العودة المتوقعة لأريين روبن ضد اليابان. وعلى الرغم من الأداء المتميز، رفض إيليا أن يكون قد فرض نفسه أساسيا دون منازع في التشكيلة. وقال "لست في وضع يمكنني من خلاله المطالبة بأي شيء، وآمل فقط بأن أحصل على فرصة أخرى للعب، وربما المساهمة في تسجيل أهداف أخرى". وبالنظر إلى طموحات هولندا في هذه البطولة، فإن المنتخب البرتقالي سيكون بالتأكيد بحاجة إلى خدماته.
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه