. ღ . كوني: جنوب أفريقيا لا تؤمن بالمستحيل . ღ .
يُعد حارس جنوب أفريقيا، إيتوميلينج كوني، الرجل المثالي للمناسبات الكبرى والمهام الصعبة، وقد أكد هذه السمعة الحسنة بأدائه البطولي أمام نجوم المكسيك في افتتاح بطولة كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA. وعندما سيعود بافانا بافانا للظهور في حلة مونديالية أخرى على أرضه وبين جماهيره يوم الأربعاء المقبل ضمن ثاني جولة من جولات المجموعة الأولى، سيكون ابن فينترسدروب على أتم الإستعداد لخوض ثاني مباراة له على الساحة العالمية. وقد أكد في حديث خص به موقع FIFA.com أن أصحاب الضيافة قادرون على تجاوز عقبة أبناء أمريكا الجنوبية والتقدم نحو الدور الثاني في أم البطولات.
ويجسد ابن الثانية والعشرين روح التفاؤل التي تعم بلاد قوس قزح في الوقت الراهن، إذ لم تفارق الإبتسامة العريضة وجه الحارس الأمين، والذي أكد استعداده التام لارتداء قفازيه من أجل الدفاع عن عرينه بكل تفانٍ ومسؤولية.
وقد بات مؤكداً أن تفاؤل كوني لا يعترف بالحدود، وربما يكون ذلك سبباً واضحاً لتفسير نجاح مسيرته الكروية وصعوده الباهر في الساحة الكروية بجنوب أفريقيا إلى أن أصبح الحارس رقم 1 بدون منازع في كتيبة بافانا بافانا، فضلاً عن كونه مرجعاً يقام له ويُقعد في سماء كرة القدم الأفريقية عموماً. لكن هذا التشريف لا بد وأن يحمل في طياته شيئاً من الضغط والتكليف، خاصة وأنه ما زال في ريعان شبابه.
عندما تتاح لك الفرصة يجب أن تتمسك بها وتستغلها أحسن استغلال. قد يبدو ذلك ضرباً من المبالغة، لكن الأمر ليس كذلك على الإطلاق. إن كرة القدم هي حياتي، إنها مهنتي وقوتي اليومي.
إيتوميلينج كوني
بيد أن حارس عرين كايزر تشيفس متأكد من قدرة كتيبة بلاده على تخطي كل الصعاب وتجاوز عقبات الدور الأول التي تنتظرها أمام عمالقة من العيار الثقيل، مشدداً على أن مفتاح نجاح بافانا بافانا يكمن في عزيمة أبنائه وإصرار جميع عناصره، حيث صرح قائلاً: "لا يهم من سنواجه الآن، لقد أمضينا فترة طويلة ونحن نستعد بجد واجتهاد ونعمل على تحسين أدائنا. وكل ما نسعى إليه هو أن نبلي البلاء الحسن في هذه البطولة، لأننا مدينون لشعبنا بذلك. وكما قال مدربنا، نحن نحترم الجميع ولا نخاف أحداً، هذه هي الروح السائدة في معسكرنا. إننا هنا في جنوب أفريقيا لا نؤمن بالمستحيل."
ولا يمكن لمثل هذه الكلمات أن تأتي إلا من رجل يمثل إحدى الدعائم الأساسية لقوة فريق يحمل على عاتقه آمال وتطلعات 47 مليون مواطن معتز بانتمائه إلى أول بلد أفريقي يحظى بشرف استضافة أم البطولات. وقد تابع كوني قائلاً: "عندما لعبنا أمام المكسيك، لم أتمالك نفسي من شدة التأثر، لقد كان المنظر مليئاً بالأحاسيس الفياضة والعواطف الجياشة عندما رأينا أبناء شعبنا بذلك الشكل. أنا شاب في مقتبل العمر ولم أعِش تجربة ما حصل في الماضي، لكني تابعت مخلفاتها عن كثب. لقد أحسست أنه بإمكاننا فعل شيء لمداواة الجراح، أقصد فعل شيء يوحد شعبنا، ولذلك فإننا نملك عزيمة قوية وإرادة كبيرة من أجل النجاح."
واستطرد كوني في حديثه الحصري لموقع FIFA.com مركزاً عن تحديات المستقبل القريب في رحلة السعي وراء المجد التاريخي: "ما زالت أمامنا مباراتان ضمن مجموعتنا، وهما تحظيان بنفس القدر من الأهمية. نحن نحترم خصمينا معاً، لكنني أؤمن بقدرتنا على هزمهما. لقد لعبنا على نحو جيد أمام المكسيك بل وكان بإمكاننا الفوز بالمباراة، لكن القدر كان له رأي آخر. إن هدفنا الآن يتمثل بالتأهل إلى مرحلة خروج المغلوب، ومن ثم سيصبح كل شيء ممكناً."
سعياً وراء تحقيق الحلم
يروي إيتوميلينج قصة نجاحه الكروي التي صاحبها نجاح في الحياة كذلك، حيث خرج من رحم الفقر والمعاناة بفضل تألقه في سماء الساحرة المستديرة. فقد وُلد وترعرع وسط ضاحية مهمشة تقع علىة مقربة من روستنبرج، حيث كان يقطن وعائلته في حي تشينج بأحد بيوت الصفيح الذي لم يكن يتألف إلا من غرفة واحدة كان يستعملها أفراد الأسرة لقضاء الحاجة والجلوس والنوم والطبخ والأكل. واستحضر كوني ذكريات طفولته قائلاً: "إن النشأة في وسط فقير جعلتني أدرك أنه عندما تتاح لك الفرصة يجب أن تتمسك بها وتستغلها أحسن استغلال. قد يبدو ذلك ضرباً من المبالغة، لكن الأمر ليس كذلك على الإطلاق. إن كرة القدم هي حياتي، إنها مهنتي وقوتي اليومي."
وتحول إيتوميلينج من طفل ينام داخل محطات القطار في طريقه نحو جوهانسبرج لتحقيق أحلامه إلى حارس ماهر اكتسب خبرة دولية واعترافاً قارياً وعالمياً بعدما صد ركلة جزاء من تنفيذ دافيد فيا خلال كأس القارات FIFA التي استضافتها جنوب أفريقيا العام الماضي، حيث استحضر ذكريات طفولته وسنوات مراهقته قائلاً: "عندما أتيت إلى جوهانسبرج نمت في محطة القطار، حيث كنت أسعى وراء تحقيق حلمي."
وقد كان في أيام صباه يتمنى أن يكون مهاجماً، لكن القدر شاء أن يضعه في الجهة المقابلة، حيث طُلب منه أن يحرس المرمى في إحدى الحصص التدريبية مع فريق أكاديمية كايزر تشيفس، وها هو اليوم يضطلع بمهمة منع تسجيل الأهداف بعدما كان يحلم بالتفنن في إحرازها، إذ أصبح واحداً من أصغر وأمهر وأشهر نجوم كرة القدم في جنوب أفريقيا، مستفيداً من تجارب حراس بافانا بافانا السابقين، وخاصة براين بالوي الذي يلعب بجواره في كايزر.
ويتذكر كوني اللحظة التي تحول فيها إلى نجم كبير، حيث أكد أنها "بدون شك لقطة التصدي لركلة جزاء من تنفيذ دافيد فيا. قبل ذلك، لم يكن الناس يعرفونني. لقد كانت لحظة فريدة بالنسبة لي، حيث منحتني ثقة كبيرة."
وقد ظهرت تلك الثقة في أبهى صورها خلال موقعة الإفتتاح أمام خط هجوم مكسيكي مدجج بترسانة من النجوم، ويمني كوني نفسه بتكرار الإنجاز أمام منتخبين عملاقين سبق لهما التتويج بلقب كأس العالم.
يُعد حارس جنوب أفريقيا، إيتوميلينج كوني، الرجل المثالي للمناسبات الكبرى والمهام الصعبة، وقد أكد هذه السمعة الحسنة بأدائه البطولي أمام نجوم المكسيك في افتتاح بطولة كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA. وعندما سيعود بافانا بافانا للظهور في حلة مونديالية أخرى على أرضه وبين جماهيره يوم الأربعاء المقبل ضمن ثاني جولة من جولات المجموعة الأولى، سيكون ابن فينترسدروب على أتم الإستعداد لخوض ثاني مباراة له على الساحة العالمية. وقد أكد في حديث خص به موقع FIFA.com أن أصحاب الضيافة قادرون على تجاوز عقبة أبناء أمريكا الجنوبية والتقدم نحو الدور الثاني في أم البطولات.
ويجسد ابن الثانية والعشرين روح التفاؤل التي تعم بلاد قوس قزح في الوقت الراهن، إذ لم تفارق الإبتسامة العريضة وجه الحارس الأمين، والذي أكد استعداده التام لارتداء قفازيه من أجل الدفاع عن عرينه بكل تفانٍ ومسؤولية.
وقد بات مؤكداً أن تفاؤل كوني لا يعترف بالحدود، وربما يكون ذلك سبباً واضحاً لتفسير نجاح مسيرته الكروية وصعوده الباهر في الساحة الكروية بجنوب أفريقيا إلى أن أصبح الحارس رقم 1 بدون منازع في كتيبة بافانا بافانا، فضلاً عن كونه مرجعاً يقام له ويُقعد في سماء كرة القدم الأفريقية عموماً. لكن هذا التشريف لا بد وأن يحمل في طياته شيئاً من الضغط والتكليف، خاصة وأنه ما زال في ريعان شبابه.
عندما تتاح لك الفرصة يجب أن تتمسك بها وتستغلها أحسن استغلال. قد يبدو ذلك ضرباً من المبالغة، لكن الأمر ليس كذلك على الإطلاق. إن كرة القدم هي حياتي، إنها مهنتي وقوتي اليومي.
إيتوميلينج كوني
بيد أن حارس عرين كايزر تشيفس متأكد من قدرة كتيبة بلاده على تخطي كل الصعاب وتجاوز عقبات الدور الأول التي تنتظرها أمام عمالقة من العيار الثقيل، مشدداً على أن مفتاح نجاح بافانا بافانا يكمن في عزيمة أبنائه وإصرار جميع عناصره، حيث صرح قائلاً: "لا يهم من سنواجه الآن، لقد أمضينا فترة طويلة ونحن نستعد بجد واجتهاد ونعمل على تحسين أدائنا. وكل ما نسعى إليه هو أن نبلي البلاء الحسن في هذه البطولة، لأننا مدينون لشعبنا بذلك. وكما قال مدربنا، نحن نحترم الجميع ولا نخاف أحداً، هذه هي الروح السائدة في معسكرنا. إننا هنا في جنوب أفريقيا لا نؤمن بالمستحيل."
ولا يمكن لمثل هذه الكلمات أن تأتي إلا من رجل يمثل إحدى الدعائم الأساسية لقوة فريق يحمل على عاتقه آمال وتطلعات 47 مليون مواطن معتز بانتمائه إلى أول بلد أفريقي يحظى بشرف استضافة أم البطولات. وقد تابع كوني قائلاً: "عندما لعبنا أمام المكسيك، لم أتمالك نفسي من شدة التأثر، لقد كان المنظر مليئاً بالأحاسيس الفياضة والعواطف الجياشة عندما رأينا أبناء شعبنا بذلك الشكل. أنا شاب في مقتبل العمر ولم أعِش تجربة ما حصل في الماضي، لكني تابعت مخلفاتها عن كثب. لقد أحسست أنه بإمكاننا فعل شيء لمداواة الجراح، أقصد فعل شيء يوحد شعبنا، ولذلك فإننا نملك عزيمة قوية وإرادة كبيرة من أجل النجاح."
واستطرد كوني في حديثه الحصري لموقع FIFA.com مركزاً عن تحديات المستقبل القريب في رحلة السعي وراء المجد التاريخي: "ما زالت أمامنا مباراتان ضمن مجموعتنا، وهما تحظيان بنفس القدر من الأهمية. نحن نحترم خصمينا معاً، لكنني أؤمن بقدرتنا على هزمهما. لقد لعبنا على نحو جيد أمام المكسيك بل وكان بإمكاننا الفوز بالمباراة، لكن القدر كان له رأي آخر. إن هدفنا الآن يتمثل بالتأهل إلى مرحلة خروج المغلوب، ومن ثم سيصبح كل شيء ممكناً."
سعياً وراء تحقيق الحلم
يروي إيتوميلينج قصة نجاحه الكروي التي صاحبها نجاح في الحياة كذلك، حيث خرج من رحم الفقر والمعاناة بفضل تألقه في سماء الساحرة المستديرة. فقد وُلد وترعرع وسط ضاحية مهمشة تقع علىة مقربة من روستنبرج، حيث كان يقطن وعائلته في حي تشينج بأحد بيوت الصفيح الذي لم يكن يتألف إلا من غرفة واحدة كان يستعملها أفراد الأسرة لقضاء الحاجة والجلوس والنوم والطبخ والأكل. واستحضر كوني ذكريات طفولته قائلاً: "إن النشأة في وسط فقير جعلتني أدرك أنه عندما تتاح لك الفرصة يجب أن تتمسك بها وتستغلها أحسن استغلال. قد يبدو ذلك ضرباً من المبالغة، لكن الأمر ليس كذلك على الإطلاق. إن كرة القدم هي حياتي، إنها مهنتي وقوتي اليومي."
وتحول إيتوميلينج من طفل ينام داخل محطات القطار في طريقه نحو جوهانسبرج لتحقيق أحلامه إلى حارس ماهر اكتسب خبرة دولية واعترافاً قارياً وعالمياً بعدما صد ركلة جزاء من تنفيذ دافيد فيا خلال كأس القارات FIFA التي استضافتها جنوب أفريقيا العام الماضي، حيث استحضر ذكريات طفولته وسنوات مراهقته قائلاً: "عندما أتيت إلى جوهانسبرج نمت في محطة القطار، حيث كنت أسعى وراء تحقيق حلمي."
وقد كان في أيام صباه يتمنى أن يكون مهاجماً، لكن القدر شاء أن يضعه في الجهة المقابلة، حيث طُلب منه أن يحرس المرمى في إحدى الحصص التدريبية مع فريق أكاديمية كايزر تشيفس، وها هو اليوم يضطلع بمهمة منع تسجيل الأهداف بعدما كان يحلم بالتفنن في إحرازها، إذ أصبح واحداً من أصغر وأمهر وأشهر نجوم كرة القدم في جنوب أفريقيا، مستفيداً من تجارب حراس بافانا بافانا السابقين، وخاصة براين بالوي الذي يلعب بجواره في كايزر.
ويتذكر كوني اللحظة التي تحول فيها إلى نجم كبير، حيث أكد أنها "بدون شك لقطة التصدي لركلة جزاء من تنفيذ دافيد فيا. قبل ذلك، لم يكن الناس يعرفونني. لقد كانت لحظة فريدة بالنسبة لي، حيث منحتني ثقة كبيرة."
وقد ظهرت تلك الثقة في أبهى صورها خلال موقعة الإفتتاح أمام خط هجوم مكسيكي مدجج بترسانة من النجوم، ويمني كوني نفسه بتكرار الإنجاز أمام منتخبين عملاقين سبق لهما التتويج بلقب كأس العالم.
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه