. ღ . سكرتيل: لقد أظهرنا قيمتنا الحقيقية . ღ .
يُعتبر مارتين سكرتل صمام الأمان بمنتخب سلوفاكيا، ويعتمد ابن الخامسة والعشرين بشكل بارز على قامته الفارعة (1.88م) وقوته الجسمانية العالية ليشكل سداً منيعاً في الخط الخلفي، سواء مع نادي ليفربول الذي أصبح يُعد أغلى مدافع في تاريخه أو بقميص منتخب بلاده المقبل على خوض مونديال القارة السمراء.
وقد بات سكرتل منذ أعوام قائد حائط الدفاع في كتيبة ريبري بفضل صرامته وتفوقه في الكرات العالية ولياقته البدنية العالية، إذ يرجع له الفضل الكبير في تأهيل الفريق إلى أول نهائيات عالمية في تاريخه، حيث شارك في جميع مراحل التصفيات علماً أنه خاض كل مباريات بلاده الرسمية منذ أن استهل مشواره الدولي عام 2004. وقد أعرب مارتين عن سعادته الكبيرة بتحقيق حلم أمة بكاملها، مؤكداً أنه سيستمتع بكل لحظة من لحظات مونديال جنوب أفريقيا 2010.
لكن صاحبنا يركز كل تفكيره وانشغاله الآن على معركة الخامس عشر من يونيو\حزيران أمام منتخب نيوزيلندا، ضمن افتتاح مشوار الفريقين في المجموعة السادسة، مؤكداً عزمه على تحقيق الانتصار في حوار حصري خص به FIFA.
FIFA: إن سلوفاكيا مقبلة على خوض أول مباراة في تاريخها ضمن نهائيات كأس العالم FIFA. ماذا يمثل ذلك بالنسبة لكم؟
مارتين سكرتل: إن ذلك يمثل الكثير بطبيعة الحال. وليس فقط لي شخصياً، لكن لجميع أعضاء الفريق وكل الشعب السلوفاكي. إنه أول مونديال في تاريخنا كما قلتَ، ونحن نتحرق شوقاً لدخول غمار البطولة وتقديم أداء جيد. إننا نتطلع لذلك على أحر من الجمر.
أنت تتمتع بخبرة دولية كبيرة وتجربة واسعة في ملاعب كرة القدم، فهل يعني ذلك أنك تتحمل مسؤولية مضاعفة في هذا الظرف؟
صحيح أني أشكل جزءاً من المنتخب الوطني منذ خمس سنوات، وأنا بالفعل واحد من أكثر اللاعبين خبرة في الفريق، حيث سبق أن شاركت في التصفيات مرتين، لكننا حققنا التأهل لأول مرة في تاريخنا، وهذا يجعلني أشعر بالسعادة أولاً وقبل كل شيء.
بماذا تفسر وجود عدد كبير من ذوي المهارات العالية في صفوف الفريق السلوفاكي؟
ربما لأن الكثير من الشباب رحلوا إلى الخارج في سن مبكرة. فقد هاجر فلادو (فلاديمير) فايس ومينو (ميروسلاف) ستوتش وماريك هامسيك عن عمر لا يتجاوز 15-16 ربيعاً، وأنا متأكد أن ذلك ساعدهم كثيراً. صحيح أنهم لم يلعبوا في بادئ الأمر إلا ضمن التشكيلات الاحتياطية داخل الأندية الكبيرة التي يدافعون عن ألوانها، لكنهم اكتسبوا خبرة واسعة بعد ذلك، ليصبحوا اليوم نجوماً كباراً داخل أنديتهم، وهذا يصب في صالح المنتخب بطبيعة الحال.
هل تعتقد أن سلوفاكيا قادرة على خلق المفاجأة في هذه البطولة؟
لقد أظهرنا قيمتنا الحقيقية خلال مباريات التصفيات، حيث أكدنا فيها أننا قادرون على هزم أي فريق كيفما كان حجمه وقيمته. إن مباراتنا الأولى ضد نيوزيلندا ستكون مؤشراً حقيقياً على مستوى الفريقين، إذ ستحدد المصير بشكل كبير. إذا فزنا سنكسب الثقة اللازمة من أجل مواجهة بقية المشوار، كما سيكون ذلك حاسماً من أجل إظهار مستوانا الحقيقي.
ما هو شعورك عشية مباراتكم الأولى أمام بطل أوقيانوسيا؟
تعم أجواء جيدة داخل المجموعة، ونحن نتطلع للمباراة بفارغ الصبر.
على المستوى الشخصي، هل شفيت تماماً من الإصابة التي ألمت بك في الكاحل خلال المباراة أمام كوستاريكا (3-0)؟
أعتقد أني سأكون قد استعدت عافياتي بشكل كامل! صحيح أني أحسست ببعض الآلام في الآونة الأخيرة، لكني مشارك في الحصة التدريبية (ليوم الأحد 13 يونيو\حزيران)، وأنا على يقين بأني سأكون جاهزاً لخوض مباراة الثلاثاء ضد نيوزيلندا.
بالحديث عن هذا الفريق، ما تحليلك الشخصي لأبطال أوقيانوسيا؟
لقد شاهدناهم يلعبون في المباراة الإعدادية ضد صربيا، وقد تابع أعضاء الطاقم الفني مباراتهم أمام سلوفينيا. إننا نعرفهم جيداً! أنا على يقين تام من قدرة الجهاز التقني على إيجاد الطريقة المناسبة لكبح جماحهم. وما يتعين علينا فعله نحن اللاعبون هو الامتثال لتعليمات المدرب وتطبيقها بشكل جيد.
هل تعتقد أن هذه المباراة ستكون حاسمة من أجل خطف إحدى بطاقتي التأهل لثمن النهائي؟
يُعتبر منتخب نيوزيلندا واحداً من أضعف الفرق في مجموعتنا، نظريًا على الأقل، فهو غير مرشح للتأهل، ونحن كذلك. نتوقع مباراة معقدة ضد فريق صعب المراس يلعب كرة قدم تعتمد على القوة والصلابة. أعتقد رغم ذلك أننا نملك ما يكفي من الإمكانيات والمؤهلات للفوز في هذا النزال.
يُعتبر مارتين سكرتل صمام الأمان بمنتخب سلوفاكيا، ويعتمد ابن الخامسة والعشرين بشكل بارز على قامته الفارعة (1.88م) وقوته الجسمانية العالية ليشكل سداً منيعاً في الخط الخلفي، سواء مع نادي ليفربول الذي أصبح يُعد أغلى مدافع في تاريخه أو بقميص منتخب بلاده المقبل على خوض مونديال القارة السمراء.
وقد بات سكرتل منذ أعوام قائد حائط الدفاع في كتيبة ريبري بفضل صرامته وتفوقه في الكرات العالية ولياقته البدنية العالية، إذ يرجع له الفضل الكبير في تأهيل الفريق إلى أول نهائيات عالمية في تاريخه، حيث شارك في جميع مراحل التصفيات علماً أنه خاض كل مباريات بلاده الرسمية منذ أن استهل مشواره الدولي عام 2004. وقد أعرب مارتين عن سعادته الكبيرة بتحقيق حلم أمة بكاملها، مؤكداً أنه سيستمتع بكل لحظة من لحظات مونديال جنوب أفريقيا 2010.
لكن صاحبنا يركز كل تفكيره وانشغاله الآن على معركة الخامس عشر من يونيو\حزيران أمام منتخب نيوزيلندا، ضمن افتتاح مشوار الفريقين في المجموعة السادسة، مؤكداً عزمه على تحقيق الانتصار في حوار حصري خص به FIFA.
FIFA: إن سلوفاكيا مقبلة على خوض أول مباراة في تاريخها ضمن نهائيات كأس العالم FIFA. ماذا يمثل ذلك بالنسبة لكم؟
مارتين سكرتل: إن ذلك يمثل الكثير بطبيعة الحال. وليس فقط لي شخصياً، لكن لجميع أعضاء الفريق وكل الشعب السلوفاكي. إنه أول مونديال في تاريخنا كما قلتَ، ونحن نتحرق شوقاً لدخول غمار البطولة وتقديم أداء جيد. إننا نتطلع لذلك على أحر من الجمر.
أنت تتمتع بخبرة دولية كبيرة وتجربة واسعة في ملاعب كرة القدم، فهل يعني ذلك أنك تتحمل مسؤولية مضاعفة في هذا الظرف؟
صحيح أني أشكل جزءاً من المنتخب الوطني منذ خمس سنوات، وأنا بالفعل واحد من أكثر اللاعبين خبرة في الفريق، حيث سبق أن شاركت في التصفيات مرتين، لكننا حققنا التأهل لأول مرة في تاريخنا، وهذا يجعلني أشعر بالسعادة أولاً وقبل كل شيء.
بماذا تفسر وجود عدد كبير من ذوي المهارات العالية في صفوف الفريق السلوفاكي؟
ربما لأن الكثير من الشباب رحلوا إلى الخارج في سن مبكرة. فقد هاجر فلادو (فلاديمير) فايس ومينو (ميروسلاف) ستوتش وماريك هامسيك عن عمر لا يتجاوز 15-16 ربيعاً، وأنا متأكد أن ذلك ساعدهم كثيراً. صحيح أنهم لم يلعبوا في بادئ الأمر إلا ضمن التشكيلات الاحتياطية داخل الأندية الكبيرة التي يدافعون عن ألوانها، لكنهم اكتسبوا خبرة واسعة بعد ذلك، ليصبحوا اليوم نجوماً كباراً داخل أنديتهم، وهذا يصب في صالح المنتخب بطبيعة الحال.
هل تعتقد أن سلوفاكيا قادرة على خلق المفاجأة في هذه البطولة؟
لقد أظهرنا قيمتنا الحقيقية خلال مباريات التصفيات، حيث أكدنا فيها أننا قادرون على هزم أي فريق كيفما كان حجمه وقيمته. إن مباراتنا الأولى ضد نيوزيلندا ستكون مؤشراً حقيقياً على مستوى الفريقين، إذ ستحدد المصير بشكل كبير. إذا فزنا سنكسب الثقة اللازمة من أجل مواجهة بقية المشوار، كما سيكون ذلك حاسماً من أجل إظهار مستوانا الحقيقي.
ما هو شعورك عشية مباراتكم الأولى أمام بطل أوقيانوسيا؟
تعم أجواء جيدة داخل المجموعة، ونحن نتطلع للمباراة بفارغ الصبر.
على المستوى الشخصي، هل شفيت تماماً من الإصابة التي ألمت بك في الكاحل خلال المباراة أمام كوستاريكا (3-0)؟
أعتقد أني سأكون قد استعدت عافياتي بشكل كامل! صحيح أني أحسست ببعض الآلام في الآونة الأخيرة، لكني مشارك في الحصة التدريبية (ليوم الأحد 13 يونيو\حزيران)، وأنا على يقين بأني سأكون جاهزاً لخوض مباراة الثلاثاء ضد نيوزيلندا.
بالحديث عن هذا الفريق، ما تحليلك الشخصي لأبطال أوقيانوسيا؟
لقد شاهدناهم يلعبون في المباراة الإعدادية ضد صربيا، وقد تابع أعضاء الطاقم الفني مباراتهم أمام سلوفينيا. إننا نعرفهم جيداً! أنا على يقين تام من قدرة الجهاز التقني على إيجاد الطريقة المناسبة لكبح جماحهم. وما يتعين علينا فعله نحن اللاعبون هو الامتثال لتعليمات المدرب وتطبيقها بشكل جيد.
هل تعتقد أن هذه المباراة ستكون حاسمة من أجل خطف إحدى بطاقتي التأهل لثمن النهائي؟
يُعتبر منتخب نيوزيلندا واحداً من أضعف الفرق في مجموعتنا، نظريًا على الأقل، فهو غير مرشح للتأهل، ونحن كذلك. نتوقع مباراة معقدة ضد فريق صعب المراس يلعب كرة قدم تعتمد على القوة والصلابة. أعتقد رغم ذلك أننا نملك ما يكفي من الإمكانيات والمؤهلات للفوز في هذا النزال.
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه