. ღ . فوز كوري محلي الصنع . ღ .
حقق هوه يونج موو إنجازاً غير مسبوق يوم السبت عندما أصبح أول مدرب كوري جنوبي يحقق الفوز في مباراة ضمن منافسات كأس العالم FIFA بعد أن تغلبت كتيبته على المنتخب اليوناني بهدفين نظيفين في مدينة بورت إليزابيث. ولم يكن هذا الفوز السادس لكوريا الجنوبية في تاريخ كأس العالم FIFA فحسب، بل إنها المرة الثالثة على التوالي التي يستهل فيها محاربو التايجوك مشوارهم في النهائيات على إيقاع النصر، ليثبتوا لكل المشككين أنهم ليسوا بالخصم السهل على الإطلاق.
يُذكر أن الكوريين الجنوبيين اقتنصوا فوزهم الأول في المحفل الكروي العالمي قبل ثماني سنوات عندما تغلبوا على بولندا بهدفين نظيفين في أول مباراة لهم ضمن منافسات الدور الأول وذلك في البطولة التي شاركوا باستضافتها مع اليابان. ثم أكدوا قوتهم الضاربة تحت إشراف المدرب المخضرم جوس هيدينك ليفوزوا على البرتغال بهدف واحد دون ردّ ويتأهلوا إلى الدور الثاني الذي حققوا فيه مفاجأة من العيار الثقيل بإقصاء المنتخب الإيطالي بنتيجة 2-1 بعد أن سجّلوا هدفاً خلال الوقت الإضافي من اللقاء. كما واصلوا مسيرتهم التاريخية بانتصار خالد على أسبانيا في ربع النهائي بركلات الترجيح. أما الفوز الخامس، فقد أتى بعد أربع سنوات عندما كان المنتخب تحت إدارة الهولندي الآخر، ديك أدفوكات، حيث تفوق محاربو التايجوك على توجو بهدفين لهدف.
لكن الفوز في مباراة يوم السبت كان له طعم مختلف بالنظر إلى أن هوه اجتاز الاختبار الذي فشل فيه مدربون سابقون من أبناء جلدته. فخلال الظهور الأول لكوريا الجنوبية في المونديال عام 1954، أوكلت إلى كيم يونج سيك مهمة تدريب المنتخب الأول الذي تلقى صفعتين قاسيتين وخسر بنتيجة مذلة أمام المجر بتسعة أهداف نظيفة وأمام تركيا بسبعة. وعندما عادت البلاد إلى الظهور مجدداً في العرس الكروي العالمي عام 1986، تمكن المنتخب بقيادة المدرب كيم يونج نام من اقتناص أول نقطة في تاريخ مشاركات محاربي التايجوك في المونديال من تعادل بهدف لمثله أمام بلغاريا، لكن رياح الفوز لم تهب مجدداً في تلك النسخة حيث خسروا أمام منتخبين من العيار الثقيل وهما الأرجنتين وإيطاليا.
أما في إيطاليا 1990، فقد كان يُشرف على المنتخب الكوري الشمالي الأول المدرب لي هوي تايك الذي يترأس الآن اللجنة الفنية في الاتحاد الوطني لكرة القدم. وفي تلك النسخة، حزم الآسيويون حقائبهم وعادوا إلى بلادهم بخفي حنين دون أن يكون في جعبتهم أية نقطة بعد ثلاث هزائم متتالية أمام بلجيكا وأسبانيا وأوروجواي. وبعد أن فشل المدربان كيم هو كون ومواطنه المخضرم تشا بوم كون في اقتناص أي فوز من المشاركة في النسختين التاليتين من كأس العالم FIFA، كان من المنطقي أن يلجأ مسؤولو الكرة في البلاد إلى خدمات مدربين أجانب.
ومنذ عام 2001، وعلى مدى سبع سنوات أوكلت المهمة إلى مدربين هولنديين لتنظيم صفوف محاربي التايجوك، باستثناء فترة قصيرة تحت إشراف البرتغالي باولو كوليو. فقد تعاقب على هذا المنصب كلٌّ من جوس هيدينك وجو بونفرير وديك أدفوكات وبيم فيربيك، محققين نتائج متفاوتة في البطولات العالمية، إلا أن الحق يُقال أن الكوريين الجنوبيين تحولوا إلى فريق أكثر تنظيماً يضم بين صفوفه مجموعة من اللاعبين ذوي الخبرة الكروية العريضة الذين وضعوا الفوز نصب أعينهم.
الخبرة هي كلمة السر
ما من شكّ في أن قرار اتحاد كرة القدم في كوريا الجنوبية شهر ديسمبر/كانون الأول 2007 بالاستعانة مجدداً بمدربين من البلاد أتى بعد أن أدرك مسؤولو المستديرة الساحرة أن الوقت قد حان للاستفادة من الدروس التي تعلموها من الهولنديين وغيرهم، وفي الوقت نفسه العودة إلى الفلسفة الكروية الوطنية إلى حدّ ما. وقد تبين أن ذلك كان قراراً صائباً حيث تمكن هوه من بناء منتخب متوازن يُنظر إليه على أنه الأقوى الذي تشارك به كوريا الجنوبية في تاريخ كأس العالم FIFA.
وباتت المؤشرات توحي بقدرة هوه على ترك بصمة هامة في المونديال، إذ يملك ابن الخامسة والخمسين عاماً تجربة واسعة في كأس العالم FIFA. فقد شارك في المكسيك 1986 كلاعب وواجه آنذاك داخل المستطيل الأخضر دييجو مارادونا الذي يُدرّب المنتخب الخصم في موقعة الخميس. ثم انضم هوه إلى كادر المنتخب الوطني كمدرب للياقة البدنية عام 1990، وشغل منصب نائب المدرب في الولايات المتحدة الأمريكية 1994 والتي بدأ فيها محاربو التايجوك بترك بصمة على الساحة الكروية الدولية بتعادلين مُستحقين أمام أسبانيا وبوليفيا وخسارة مشرفة أمام ألمانيا.
ويُشتهر هوه بولائه للمنتخب وعزيمته الكبيرة وشخصيته الطموحة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات. وقد قال هذا المدرب المخضرم بعد أن أوكلت إليه مهمة تدريب منتخب بلاده الوطني، أن ذلك سيُمثل الفصل الأخير في مشواره الكروي. وبالنظر إلى الفوز الأول لمحاربي التايجوك في جنوب أفريقيا 2010، يبدو أن هذا الفصل قد ينتهي بإكليل من الغار.
حقق هوه يونج موو إنجازاً غير مسبوق يوم السبت عندما أصبح أول مدرب كوري جنوبي يحقق الفوز في مباراة ضمن منافسات كأس العالم FIFA بعد أن تغلبت كتيبته على المنتخب اليوناني بهدفين نظيفين في مدينة بورت إليزابيث. ولم يكن هذا الفوز السادس لكوريا الجنوبية في تاريخ كأس العالم FIFA فحسب، بل إنها المرة الثالثة على التوالي التي يستهل فيها محاربو التايجوك مشوارهم في النهائيات على إيقاع النصر، ليثبتوا لكل المشككين أنهم ليسوا بالخصم السهل على الإطلاق.
يُذكر أن الكوريين الجنوبيين اقتنصوا فوزهم الأول في المحفل الكروي العالمي قبل ثماني سنوات عندما تغلبوا على بولندا بهدفين نظيفين في أول مباراة لهم ضمن منافسات الدور الأول وذلك في البطولة التي شاركوا باستضافتها مع اليابان. ثم أكدوا قوتهم الضاربة تحت إشراف المدرب المخضرم جوس هيدينك ليفوزوا على البرتغال بهدف واحد دون ردّ ويتأهلوا إلى الدور الثاني الذي حققوا فيه مفاجأة من العيار الثقيل بإقصاء المنتخب الإيطالي بنتيجة 2-1 بعد أن سجّلوا هدفاً خلال الوقت الإضافي من اللقاء. كما واصلوا مسيرتهم التاريخية بانتصار خالد على أسبانيا في ربع النهائي بركلات الترجيح. أما الفوز الخامس، فقد أتى بعد أربع سنوات عندما كان المنتخب تحت إدارة الهولندي الآخر، ديك أدفوكات، حيث تفوق محاربو التايجوك على توجو بهدفين لهدف.
لكن الفوز في مباراة يوم السبت كان له طعم مختلف بالنظر إلى أن هوه اجتاز الاختبار الذي فشل فيه مدربون سابقون من أبناء جلدته. فخلال الظهور الأول لكوريا الجنوبية في المونديال عام 1954، أوكلت إلى كيم يونج سيك مهمة تدريب المنتخب الأول الذي تلقى صفعتين قاسيتين وخسر بنتيجة مذلة أمام المجر بتسعة أهداف نظيفة وأمام تركيا بسبعة. وعندما عادت البلاد إلى الظهور مجدداً في العرس الكروي العالمي عام 1986، تمكن المنتخب بقيادة المدرب كيم يونج نام من اقتناص أول نقطة في تاريخ مشاركات محاربي التايجوك في المونديال من تعادل بهدف لمثله أمام بلغاريا، لكن رياح الفوز لم تهب مجدداً في تلك النسخة حيث خسروا أمام منتخبين من العيار الثقيل وهما الأرجنتين وإيطاليا.
أما في إيطاليا 1990، فقد كان يُشرف على المنتخب الكوري الشمالي الأول المدرب لي هوي تايك الذي يترأس الآن اللجنة الفنية في الاتحاد الوطني لكرة القدم. وفي تلك النسخة، حزم الآسيويون حقائبهم وعادوا إلى بلادهم بخفي حنين دون أن يكون في جعبتهم أية نقطة بعد ثلاث هزائم متتالية أمام بلجيكا وأسبانيا وأوروجواي. وبعد أن فشل المدربان كيم هو كون ومواطنه المخضرم تشا بوم كون في اقتناص أي فوز من المشاركة في النسختين التاليتين من كأس العالم FIFA، كان من المنطقي أن يلجأ مسؤولو الكرة في البلاد إلى خدمات مدربين أجانب.
ومنذ عام 2001، وعلى مدى سبع سنوات أوكلت المهمة إلى مدربين هولنديين لتنظيم صفوف محاربي التايجوك، باستثناء فترة قصيرة تحت إشراف البرتغالي باولو كوليو. فقد تعاقب على هذا المنصب كلٌّ من جوس هيدينك وجو بونفرير وديك أدفوكات وبيم فيربيك، محققين نتائج متفاوتة في البطولات العالمية، إلا أن الحق يُقال أن الكوريين الجنوبيين تحولوا إلى فريق أكثر تنظيماً يضم بين صفوفه مجموعة من اللاعبين ذوي الخبرة الكروية العريضة الذين وضعوا الفوز نصب أعينهم.
الخبرة هي كلمة السر
ما من شكّ في أن قرار اتحاد كرة القدم في كوريا الجنوبية شهر ديسمبر/كانون الأول 2007 بالاستعانة مجدداً بمدربين من البلاد أتى بعد أن أدرك مسؤولو المستديرة الساحرة أن الوقت قد حان للاستفادة من الدروس التي تعلموها من الهولنديين وغيرهم، وفي الوقت نفسه العودة إلى الفلسفة الكروية الوطنية إلى حدّ ما. وقد تبين أن ذلك كان قراراً صائباً حيث تمكن هوه من بناء منتخب متوازن يُنظر إليه على أنه الأقوى الذي تشارك به كوريا الجنوبية في تاريخ كأس العالم FIFA.
وباتت المؤشرات توحي بقدرة هوه على ترك بصمة هامة في المونديال، إذ يملك ابن الخامسة والخمسين عاماً تجربة واسعة في كأس العالم FIFA. فقد شارك في المكسيك 1986 كلاعب وواجه آنذاك داخل المستطيل الأخضر دييجو مارادونا الذي يُدرّب المنتخب الخصم في موقعة الخميس. ثم انضم هوه إلى كادر المنتخب الوطني كمدرب للياقة البدنية عام 1990، وشغل منصب نائب المدرب في الولايات المتحدة الأمريكية 1994 والتي بدأ فيها محاربو التايجوك بترك بصمة على الساحة الكروية الدولية بتعادلين مُستحقين أمام أسبانيا وبوليفيا وخسارة مشرفة أمام ألمانيا.
ويُشتهر هوه بولائه للمنتخب وعزيمته الكبيرة وشخصيته الطموحة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات. وقد قال هذا المدرب المخضرم بعد أن أوكلت إليه مهمة تدريب منتخب بلاده الوطني، أن ذلك سيُمثل الفصل الأخير في مشواره الكروي. وبالنظر إلى الفوز الأول لمحاربي التايجوك في جنوب أفريقيا 2010، يبدو أن هذا الفصل قد ينتهي بإكليل من الغار.
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه