ღ منتديات همس المشاعر ღ

اهلا وسهلا بكم في منتديات همس المشاعر

دعوة للإنضمام لأسرتنا

عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً .. و لكن لن تكتمل سعادتنا إلا بانضمامك لأسرتنا ..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ღ منتديات همس المشاعر ღ

اهلا وسهلا بكم في منتديات همس المشاعر

دعوة للإنضمام لأسرتنا

عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً .. و لكن لن تكتمل سعادتنا إلا بانضمامك لأسرتنا ..

ღ منتديات همس المشاعر ღ

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ღ منتديات همس المشاعر ღ

ღ همس المشاعر يرحب بكل عابر ويستضيف كل زائر ღ فهلم وسجل ياشاطر ღ وشارك بكل جديد ونادر ღ واتحفنا بالأفكار والخواطر ღ


أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل haykel layouni فمرحبا به



    . ღ . فالبوينا على عتبة المجد العالمي . ღ .

    • ღ سـمـو الـمشاعر ღ •
    • ღ سـمـو الـمشاعر ღ •
    المدير العام

    المدير العام


    . ღ . فالبوينا على عتبة المجد العالمي . ღ . 25-139
    الدلو سورية
    . ღ . فالبوينا على عتبة المجد العالمي . ღ . 81010
    عدد المساهمات عدد المساهمات : 1215
    تاريخ التسجيل : 15/03/2010

    . ღ . فالبوينا على عتبة المجد العالمي . ღ . Empty . ღ . فالبوينا على عتبة المجد العالمي . ღ .

    مُساهمة من طرف • ღ سـمـو الـمشاعر ღ • الإثنين يونيو 14, 2010 12:42 am

    . ღ . فالبوينا على عتبة المجد العالمي . ღ .

    . ღ . فالبوينا على عتبة المجد العالمي . ღ . 1219314_FULL-LND

    سيكون ماتيو فالبوينا أقصر لاعب في كتيبة المنتخب الفرنسي المقبلة على خوض غمار نهائيات كأس العالم FIFA، إذ بالكاد تصل قامته إلى 1.63 م، لكن ذلك لم يعد يفسد في الود قضية بالنسبة لنجم مارسيليا وباقي زملائه في كتيبة الديوك، حيث وقف الجميع على أهمية هذا اللاعب منذ أول مباراة شارك فيها بالقميص الأزرق، وبالضبط يوم 26 مايو/أيار الأخير عندما سجل هدف الفوز لأبناء ريموند دومينيك 2-1 في لقاء ودي جمعهم بنجوم كوستاريكا.

    إن قصة فالبوينا مع كرة القدم مليئة بالعجائب والغرائب، فبعدما واجه الكثير من الصعاب والعديد من العواقب، تسلح بالعزيمة القوية والطموح الكبير. وقد ازدادت إرادته ومثابرته وثقته بنفسه كلما وجد نفسه خارج حسابات هذا المدرب أو ذاك بسبب قصر قامته، حيث رفع ابن مقاطعة جيروند سقف تحدياته لدرجة بدأ يرى معها المجد الكروي مثلما يرى الطفل الصغير علبة الحلوى فوق الدرج العلوي فيحاول معها جاهداً وبكل الطرق دون أن يقدر على الوصول إليها.

    ترعرع ماتيو في أكاديمية بوردو إلى جانب صديقه ريو مافوبا، لكنه وجد أبواب الفريق الأول موصدة في وجهه بسبب قامته القصيرة، ليقرر الرحيل إلى دوري الهواة حيث انضم لفريق لانجون كاستيتس عام 2003. بيد أن "الصغير" (كما يلقبه إيريك جيريتس) أصبح عملاقاً في ظرف وجيز، إذ سرعان ما انتقل من الدرجة الخامسة إلى الدوري الوطني حيث دافع عن ألوان ليبورن، ليخطو بذلك خطوة كبيرة نحو تحقيق حلمه المتمثل باللعب ضمن صفوة الأندية الفرنسية. وقد أكد مدربه حينها، السيد ديدييه تولو الذي لعب نهائي كأس الإتحاد الأوروبي سنة 1996 مع بوردو، أن فالبوينا "يملك من الموهبة والإمكانيات ما يخوله فرض نفسه في أعرق الأندية. إنه عنصر أساسي ومفعم بالحيوية والنشاط، إذ بإمكانه التخلص من لاعبَين بسرعة فائقة ثم خلق المساحات الفارغة في نصف ملعب الخصم بفضل مهارته الخارقة في المراوغة."

    خطوة بخطوة
    مرة أخرى، قطع فالبوينا أشواطاً كبيرة من أجل تحقيق هدفه المنشود، حيث نجح في إقناع إدارة مارسيليا بالتعاقد معه سنة 2006، لكن الفرحة سرعان ما تحولت إلى حسرة. فبعدما انتقل إلى قلعة فيلودروم للإضطلاع بدور البديل، مكتفياً بلعب بضع دقائق في آخر أنفاس المباريات، تعرض ابن مدينة بروج لكسر في الكاحل أبعده عن الملاعب لمدة ليست بالقصيرة، أضف إلى ذلك أزمة النتائج السلبية التي كان يتخبط فيها مارسيليا آنذاك. وعوض أن يستسلم للإحباط، عرف ماتيو كيف يحشد همته ويحافظ على رباطة جأشه، متمسكا بآخر قشة من الأمل بعد تعيين إيريك جيريتس مدرباً جديداً لفريق قلعة الجنوب.

    وقد بدأ المدير الفني البلجيكي مسيرته مع النادي بموقعة نارية على صفيح ساخن، إذ قاد كتيبته لتحدي ليفربول في عقر داره، حيث كان فالبوينا بطل الملحمة التاريخية بعدما خطف هدف الفوز لفريقه في مباراة ماراثونية شهدت أول انتصار فرنسي فوق أرضية آنفيلد رود على مر العصور. وقد كان ماتيو حينها لاعباً مرموقاً خرج من ظل الدرجة الخامسة حيث كان يكافح قبل ثلاث سنوات ليجد لنفسه موطئ قدم في أكبر مسابقة أوروبية للأندية، لكنه لم يبلغ بعد درجة فرانك ريبيري الذي كان بدوره يناضل في الدوري الوطني (الدرجة الثالثة) قبل أن يصبح معشوق جماهير مارسيليا وصانع ألعاب المنتخب الفرنسي من دون منازع.

    ورغم كل المد والجزر الذي ميز مسيرة هذا اللاعب المكافح، فإنه ظل متشبثاً بالقيم التي رباه عليها والده، ذلك الرجل الأسباني الذي هاجر من مدينة بلد الوليد ليعمل موظفاً في بلدية بوردو، حيث تعلم ماتيو أن المرء مهما ارتقى عالياً فإنه يبقى دائماً عرضة للسقوط، وهو ما أكده قائلاً: "لقد علمني والداي أن أصبر وأثابر وألا أغتر بالنجاحات، فلولاهما لكنت ربما أبيع الأدوات والملابس الرياضية في أحد المحلات التجارية، كما سبق وأن فعلت عندما كنت أقضي فترة تدريبية خلال سنوات الدراسة."

    على عتبة النجومية
    لقد أصبح من الممكن فعلاً أن نجد اسم فالبوينا يزين واجهات محلات بيع الملابس الرياضية، فبعد أن كان يقتصر على خلفية قميص مارسيليا ها هو اسمه بدأ يظهر على قميص المنتخب الفرنسي وفي كل المحلات المنتشرة بمختلف أنحاء البلاد، بل وحتى خارجها. فمنذ مطلع سنة 2010، بدأ ماتيو يشق طريقه بثبات وسرعة نحو القمة، متوجاً هذا الصعود الصاروخي بنهاية موسم ولا في الأحلام.

    فبعد أن خرج من حسابات ديدييه ديشامب منذ وصول هذا الأخير إلى فيلودروم، حيث وضعه المدرب في قائمة الإنتقالات خلال الفترة الشتوية، لم يتوقف ابن الخامسة والعشرين عن التمرن والعمل الجاد لاستعادة مكانته في التشكيلة الأساسية، إذ سجل أهدافاً حاسمة لدى عودته إلى اللعب بشكل رسمي، مساهماً بذلك في منح مارسيليا وأنصاره لقب كأس الرابطة الوطنية ودرع الدوري الفرنسي الممتاز، بعد صيام قلعة فيلودروم عن منصة التتويج لمدة بلغت 17 عاماً بالتمام والكمال.

    لقد أتم فالبوينا مهمته على الوجه الأكمل، حيث تحول من لاعب قصير القامة إلى نجم كبير يعرفه الجميع ويرفع له الأنصار والمحبيون قبعاتهم تحية وإجلالاً. لكن قصة النجاح لم تنته بعد، إذ بالكاد وصل إلى علبة الحلوى التي لطالما حلم بها، وها هو الآن يرفع سقف التحدي ساعياً وراء علبة الشوكولاتة الموجودة فوقها. فقد انضم إلى تشكيلة دومينيك النهائية التي تتألف من 23 لاعباً، حيث سيسافر مع كتيبة الديوك إلى بلاد مانديلا لخوض غمار نهائيات 2010، وهو الذي لم يسبق له أن خاض أية مباراة رسمية بالقميص الفرنسي. وفي غمرة احتفاله بهذا الخبر السار، علق ماتيو قائلاً: "أشعر بالسعادة العارمة وبالفخر الكبير بعدما قطعت هذا المشوار الشاق والطويل. فبعد هذا الموسم الحافل، أشعر وكأني أستمتع بفاكهة طرية بعد تناول كعكة لذيذة."

    في سنة 2004، كان فالبوينا قد علّق على رفيق دربه مافوبا عندما شارك الأخير في إحدى المباريات مع منتخب الديوك، حيث صرح بأنه "من الغريب أن تراه يحمل القميص الأزرق الفرنسي بنجمته الصغيرة." وربما جاء الدور اليوم على ماتيو لكي يتطلع إلى النجومية، وإلا فإنه سيكون من الصعب تمني ما هو أفضل من التألق في أم البطولات.


      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 8:31 pm