الرئيسية
أحدث الصور
عدد المساهمات
من طرف . ღ . من بيدرو الصغير إلى دون بيدرو . ღ .
مع اقتراب المنتخب الأسباني من نهاية مسيرته الناجحة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 FIFA، كان بيدريتو (بيدرو الصغير) يخطو خطواته الأولى بعد صعوده من فرق ناشئي نادي برشلونة، ولكن بعد عشرة أشهر فقط، أصبح بيدرو واحداً من أبرز الوجوه الجديدة وأهم المواهب الصاعدة الواعدة في صفوف الفريق الذي يمثل أسبانيا في جنوب أفريقيا.
فلم يمر أكثر من عام واحد حتى كبر هذا المهاجم الشاب القادم من جزر الكناري وأظهر نضجاً كروياً جعله يستحق لقبه كرجل له مكانة في عالم الساحرة المستديرة. إن دون بيدرو هو اسم شائع في أسبانيا، ولكن من نتحدث عنه الآن هو لاعب كرة قدم من فئة نادرة، ينتظره مستقبل مشرق بالفعل.
لقد لعب بيدرو ابن الإثنين والعشرين عاماً دوراً كبيراً في فوز النادي الكاتالوني بأربعة ألقاب هذا الموسم، ولم تخفَ موهبته الهجومية التهديفية على فيسنتي ديل بوسكي، الذي لم يتردد في اصطحابه مع اللاعبين الثلاثة والعشرين الذين سيخوضون المنافسات في جنوب أفريقيا من أجل العودة لأسبانيا بأول كأس عالمية في تاريخها. وقد شرح المدير الفني موقفه بقوله: "رأينا أن أداءه هذا الموسم كان جيداً للغاية، وسوف يزيد قوة المنتخب،" ورد اللاعب الشاب فوراً: "يسعدني كثيراً أنني لن أحصل على إجازة."
وأصبح لبيدرو مكانه المحفوظ في المنتخب الأول رغم أنه لم يكن قد لعب ضمن صفوفه من قبل قط، وكانت ثلاث مباريات ودية كافية ليدون اسمه في سجل هدافي المنتخب، حيث أحرز هدفه الدولي الأول في مباراة بولندا التي أقيمت في مورسيا (شرق أسبانيا) يوم الثلاثاء 8 يونيو/حزيران.
وكان هذا الهدف هو آخر أهدافه الشخصية بعد أن دخل التاريخ في عام 2009 بكونه أول لاعب يسجل هدفاً واحداً على الأقل في كل مسابقة من 6 مسابقات مختلفة شارك فيها في نفس العام. ذلك الموسم التاريخي الذي هز فيه الشباك مع برشلونة في بطولات الدوري والكأس وكأس السوبر في أسبانيا، وكأس السوبر الأوروبية ودوري أبطال أوروبا UEFA، وكان مسك الختام في كأس العالم للأندية FIFA. وقد قال لموقع FIFA.com عندما كان في الإمارات العربية المتحدة آنذاك: "إنه شرف كبير للغاية وأنا في قمة الإنفعال. ولكني أريد أن أشكر زملائي وأهنئهم، فما كنت لأحقق هذا أبداً بدونهم."
إننا أمام مثال للتواضع وروح الفريق يقدمه لنا فتى تضيء وجهه ابتسامة مشرقة دائماً. ولكنه مع ذلك يمتلئ حماساً ويتوق لإظهار كل ما لديه!
فرغم أنه من الوافدين الجدد في هذا المنتخب، إلى جانب خيسوس نافاس وخافيير مارتينيز وفيكتور فالديز، وأنه لم يشارك كثيراً مع منتخبات الشباب، فإنه لا يبدو خائفاً وهو يواجه تحدي كأس العالم FIFA. وهو يبرر ذلك بأن هذه الأجواء المشحونة لا تختلف كثيراً عما عاشه مع ناديه: "الضغط هو نفسه."
ولا يتميز بيدرو بقدرته على التهديف فحسب، بل إنه يبرع أيضاً في دور المهاجم الثاني وصانع الألعاب. وهو يستطيع اللعب بكلتا قدميه، ويساعده ذلك كثيراً في تهديد مرمى الخصم أياً كان وضعه وموقعه عند الهجوم. ولعل مشكلته الوحيدة تتمثل في ألعاب الهواء، وذلك بسبب قامته التي لا يتعدى طولها 169 سنتيمتراً، ولكنها لا تعتبر مشكلة حقيقية، إذ تكفيه مهاراته في التعامل مع الكرة على الأرض.
وقد تكون الإصابة التي تعرض لها أندرياس إنييستا هي فرصة بيدرو ليلعب كأساسي في البطولة الكبرى التي يقف على بابها متحفزاً للإنطلاق، وهو يعترف: "إن مجرد وجودي هنا هو بمثابة جائزة. والآن، إذا لعبت، سيكون ذلك أجمل مما تخيلت."
مع اقتراب المنتخب الأسباني من نهاية مسيرته الناجحة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 FIFA، كان بيدريتو (بيدرو الصغير) يخطو خطواته الأولى بعد صعوده من فرق ناشئي نادي برشلونة، ولكن بعد عشرة أشهر فقط، أصبح بيدرو واحداً من أبرز الوجوه الجديدة وأهم المواهب الصاعدة الواعدة في صفوف الفريق الذي يمثل أسبانيا في جنوب أفريقيا.
فلم يمر أكثر من عام واحد حتى كبر هذا المهاجم الشاب القادم من جزر الكناري وأظهر نضجاً كروياً جعله يستحق لقبه كرجل له مكانة في عالم الساحرة المستديرة. إن دون بيدرو هو اسم شائع في أسبانيا، ولكن من نتحدث عنه الآن هو لاعب كرة قدم من فئة نادرة، ينتظره مستقبل مشرق بالفعل.
لقد لعب بيدرو ابن الإثنين والعشرين عاماً دوراً كبيراً في فوز النادي الكاتالوني بأربعة ألقاب هذا الموسم، ولم تخفَ موهبته الهجومية التهديفية على فيسنتي ديل بوسكي، الذي لم يتردد في اصطحابه مع اللاعبين الثلاثة والعشرين الذين سيخوضون المنافسات في جنوب أفريقيا من أجل العودة لأسبانيا بأول كأس عالمية في تاريخها. وقد شرح المدير الفني موقفه بقوله: "رأينا أن أداءه هذا الموسم كان جيداً للغاية، وسوف يزيد قوة المنتخب،" ورد اللاعب الشاب فوراً: "يسعدني كثيراً أنني لن أحصل على إجازة."
وأصبح لبيدرو مكانه المحفوظ في المنتخب الأول رغم أنه لم يكن قد لعب ضمن صفوفه من قبل قط، وكانت ثلاث مباريات ودية كافية ليدون اسمه في سجل هدافي المنتخب، حيث أحرز هدفه الدولي الأول في مباراة بولندا التي أقيمت في مورسيا (شرق أسبانيا) يوم الثلاثاء 8 يونيو/حزيران.
وكان هذا الهدف هو آخر أهدافه الشخصية بعد أن دخل التاريخ في عام 2009 بكونه أول لاعب يسجل هدفاً واحداً على الأقل في كل مسابقة من 6 مسابقات مختلفة شارك فيها في نفس العام. ذلك الموسم التاريخي الذي هز فيه الشباك مع برشلونة في بطولات الدوري والكأس وكأس السوبر في أسبانيا، وكأس السوبر الأوروبية ودوري أبطال أوروبا UEFA، وكان مسك الختام في كأس العالم للأندية FIFA. وقد قال لموقع FIFA.com عندما كان في الإمارات العربية المتحدة آنذاك: "إنه شرف كبير للغاية وأنا في قمة الإنفعال. ولكني أريد أن أشكر زملائي وأهنئهم، فما كنت لأحقق هذا أبداً بدونهم."
إننا أمام مثال للتواضع وروح الفريق يقدمه لنا فتى تضيء وجهه ابتسامة مشرقة دائماً. ولكنه مع ذلك يمتلئ حماساً ويتوق لإظهار كل ما لديه!
فرغم أنه من الوافدين الجدد في هذا المنتخب، إلى جانب خيسوس نافاس وخافيير مارتينيز وفيكتور فالديز، وأنه لم يشارك كثيراً مع منتخبات الشباب، فإنه لا يبدو خائفاً وهو يواجه تحدي كأس العالم FIFA. وهو يبرر ذلك بأن هذه الأجواء المشحونة لا تختلف كثيراً عما عاشه مع ناديه: "الضغط هو نفسه."
ولا يتميز بيدرو بقدرته على التهديف فحسب، بل إنه يبرع أيضاً في دور المهاجم الثاني وصانع الألعاب. وهو يستطيع اللعب بكلتا قدميه، ويساعده ذلك كثيراً في تهديد مرمى الخصم أياً كان وضعه وموقعه عند الهجوم. ولعل مشكلته الوحيدة تتمثل في ألعاب الهواء، وذلك بسبب قامته التي لا يتعدى طولها 169 سنتيمتراً، ولكنها لا تعتبر مشكلة حقيقية، إذ تكفيه مهاراته في التعامل مع الكرة على الأرض.
وقد تكون الإصابة التي تعرض لها أندرياس إنييستا هي فرصة بيدرو ليلعب كأساسي في البطولة الكبرى التي يقف على بابها متحفزاً للإنطلاق، وهو يعترف: "إن مجرد وجودي هنا هو بمثابة جائزة. والآن، إذا لعبت، سيكون ذلك أجمل مما تخيلت."
» دعــــاء
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
» توقف القلم
» معلــــومه+صورة لنتشارك
» رحيلك ياأمي
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
» اي نوع قلمك ؟؟؟
» ترويض الكلب ( قصيرة )