. ღ . ديديتش يواصل الحلم . ღ .
يرجع الفضل إلى زلاتكو ديديتش في تحقيق أهم لحظة في تاريخ سلوفينيا الكروي وذلك حين أحرز هدف الفوز الذي أطاح بالدب الروسي وصعد بمنتخب بلاده إلى كأس العالم جنوب أفريقيا FIFA 2010. ويأمل ديديتش ألا يكون هذا الهدف التاريخي هو نهاية المطاف، إذ لا شك أن هذا الهدف يمثل لحظة لا تنسى بالنسبة للجماهير في سلوفينيا ولذا فإن الأمر يحتاج إلى تحقيق إنجاز كبير غير مسبوق في مونديال القارة السمراء لكي يحل محل ذلك الهدف الغالي الذي مازال عالقاً في قلوب أبناء البلقان.
وبغض النظر عما قد يحدث في الأسابيع القادمة، فإنه يبدو واضحاً أن ديديتش نفسه سيذكر هذه اللحظة دائماً كأهم لحظات مشواره الكروي. ففي حديث له مع FIFA.com، صرح المهاجم الفذ قائلاً "لقد التقطت صورة لي والكرة على بعد متر واحد من قدمي - وكانت الساعة تشير إلى 43 دقيقة و50 ثانية، لن أنسى هذه اللحظة أبداً، إنه إنجاز جماعي تحقق بفضل المدربين والجماهير وجميع زملائي، لقد بذلنا قصارى جهدنا لتحقيق هذا الحلم ، لقد كان الهدف الذي أحرزته بمثابة اللمسة الأخيرة التي صعدت بنا إلى بطولة الأحلام وأعتقد أننا سنرى لحظات تاريخية أخرى."
ويرى ديديتش أن الوصول إلى كأس العالم هو حلم قد تحقق وهو بذلك يلخص الطريقة الخارقة التي تأهل بها منتخب بلاده، فالدولة الواقعة في وسط أوروبا هي أصغر دولة مشاركة في البطولة، من ناحية المساحة والسكان، كما أن كتيبة المدير الفني ماتياز كيك قد نجحت في قلب كل التوقعات لتصل إلى جنوب إفريقيا عن جدارة واستحقاق.
وبلا شك فإن التحول الإيجابي الذي شهده منتخب سلوفينيا عقب الأداء المتواضع في تصفيات بطولة الأمم الأوربية 2008، حين قبع خلف منتخبي ألبانيا وبلاروسيا، هو أحد أهم النجاحات التي شهدتها تصفيات 2010 حيث كانت المباراة الفاصلة مع المنتخب الروسي القوي بمثابة مسك الختام. ولا يزال ديديتش يأمل في تحقيق المزيد من النجاحات.
ويتذكر مهاجم بوخوم حملة التأهل قائلاً "لقد سارت الأمور بصورة رائعة حيث اتسمت كل مباراة بطابع خاص، كنا ننتظر التجمع بفارغ الصبر وكان لدينا ثقة في أنفسنا وكنا على يقين بأننا نتمتع بالإمكانيات اللازمة. لقد بذلنا قصارى جهدنا لتحقيق الهدف الذي سعينا إليه، من المؤكد أننا واجهنا صعوبات خلال التصفيات ولكن أداءنا كان يتحسن من مباراة لأخرى، وخير دليل على ذلك مباراتنا الأخيرة ضد روسيا. أعتقد أننا حققنا شيئاً هاماً، فقد حققنا إنجازاً صعباً لم يتوقعه أحد، إننا نركز في الوقت الحالي على العمل الذي أمامنا كما نسعى للاستعداد جيداً للمباريات القادمة لكي نظهر بأداء أفضل مما ظهرنا عليه أمام المنتخب الروسي، أعتقد أننا بوسعنا أن نبلي بلاءً حسنا، إذ مازلنا لم نقل بعد كلمتنا الأخيرة."
وينتمي ديديتش إلى نوعية المهاجمين المتحركين البارعين، ورغم أنه لا يسجل أهدافاً كثيرة إلا أنه اشتهر بإحراز الأهداف الحاسمة. فبجانب هذه اللحظة التاريخية أمام الدب الروسي، استطاع اللاعب ذو الخمسة وعشرين ربيعاً أن يسهم بأهدافه في فوز منتخب بلاده في مباراتي الذهاب والعودة ضد المنتخب البولندي، وهي أهداف كفلت له حجز مكانٍ أساسي في هجوم الكتيبة السلوفينية برفقة ميليفوي نوفاكوفيتش. ويتذكر هذا البطل القومي جيداً أنه قد قضى ما يقرب من سنتين ونصف بعيداً عن منتخب بلاده قبل أن يستدعى مجدداً في 2007 من قبل المدير الفني كيك الذي يدين له اللاعب بفضل كبير.
وفي هذا الصدد يقول ديديتش "لقد استدعاني المدرب مجدداً عقب فترة طويلة كان يراودني فيها حلم الانضمام، لقد كان الأمر صعباً في البداية وكان عليّ أن أبذل كل ما بوسعي للمشاركة في المباريات، وحين كتبت لي المشاركة لأول مرة في مباراتنا ضد المنتخب البولندي، ظهرت بأداء متميز بمساعدة زملائي وبعد ذلك سارت الأمور في صالحي بشكل جيد."
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن بشأن سلوفينيا وديديتش هو هل سيحافظ كلاهما على هذا التألق، فالتوقعات لا تصب في صالح كيتبة ماتياز كيك بعدما أوقعتها القرعة في مجموعة تضم منتخبات إنجلترا وأمريكا والجزائر، ولكن علينا ألا ننسى أن المنتخب البلقاني قد نجح في قلب كل التوقعات من قبل، كما أن المهاجم صاحب القميص 14 يرى أن منتخب بلاده قادر على فعل ذلك مجدداً، حيث أكد في هذا الصدد: "إنها مجموعة صعبة للغاية ولكننا نعي جيداً أنه لا توجد مجموعة سهلة في كأس العالم، إننا نحترم كل الخصوم ولكننا لا نخشى أحداً."
يرجع الفضل إلى زلاتكو ديديتش في تحقيق أهم لحظة في تاريخ سلوفينيا الكروي وذلك حين أحرز هدف الفوز الذي أطاح بالدب الروسي وصعد بمنتخب بلاده إلى كأس العالم جنوب أفريقيا FIFA 2010. ويأمل ديديتش ألا يكون هذا الهدف التاريخي هو نهاية المطاف، إذ لا شك أن هذا الهدف يمثل لحظة لا تنسى بالنسبة للجماهير في سلوفينيا ولذا فإن الأمر يحتاج إلى تحقيق إنجاز كبير غير مسبوق في مونديال القارة السمراء لكي يحل محل ذلك الهدف الغالي الذي مازال عالقاً في قلوب أبناء البلقان.
وبغض النظر عما قد يحدث في الأسابيع القادمة، فإنه يبدو واضحاً أن ديديتش نفسه سيذكر هذه اللحظة دائماً كأهم لحظات مشواره الكروي. ففي حديث له مع FIFA.com، صرح المهاجم الفذ قائلاً "لقد التقطت صورة لي والكرة على بعد متر واحد من قدمي - وكانت الساعة تشير إلى 43 دقيقة و50 ثانية، لن أنسى هذه اللحظة أبداً، إنه إنجاز جماعي تحقق بفضل المدربين والجماهير وجميع زملائي، لقد بذلنا قصارى جهدنا لتحقيق هذا الحلم ، لقد كان الهدف الذي أحرزته بمثابة اللمسة الأخيرة التي صعدت بنا إلى بطولة الأحلام وأعتقد أننا سنرى لحظات تاريخية أخرى."
ويرى ديديتش أن الوصول إلى كأس العالم هو حلم قد تحقق وهو بذلك يلخص الطريقة الخارقة التي تأهل بها منتخب بلاده، فالدولة الواقعة في وسط أوروبا هي أصغر دولة مشاركة في البطولة، من ناحية المساحة والسكان، كما أن كتيبة المدير الفني ماتياز كيك قد نجحت في قلب كل التوقعات لتصل إلى جنوب إفريقيا عن جدارة واستحقاق.
وبلا شك فإن التحول الإيجابي الذي شهده منتخب سلوفينيا عقب الأداء المتواضع في تصفيات بطولة الأمم الأوربية 2008، حين قبع خلف منتخبي ألبانيا وبلاروسيا، هو أحد أهم النجاحات التي شهدتها تصفيات 2010 حيث كانت المباراة الفاصلة مع المنتخب الروسي القوي بمثابة مسك الختام. ولا يزال ديديتش يأمل في تحقيق المزيد من النجاحات.
ويتذكر مهاجم بوخوم حملة التأهل قائلاً "لقد سارت الأمور بصورة رائعة حيث اتسمت كل مباراة بطابع خاص، كنا ننتظر التجمع بفارغ الصبر وكان لدينا ثقة في أنفسنا وكنا على يقين بأننا نتمتع بالإمكانيات اللازمة. لقد بذلنا قصارى جهدنا لتحقيق الهدف الذي سعينا إليه، من المؤكد أننا واجهنا صعوبات خلال التصفيات ولكن أداءنا كان يتحسن من مباراة لأخرى، وخير دليل على ذلك مباراتنا الأخيرة ضد روسيا. أعتقد أننا حققنا شيئاً هاماً، فقد حققنا إنجازاً صعباً لم يتوقعه أحد، إننا نركز في الوقت الحالي على العمل الذي أمامنا كما نسعى للاستعداد جيداً للمباريات القادمة لكي نظهر بأداء أفضل مما ظهرنا عليه أمام المنتخب الروسي، أعتقد أننا بوسعنا أن نبلي بلاءً حسنا، إذ مازلنا لم نقل بعد كلمتنا الأخيرة."
وينتمي ديديتش إلى نوعية المهاجمين المتحركين البارعين، ورغم أنه لا يسجل أهدافاً كثيرة إلا أنه اشتهر بإحراز الأهداف الحاسمة. فبجانب هذه اللحظة التاريخية أمام الدب الروسي، استطاع اللاعب ذو الخمسة وعشرين ربيعاً أن يسهم بأهدافه في فوز منتخب بلاده في مباراتي الذهاب والعودة ضد المنتخب البولندي، وهي أهداف كفلت له حجز مكانٍ أساسي في هجوم الكتيبة السلوفينية برفقة ميليفوي نوفاكوفيتش. ويتذكر هذا البطل القومي جيداً أنه قد قضى ما يقرب من سنتين ونصف بعيداً عن منتخب بلاده قبل أن يستدعى مجدداً في 2007 من قبل المدير الفني كيك الذي يدين له اللاعب بفضل كبير.
وفي هذا الصدد يقول ديديتش "لقد استدعاني المدرب مجدداً عقب فترة طويلة كان يراودني فيها حلم الانضمام، لقد كان الأمر صعباً في البداية وكان عليّ أن أبذل كل ما بوسعي للمشاركة في المباريات، وحين كتبت لي المشاركة لأول مرة في مباراتنا ضد المنتخب البولندي، ظهرت بأداء متميز بمساعدة زملائي وبعد ذلك سارت الأمور في صالحي بشكل جيد."
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن بشأن سلوفينيا وديديتش هو هل سيحافظ كلاهما على هذا التألق، فالتوقعات لا تصب في صالح كيتبة ماتياز كيك بعدما أوقعتها القرعة في مجموعة تضم منتخبات إنجلترا وأمريكا والجزائر، ولكن علينا ألا ننسى أن المنتخب البلقاني قد نجح في قلب كل التوقعات من قبل، كما أن المهاجم صاحب القميص 14 يرى أن منتخب بلاده قادر على فعل ذلك مجدداً، حيث أكد في هذا الصدد: "إنها مجموعة صعبة للغاية ولكننا نعي جيداً أنه لا توجد مجموعة سهلة في كأس العالم، إننا نحترم كل الخصوم ولكننا لا نخشى أحداً."
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه