ღ منتديات همس المشاعر ღ

اهلا وسهلا بكم في منتديات همس المشاعر

دعوة للإنضمام لأسرتنا

عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً .. و لكن لن تكتمل سعادتنا إلا بانضمامك لأسرتنا ..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ღ منتديات همس المشاعر ღ

اهلا وسهلا بكم في منتديات همس المشاعر

دعوة للإنضمام لأسرتنا

عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً .. و لكن لن تكتمل سعادتنا إلا بانضمامك لأسرتنا ..

ღ منتديات همس المشاعر ღ

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ღ منتديات همس المشاعر ღ

ღ همس المشاعر يرحب بكل عابر ويستضيف كل زائر ღ فهلم وسجل ياشاطر ღ وشارك بكل جديد ونادر ღ واتحفنا بالأفكار والخواطر ღ


أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل haykel layouni فمرحبا به



    . ღ . عندما تتحول الحمى إلى جنون . ღ .

    • ღ سـمـو الـمشاعر ღ •
    • ღ سـمـو الـمشاعر ღ •
    المدير العام

    المدير العام


    . ღ . عندما تتحول الحمى إلى جنون . ღ . 25-139
    الدلو سورية
    . ღ . عندما تتحول الحمى إلى جنون . ღ . 81010
    عدد المساهمات عدد المساهمات : 1215
    تاريخ التسجيل : 15/03/2010

    . ღ . عندما تتحول الحمى إلى جنون . ღ . Empty . ღ . عندما تتحول الحمى إلى جنون . ღ .

    مُساهمة من طرف • ღ سـمـو الـمشاعر ღ • السبت يونيو 12, 2010 10:32 pm

    . ღ . عندما تتحول الحمى إلى جنون . ღ .

    . ღ . عندما تتحول الحمى إلى جنون . ღ . 1231641_FULL-LND

    عندما يخرج الناس إلى الشوارع ويطلقون العنان لأبواق سياراتهم ويتغنون ويصرخون أو يقومون بطلاء سياراتهم بألوان منتخب بلادهم، فإن ذلك يسمى عشقاً. وعندما يمتد هذا العشق إلى بلد حصل على بطاقة تأهله إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم FIFA، نسمي ذلك حمى كرة القدم. ولكن عندما يقود حب اللعب الجميل والرغبة في مشاهدة مباريات الفريق المفضل إلى سلوك فظيع، فإن الأمر يتحول إلى الجنون. قبل أيام قليلة من انتشار الوباء الذي سيضرب عالم لكرة القدم، يقوم موقع FIFA.com بتشخيص لأخطر الحالات التي تم إحصاؤها.

    تعتبر إنجلترا مهد كرة القدم، كما أنها المكان الأنسب لرصد الآثار المدمرة لهذا الفيروس. وتظهر استطلاعات الرأي بأن العرس الكروي الكبير له آثار في جميع أنحاء البلاد، مع انخفاض في الإنتاج وارتفاع معدلات التغيب عن العمل مرة في كل أربع سنوات. صدفة؟ ليس بالتأكيد...

    قامت كونتيننتال تايرز هذا العام بتحقيق نجحت من خلاله في وضع أكبر 10 أعذار لعدم التوجه إلى المكاتب من أجل العمل. من آلام في المعدة إلى أطفال مرضى مرورا بمشاكل السباكة والسيارة، كلها أعذار جيدة من أجل البقاء أمام شاشة التلفزيون. عمال حانة شكسبير في مانشستر سيذهبون إلى العمل، لكن صاحب الحانة سيصبح اسمه طيلة البطولة "فابيو كابيلو"، في حين أن جميع العاملين سيطلق عليهم من الآن اسم "واين روني"!

    التأمين والسلامة
    الدليل على أن 44 عاماً من دون لقب لم يغير العشق البريطاني لنهائيات كأس العالم، هو أن بول هاكر، مواطن من إبسويتش، قام بالتأمين على جميع الصدمات الممكن أن يتعرض لها والتي لها ارتباط بنتائج المنتخب الإنجليزي. وقال "الضغط في نهائيات كأس العالم الحالية ليس فقط على اللاعبين والمدربين. العديد من المشجعين قد يعانون بالنظر إلى عروض المنتخب الإنجليزي. إذا كانت هناك سلسلة لركلات الترجيح، فأنا أريد تأمينا ضد أي صدمة نفسية." قد يكون ذلك ضروريا بعدما لاحظ بعض الباحثين زيادة قدرها 25% من مشاكل القلب مقارنة مع العام الماضي خلال مباراة الأرجنتين - إنجلترا التي خسرها منتخب الأسود الثلاثة عام 1998.

    ولحسن الحظ، الإحصائيات ذات الصلة بنهائيات كأس العالم ليست دائما مثيرة للقلق. وهكذا، خلال نسخة عام الولايات المتحدة الأمريكية 1994 والتي شاركت فيها روسيا، استقبلت الشرطة الروسية بارتياح انخفاض معدل الجريمة بنسبة 70% يوم المباريات! وقد يكون هذا ما دفع البنك المركزي البرازيلي إلى أن يقرر هذا العام بان يسمح لوكالاته بإغلاق مكاتبها يوم مباريات السيليساو. السبب؟ "تجنب الثغرات في حماية الوكالات وسيارات نقل الأموال."

    ويبدو من الصعب التركيز على الالتزامات عندما تدق ساعة انطلاق العرس الكروي. ففي بنغلاديش بذل طلاب من جامعة الهندسة والتكنولوجيا كل ما في وسعهم من أجل تأجيل امتحاناتهم في عام 2006. وتحت ضغط الآلاف من الطلاب، قرر المسؤولون عن الجامعة تأجيل الامتحانات التي كانت مقررة بين 3 و24 حزيران/يونيو، إلى 14 تموز/يوليو أي بعد يومين من المباراة النهائية لكأس العالم ألمانيا 2006 FIFA.

    على استعداد للتضحية بكل شيء
    على غرار بنغلاديش، لم يتمكن الشعب السوداني حتى الآن من رؤية منتخب بلاده على الساحة العالمية، لكن ذلك ليس سببا في عدم عشقه لهذا الحدث الكروي. وهكذا، عندما أذاعت الشركة المحلية الكهرباء في الخرطوم عام 2006، رسالة للتحذير من احتمال إنقطاعات للتيار الكهربائي بهدف الحد من استهلاك أجهزة أخرى، أصبحت المدينة بأكملها طوعاً وتلقائياً في ظلام دامس واقتصرت الإضاءة على ضوء شاشات التلفزيون خلال نقلها مباريات كأس العالم!

    الحالة نفسها ستشهدها الجزائر، حيث أن البيوت الجزائرية ستكون على يقين بأنها ستكون مضيئة خلال نسخة عام 2010، بما أن مبيعات شاشات البلازما تشهد إرتفاعاً كبيراً مع اقتراب دخول محاربي الصحراء غمار المنافسة في جنوب أفريقيا. وحتى لا تلفت أي كبيرة أو صغيرة من العرس الكروي بعد 24 عاماً من آخر ظهور للجزائر على الساحة العالمية، قام بعض الجزائريين بتقديم تاريخ إحالتهم على التقاعد، في حين قام البعض الآخر بتأجيل فترة البحث عن عمل أو السفر لقضاء شهر العسل حتى لا يفوته أي شيء من نهائيات جنوب أفريقيا.

    الدليل هو أننا عندما نكون بحق مهووسين بكرة القدم، فإننا مستعدون لتقديم أي تضحية. وأظهر استطلاع للرأس لإحدى الشركات الأميركية في أبريل/نيسان الماضي بأن 55% من الناس الذين شملهم الإستطلاع، على استعداد للصيام لمدة أسبوع مقابل فوز فريقهم، بينما 40% منهم اعترفوا بإمكانية تنازلهم عن أي لقاء حب لمدة سنة للنتيجة ذاتها! أما الأكثر جرأة أو فاقدي للوعي؟ فإن 7% قالوا بأنهم على استعداد لترك وظائفهم من أجل لقب عالمي، فيما ذهبت نسبة 4% إلى إمكانية فقدان ذراع أو ساق لمشاهدة لاعبي المنتخب متوجين بالكأس العالمية...

    وأنتم؟
    إذا كنتم تعتقدون بأنكم مستعدين للقيام بأي شيء من أجل كأس العالم، فقد حان الوقت لإثبات ذلك! ما هو الشيء الذي أنت على استعداد للقيام به من أجل فريقك حتى يكون بطلاً للعالم؟ كونوا حذرين، لأنه بعد شهر واحد قد تكون بالفعل أمام التزامات غريبة...


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 2:51 am