. ღ . حمى النهائيات تعطي أملاً بفجر جديد . ღ .
قد يكون قاد التشكيلة الأولى التي مثلت جنوب أفريقيا في العرس الكروي العالمي لكن لوكاس راديبي يؤكد أنه لا يمكن مقارنة الحماس الذي يعيشه البلد المضيف في الوقت الحالي بأي شيء على الإطلاق وذلك قبل 24 ساعة على صافرة بداية كأس العالم 2010 FIFA.
بالنسبة لراديبي الذي ارتدى شارة قائد بافانا بافانا لسنوات عديدة، فإن التفكير بما ينتظر "أمة قوس القزح" خلال الشهر الجاري يسبب له القشعريرة. قال راديبي لموقع FIFA.com: "لست متأكداً إذا كنت سأتمكن من النوم في الليلة التي تسبق يوم الإفتتاح. إنه أمر هائل بالنسبة إلينا، إنه أكبر من أي شيء اختبرناه في حياتنا. كنت محظوظاً باللعب في كأس العالم مرتين، لكن لا يمكن مقارنة أي شيء بشعور استضافة هذه البطولة على أرضنا، لا شيء على الإطلاق."
ولم يخالف كليف باركر الذي أشرف على بافانا بافانا خلال كأس الأمم الأفريقية 1996 CAF، راديبي الرأي وهو قال أن لا شيء في التاريخ الرياضي للبلاد يشبه استضافة كأس العالم FIFA أمام أنظار العالم بأجمعه. ستكون أنظار العالم بأجمعه متوجهة إلى ملعب سوكر سيتي جوهانسبرج إعتباراً من الساعة الثانية بعد ظهر (بحسب توقيت وسط أفريقيا) الجمعة من أجل متابعة حفل افتتاح البطولة. وفي الساعة الرابعة، وعندما تنطلق مباراة منتخب المدرب كارلوس ألبرتو باريرا أمام المكسيك، سيكون البلد بأكمله متحضراً لكي "ينفجر" نشوة، ويرى باركر بأن هذا الحدث قد يكون بداية "فجر جديد".
وبالنسبة للعديد من الجنوب أفريقيين، هناك ثلاث لحظات بارزة في تاريخهم الحديث: أول إنتخابات ديمقراطية في 27 أبريل/نيسان 1994، الفوز ببطولة العالم للرجبي عام 1995 والإنتصار الذي حققه لاعبو كرة القدم في كأس الأمم الأفريقية في فبراير/شباط عام 1996. يتذكر باركر اللحظة الثالثة من هذه الأحداث التاريخية للبلاد، قائلاً: "أتذكر ذلك اليوم عندما فزنا بكأس الأمم، البلد بأكمله انفجر فرحاً. حتى اليوم، ما زلت أتذكر ذلك اليوم وأبتسم. بالنسبة لي، ما حصل أظهر قدرة قوة الرياضة على تغيير بلد ما."
قوة موحدة
بعد رؤيته مشاهد استعراض ما قبل انطلاق النهائيات الذي قام به منتخب جنوب أفريقيا في ضواحي ساندتون يوم أمس، قال باركر أنه كان بإمكانه الشعور بقوة أكبر تتحقق. وشرح هذا الأمر قائلاً: "بالنسبة لمعظمنا، 1994 كانت معجزة عندما حصل الناس من كل الأجناس وللمرة الأولى على حق التصويت. لكن هذا الأمر حصل وللأسف عندما كانت البلاد منقسمة بشدة على أسس عنصرية. تحدثنا حول الوحدة، لكن في الواقع، لم نكن حقاً موحدين. لكن اليوم، كنت أتمشى ورأيت رجلين أبيض وأسود يرتديان قميص بافانا ويطلقون العنان لفوفوزيلا. بالنسبة لي، كان الأمر مؤثراً. حينها شعرت بأنها فرصة حقيقية لرأب هذا البلد وهي تمثل فجراً جديداً في تاريخنا."
مع مسيرات مشابهة في كل مدينة رئيسية، توقفت جنوب أفريقيا بأكملها يوم أمس. الناس من جميع الثقافات والأعراق تجمعت لتحول شوارع المدينة الى نسيج من اللونين الأصفر والأخضر وتطلق العنان دون توقف لآلات الفوفوزيلا. رقصوا وغنوا وتعانقوا. هذه المشاهد لا يمكن رؤيتها غالباً في جنوب أفريقيا لكن احتضان أول كأس للعالم على الأراضي الأفريقية هو مدعاة للإحتفال.
وكانت فيكتوريا "ماما" فوما، 70 عاماً، من بين حشود الناس في ساندتون. وقالت: "هذا أمر لا يصدق. أن رؤية الجميع في الشوارع متشابكي الأيدي ويحتفلون، أنا سعيدة للغاية. لم أعتقد أنني سأعيش لأرى يوماً مماثلاً في بلدنا". لم يمض أكثر من عقدين من الزمن على الفترة التي بدأت فيها جنوب أفريقيا تخرج من ماضيها المؤلم، و"أمة قوس القزح"، كما يطلق عليها الأسقف ديزموند توتو، لم تر شيئاً مماثلاً لما يحصل. ولخص رونالد مولاتيدي، مشاهد آخر في ساندتون، ما يحصل قائلاً: "ما نشهده اليوم هو القوة التي لا يمكن أن تأتي سوى من خلال كأس العالم وهذا هو كل ما يمكنني قوله." وما هو مؤكد أن لوكاس راديبي لن يكون الشخص الوحيد الذي لن يتمكن من النوم هذه الليلة.
قد يكون قاد التشكيلة الأولى التي مثلت جنوب أفريقيا في العرس الكروي العالمي لكن لوكاس راديبي يؤكد أنه لا يمكن مقارنة الحماس الذي يعيشه البلد المضيف في الوقت الحالي بأي شيء على الإطلاق وذلك قبل 24 ساعة على صافرة بداية كأس العالم 2010 FIFA.
بالنسبة لراديبي الذي ارتدى شارة قائد بافانا بافانا لسنوات عديدة، فإن التفكير بما ينتظر "أمة قوس القزح" خلال الشهر الجاري يسبب له القشعريرة. قال راديبي لموقع FIFA.com: "لست متأكداً إذا كنت سأتمكن من النوم في الليلة التي تسبق يوم الإفتتاح. إنه أمر هائل بالنسبة إلينا، إنه أكبر من أي شيء اختبرناه في حياتنا. كنت محظوظاً باللعب في كأس العالم مرتين، لكن لا يمكن مقارنة أي شيء بشعور استضافة هذه البطولة على أرضنا، لا شيء على الإطلاق."
ولم يخالف كليف باركر الذي أشرف على بافانا بافانا خلال كأس الأمم الأفريقية 1996 CAF، راديبي الرأي وهو قال أن لا شيء في التاريخ الرياضي للبلاد يشبه استضافة كأس العالم FIFA أمام أنظار العالم بأجمعه. ستكون أنظار العالم بأجمعه متوجهة إلى ملعب سوكر سيتي جوهانسبرج إعتباراً من الساعة الثانية بعد ظهر (بحسب توقيت وسط أفريقيا) الجمعة من أجل متابعة حفل افتتاح البطولة. وفي الساعة الرابعة، وعندما تنطلق مباراة منتخب المدرب كارلوس ألبرتو باريرا أمام المكسيك، سيكون البلد بأكمله متحضراً لكي "ينفجر" نشوة، ويرى باركر بأن هذا الحدث قد يكون بداية "فجر جديد".
وبالنسبة للعديد من الجنوب أفريقيين، هناك ثلاث لحظات بارزة في تاريخهم الحديث: أول إنتخابات ديمقراطية في 27 أبريل/نيسان 1994، الفوز ببطولة العالم للرجبي عام 1995 والإنتصار الذي حققه لاعبو كرة القدم في كأس الأمم الأفريقية في فبراير/شباط عام 1996. يتذكر باركر اللحظة الثالثة من هذه الأحداث التاريخية للبلاد، قائلاً: "أتذكر ذلك اليوم عندما فزنا بكأس الأمم، البلد بأكمله انفجر فرحاً. حتى اليوم، ما زلت أتذكر ذلك اليوم وأبتسم. بالنسبة لي، ما حصل أظهر قدرة قوة الرياضة على تغيير بلد ما."
قوة موحدة
بعد رؤيته مشاهد استعراض ما قبل انطلاق النهائيات الذي قام به منتخب جنوب أفريقيا في ضواحي ساندتون يوم أمس، قال باركر أنه كان بإمكانه الشعور بقوة أكبر تتحقق. وشرح هذا الأمر قائلاً: "بالنسبة لمعظمنا، 1994 كانت معجزة عندما حصل الناس من كل الأجناس وللمرة الأولى على حق التصويت. لكن هذا الأمر حصل وللأسف عندما كانت البلاد منقسمة بشدة على أسس عنصرية. تحدثنا حول الوحدة، لكن في الواقع، لم نكن حقاً موحدين. لكن اليوم، كنت أتمشى ورأيت رجلين أبيض وأسود يرتديان قميص بافانا ويطلقون العنان لفوفوزيلا. بالنسبة لي، كان الأمر مؤثراً. حينها شعرت بأنها فرصة حقيقية لرأب هذا البلد وهي تمثل فجراً جديداً في تاريخنا."
مع مسيرات مشابهة في كل مدينة رئيسية، توقفت جنوب أفريقيا بأكملها يوم أمس. الناس من جميع الثقافات والأعراق تجمعت لتحول شوارع المدينة الى نسيج من اللونين الأصفر والأخضر وتطلق العنان دون توقف لآلات الفوفوزيلا. رقصوا وغنوا وتعانقوا. هذه المشاهد لا يمكن رؤيتها غالباً في جنوب أفريقيا لكن احتضان أول كأس للعالم على الأراضي الأفريقية هو مدعاة للإحتفال.
وكانت فيكتوريا "ماما" فوما، 70 عاماً، من بين حشود الناس في ساندتون. وقالت: "هذا أمر لا يصدق. أن رؤية الجميع في الشوارع متشابكي الأيدي ويحتفلون، أنا سعيدة للغاية. لم أعتقد أنني سأعيش لأرى يوماً مماثلاً في بلدنا". لم يمض أكثر من عقدين من الزمن على الفترة التي بدأت فيها جنوب أفريقيا تخرج من ماضيها المؤلم، و"أمة قوس القزح"، كما يطلق عليها الأسقف ديزموند توتو، لم تر شيئاً مماثلاً لما يحصل. ولخص رونالد مولاتيدي، مشاهد آخر في ساندتون، ما يحصل قائلاً: "ما نشهده اليوم هو القوة التي لا يمكن أن تأتي سوى من خلال كأس العالم وهذا هو كل ما يمكنني قوله." وما هو مؤكد أن لوكاس راديبي لن يكون الشخص الوحيد الذي لن يتمكن من النوم هذه الليلة.
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه