. ღ . جزيرة روبن تفتح ذراعيها لاحتضان FIFA . ღ .
"عندما ينطلق المركب وتهب الرياح... أعود بذاكرتي إلى سنة 1963، وأستحضر لحظة وصولي إلى هنا. كان الجو بارداً وكان الطعام ملقى على الأرض ينتظر من ينقض عليه. إنه شعور لا يوصف، إن تواجدي هنا يجعلني أحس وكأني في خضم فيلم سينمائي" بهذه الكلمات المعبرة يروي أنتوني سوزي قصة حياته التي أمضى منها 15 سنة في سجن جزيرة روبن بسبب نضاله في صفوف منظمة محظورة آنذاك.
وقد عاد هذا السجين السابق رفقة عدد من زملائه يوم 3 ديسمبر\كانون الأول 2009 إلى جزيرة المآسي الواقعة في عرض شواطئ كايب تاون، حيث كانت في عهد نظام التفرقة العنصرية (الأبارتهايد) بمثابة سجن مظلم للمعتقلين السياسيين على مدى سنوات طوال، من بينهم الزعيم التاريخي نيلسون مانديلا الذي أمضى بين أسوار زنزانته ما لا يقل عن 18 عاماً. ويرجع سبب عودة أنتوني وباقي السجناء السابقين إلى انعقاد اجتماع لجنة FIFA التنفيذية فوق تراب هذه الجزيرة المليئة بالدلالات الرمزية والتاريخية، ذلك أن العلاقة بين FIFA وسجناء جزيرة روبن متميزة للغاية وتضرب بجذورها في أعماق التاريخ.
وقد نجد أفضل وصف للشعور الذي ينتاب أهالي جنوب أفريقيا حالياً في تصريح السيد توكيو سيكسوالي، الذي أمضى 13 سنة داخل السجن والذي يشغل حاليا منصب وزير الإسكان في حكومة جنوب أفريقيا فضلاً عن كونه عضواً في لجنة FIFA للمسؤولية الاجتماعية واللعب النظيف، حيث أكد قائلا: "لقد أوفى FIFA بعهده أربع مرات. الأولى كانت عندما قاطع حكومة الأبارتهايد في جنوب أفريقيا، والثانية عندما فتح أبوابه من جديد لجنوب أفريقيا عقب إطلاق سراح نيلسون مانديلا، ثم عندما منح اتحاد ماكانا صفة العضوية الفخرية، وأخيراً عندما منح جنوب أفريقيا شرف استضافة كأس العالم. ولا يسعنا إلا أن نعرب عن شكرنا وامتناننا له."
ملاذ كرة القدم
كانت كرة القدم بمثابة المتنفس الوحيد لسجناء جزيرة روبن خلال أيامهم الطويلة، حيث قاموا بتأسيس اتحاد ماكانا لكرة القد سنة 1969، والذي كان يُشرف على تنظيم دوري خاص به يحترم مقتضيات قانون FIFA الأساسي ويلتزم بقوانين لعبة كرة القدم وقواعدها. وقد توج FIFA هذه البادرة الرائعة بمنح صفة العضوية الفخرية لاتحاد ماكانا في يوليو\تموز عام 2007.
وبالنسبة لصديق إزاك، أحد السجناء السابقين في جزيرة روبن، "كان FIFA بمثابة المؤسسة التي تشرف على وضع قواعد لعبة كرة القدم، وهي القواعد التي كنا نطبقها بحذافيرها. ومع ذلك لم أكن أتصور يوماً أنه سيعترف بنا كاتحاد عضو. ما زلت عاجزاً عن تصديق ذلك حتى وقتنا هذا."
ومن جهته، يشرح ليزو سيتوتو مدى أهمية كرة القدم وFIFA للمعتقلين في ذلك الوقت، موضحاً أن "FIFA كان يمنحنا فرصة لإيجاد ملاذنا والهروب من الرتابة والكآبة ونسيان المعاناة، فقد كان يوفر لنا مناسبة لمناقشة عدد من القضايا، من بينها قاعدة التسلل ومفهوم اللمس باليد وتجاوز الكرة لخط المرمى، إلخ."
وفي الواقع، عندما تطأ قدماك هذه الجزيرة، فإنه يصعب عليك أن تتصور أن شباناً في مقتبل العمر كانوا يمارسون كرة القدم فوق ترابها. فالمنظر يبعث على الاشمئزاز منذ الوهلة الأولى، ذلك أن السجن مازال يطل على زواره من أسواره العالية ويزرع الرعب في نفوسهم بأسلاكه الشائكة التي لا تزال تحيط بالبناية، ناهيك عن زنزاناته التي تجعلك تشعر بالقشعريرة من شدة البرد.
وأوضح مارك سكينرز في هذا الصدد أن "FIFA قد اعترف بأشخاص عاديين، إذ كان اتحاد ماكانا مشَكَّلاً من أناس ينحدرون من أحياء المناجم وضواحي المدن الكبرى. وبفضل FIFA، أصبحت قصتنا متداولة في كل أنحاء العالم وأخذت أبعاداً دولية كبيرة. وبالتالي فإن الاعتراف بنا كاتحاد عضو شكل حدثاً كبيراً بالنسبة لنا."
وعلاوة على هذه الالتفاتة الرمزية التاريخية، ذهب FIFA إلى أبعد من ذلك ليمنح جنوب أفريقيا شرف استضافة كأس العالم 2010 FIFA، ليكون بذلك أول عرس عالمي يقام على أرض أفريقية. ويؤكد سوزي أنه "حدث عظيم في تاريخ البلاد يبعث على الفخر والاعتزاز. إن منحنا هذا الشرف يعتبر بمثابة اعتراف على جميع المستويات. إنه يعني أننا نملك القدرة والكفاءة، أي أننا ننتمي لفئة قليلة من البلدان القادرة على ذلك. إنه يعني أننا ننتمي لنخبة النخبة."
ويضيف زميله السابق مارك أن منح بلاده حق احتضان أبرز حدث كروي في العالم "يعد بمثابة مؤشر كبير يبعث على الاحترام. لقد توفي مؤخراً بعض رفاقنا السابقين، ولكنهم لن يفارقوا مخيلتنا ونحن نعيش كأس العالم هذه، إذ سنظل دائماً نفكر في تضحياتهم الجسام من أجل تحقيق عالم لطالما آمنوا به."
حلم بعد كابوس
يعتبر كل السجناء أن احتضان هذا المونديال يشكل امتداداً مباشراً للإنجاز التاريخي الذي حققوه بإنشاء اتحاد ماكانا، وهو ما يشرحه ليزو بالقول: "لقد طوروا كفاءاتهم الإدارية والتسويقية بشكل مدهش. فعندما كانوا في ماكانا، كان البعض منهم يضطلع برئاسة بعض اللجان، بينما كان آخرون يشتغلون في المحاماة أو الإدارة. إنهم كانوا يشغلون مناصب مهمة في الحياة كذلك، وهو ما يفسر حضور هؤلاء الأشخاص في المواقع الحساسة في دولة جنوب أفريقيا."
ومن جانبه، يسترجع مارك ذكريات الماضي الحزين قائلا: "كانت حياتنا ضائعة في تلك الفترة، حيث كنا نستعد للقاء الموت فوق تراب هذه الجزيرة. وبفضل تجربة اتحاد ماكانا، كُتبت لنا حياة جديدة. وها نحن اليوم نمثل جنوب أفريقيا أمام العالم بتنظيم هذا الحدث الكبير. إنه أشبه ما يكون بالحلم، إننا نتساءل عن متى سنستفيق منه."
لا شك أن كل هؤلاء السجناء السابقين يكنون احتراماً شديداً لـFIFA، الذي كان سندهم الوحيد للتغلب على قسوة الأسر ومشقة الاعتقال، دون إغفال قوة إيمانهم ومثابرتهم وعزيمتهم، حيث يروي مارك قائلاً: "لقد تقاسمنا بعض الأشياء في جزيرة روبن. فرغم أننا كنا نختلف في بعض الأمور، إلا أن شيئاً واحداً كان يجمعنا، ألا وهو استرجاع حقنا في التعبير وتحقيق حريتنا الفردية والجماعية."
وفي خضم انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية، أوضح رئيس FIFA السيد جوزيف سيب بلاتر أن "الأمر يتعلق بأكثر من مجرد يوم تاريخي للجنة التنفيذية وبالنسبة لي أنا شخصياً، ذلك أن جزيرة روبن سبق لها وأن كتبت فصلاً حاسماً في تاريخ البشرية جمعاء. وما الذي ساعد هؤلاء الشبان على تخطي الاختبار؟ إنها كرة القدم بطبيعة الحال، وذلك بفضل إنشاء اتحاد ماكانا الذي منحه FIFA صفة العضوية الفخرية. إنني أشعر بفخر كبير وينتابني إحساس جميل بتواجدي فوق تراب هذه الجزيرة."
ويختم سوزي، أفضل هداف في دوري ماكانا سابقاً، مؤكداً أن هذا اليوم الفريد يطبعه "إحساس غريب بالتواجد هنا، إنه مثل الشعور بالعودة إلى الديار، حيث أن الأمر يتعلق بالمكان الذي عانينا فيه وتعذبنا تحت سقفه."
"عندما ينطلق المركب وتهب الرياح... أعود بذاكرتي إلى سنة 1963، وأستحضر لحظة وصولي إلى هنا. كان الجو بارداً وكان الطعام ملقى على الأرض ينتظر من ينقض عليه. إنه شعور لا يوصف، إن تواجدي هنا يجعلني أحس وكأني في خضم فيلم سينمائي" بهذه الكلمات المعبرة يروي أنتوني سوزي قصة حياته التي أمضى منها 15 سنة في سجن جزيرة روبن بسبب نضاله في صفوف منظمة محظورة آنذاك.
وقد عاد هذا السجين السابق رفقة عدد من زملائه يوم 3 ديسمبر\كانون الأول 2009 إلى جزيرة المآسي الواقعة في عرض شواطئ كايب تاون، حيث كانت في عهد نظام التفرقة العنصرية (الأبارتهايد) بمثابة سجن مظلم للمعتقلين السياسيين على مدى سنوات طوال، من بينهم الزعيم التاريخي نيلسون مانديلا الذي أمضى بين أسوار زنزانته ما لا يقل عن 18 عاماً. ويرجع سبب عودة أنتوني وباقي السجناء السابقين إلى انعقاد اجتماع لجنة FIFA التنفيذية فوق تراب هذه الجزيرة المليئة بالدلالات الرمزية والتاريخية، ذلك أن العلاقة بين FIFA وسجناء جزيرة روبن متميزة للغاية وتضرب بجذورها في أعماق التاريخ.
وقد نجد أفضل وصف للشعور الذي ينتاب أهالي جنوب أفريقيا حالياً في تصريح السيد توكيو سيكسوالي، الذي أمضى 13 سنة داخل السجن والذي يشغل حاليا منصب وزير الإسكان في حكومة جنوب أفريقيا فضلاً عن كونه عضواً في لجنة FIFA للمسؤولية الاجتماعية واللعب النظيف، حيث أكد قائلا: "لقد أوفى FIFA بعهده أربع مرات. الأولى كانت عندما قاطع حكومة الأبارتهايد في جنوب أفريقيا، والثانية عندما فتح أبوابه من جديد لجنوب أفريقيا عقب إطلاق سراح نيلسون مانديلا، ثم عندما منح اتحاد ماكانا صفة العضوية الفخرية، وأخيراً عندما منح جنوب أفريقيا شرف استضافة كأس العالم. ولا يسعنا إلا أن نعرب عن شكرنا وامتناننا له."
ملاذ كرة القدم
كانت كرة القدم بمثابة المتنفس الوحيد لسجناء جزيرة روبن خلال أيامهم الطويلة، حيث قاموا بتأسيس اتحاد ماكانا لكرة القد سنة 1969، والذي كان يُشرف على تنظيم دوري خاص به يحترم مقتضيات قانون FIFA الأساسي ويلتزم بقوانين لعبة كرة القدم وقواعدها. وقد توج FIFA هذه البادرة الرائعة بمنح صفة العضوية الفخرية لاتحاد ماكانا في يوليو\تموز عام 2007.
وبالنسبة لصديق إزاك، أحد السجناء السابقين في جزيرة روبن، "كان FIFA بمثابة المؤسسة التي تشرف على وضع قواعد لعبة كرة القدم، وهي القواعد التي كنا نطبقها بحذافيرها. ومع ذلك لم أكن أتصور يوماً أنه سيعترف بنا كاتحاد عضو. ما زلت عاجزاً عن تصديق ذلك حتى وقتنا هذا."
ومن جهته، يشرح ليزو سيتوتو مدى أهمية كرة القدم وFIFA للمعتقلين في ذلك الوقت، موضحاً أن "FIFA كان يمنحنا فرصة لإيجاد ملاذنا والهروب من الرتابة والكآبة ونسيان المعاناة، فقد كان يوفر لنا مناسبة لمناقشة عدد من القضايا، من بينها قاعدة التسلل ومفهوم اللمس باليد وتجاوز الكرة لخط المرمى، إلخ."
وفي الواقع، عندما تطأ قدماك هذه الجزيرة، فإنه يصعب عليك أن تتصور أن شباناً في مقتبل العمر كانوا يمارسون كرة القدم فوق ترابها. فالمنظر يبعث على الاشمئزاز منذ الوهلة الأولى، ذلك أن السجن مازال يطل على زواره من أسواره العالية ويزرع الرعب في نفوسهم بأسلاكه الشائكة التي لا تزال تحيط بالبناية، ناهيك عن زنزاناته التي تجعلك تشعر بالقشعريرة من شدة البرد.
وأوضح مارك سكينرز في هذا الصدد أن "FIFA قد اعترف بأشخاص عاديين، إذ كان اتحاد ماكانا مشَكَّلاً من أناس ينحدرون من أحياء المناجم وضواحي المدن الكبرى. وبفضل FIFA، أصبحت قصتنا متداولة في كل أنحاء العالم وأخذت أبعاداً دولية كبيرة. وبالتالي فإن الاعتراف بنا كاتحاد عضو شكل حدثاً كبيراً بالنسبة لنا."
وعلاوة على هذه الالتفاتة الرمزية التاريخية، ذهب FIFA إلى أبعد من ذلك ليمنح جنوب أفريقيا شرف استضافة كأس العالم 2010 FIFA، ليكون بذلك أول عرس عالمي يقام على أرض أفريقية. ويؤكد سوزي أنه "حدث عظيم في تاريخ البلاد يبعث على الفخر والاعتزاز. إن منحنا هذا الشرف يعتبر بمثابة اعتراف على جميع المستويات. إنه يعني أننا نملك القدرة والكفاءة، أي أننا ننتمي لفئة قليلة من البلدان القادرة على ذلك. إنه يعني أننا ننتمي لنخبة النخبة."
ويضيف زميله السابق مارك أن منح بلاده حق احتضان أبرز حدث كروي في العالم "يعد بمثابة مؤشر كبير يبعث على الاحترام. لقد توفي مؤخراً بعض رفاقنا السابقين، ولكنهم لن يفارقوا مخيلتنا ونحن نعيش كأس العالم هذه، إذ سنظل دائماً نفكر في تضحياتهم الجسام من أجل تحقيق عالم لطالما آمنوا به."
حلم بعد كابوس
يعتبر كل السجناء أن احتضان هذا المونديال يشكل امتداداً مباشراً للإنجاز التاريخي الذي حققوه بإنشاء اتحاد ماكانا، وهو ما يشرحه ليزو بالقول: "لقد طوروا كفاءاتهم الإدارية والتسويقية بشكل مدهش. فعندما كانوا في ماكانا، كان البعض منهم يضطلع برئاسة بعض اللجان، بينما كان آخرون يشتغلون في المحاماة أو الإدارة. إنهم كانوا يشغلون مناصب مهمة في الحياة كذلك، وهو ما يفسر حضور هؤلاء الأشخاص في المواقع الحساسة في دولة جنوب أفريقيا."
ومن جانبه، يسترجع مارك ذكريات الماضي الحزين قائلا: "كانت حياتنا ضائعة في تلك الفترة، حيث كنا نستعد للقاء الموت فوق تراب هذه الجزيرة. وبفضل تجربة اتحاد ماكانا، كُتبت لنا حياة جديدة. وها نحن اليوم نمثل جنوب أفريقيا أمام العالم بتنظيم هذا الحدث الكبير. إنه أشبه ما يكون بالحلم، إننا نتساءل عن متى سنستفيق منه."
لا شك أن كل هؤلاء السجناء السابقين يكنون احتراماً شديداً لـFIFA، الذي كان سندهم الوحيد للتغلب على قسوة الأسر ومشقة الاعتقال، دون إغفال قوة إيمانهم ومثابرتهم وعزيمتهم، حيث يروي مارك قائلاً: "لقد تقاسمنا بعض الأشياء في جزيرة روبن. فرغم أننا كنا نختلف في بعض الأمور، إلا أن شيئاً واحداً كان يجمعنا، ألا وهو استرجاع حقنا في التعبير وتحقيق حريتنا الفردية والجماعية."
وفي خضم انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية، أوضح رئيس FIFA السيد جوزيف سيب بلاتر أن "الأمر يتعلق بأكثر من مجرد يوم تاريخي للجنة التنفيذية وبالنسبة لي أنا شخصياً، ذلك أن جزيرة روبن سبق لها وأن كتبت فصلاً حاسماً في تاريخ البشرية جمعاء. وما الذي ساعد هؤلاء الشبان على تخطي الاختبار؟ إنها كرة القدم بطبيعة الحال، وذلك بفضل إنشاء اتحاد ماكانا الذي منحه FIFA صفة العضوية الفخرية. إنني أشعر بفخر كبير وينتابني إحساس جميل بتواجدي فوق تراب هذه الجزيرة."
ويختم سوزي، أفضل هداف في دوري ماكانا سابقاً، مؤكداً أن هذا اليوم الفريد يطبعه "إحساس غريب بالتواجد هنا، إنه مثل الشعور بالعودة إلى الديار، حيث أن الأمر يتعلق بالمكان الذي عانينا فيه وتعذبنا تحت سقفه."
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه