. ღ . نجاح بعد إخفاق . ღ .
يشهد كأس العالم جنوب أفريقيا FIFA 2010 عودة كوريا الشمالية للمونديال بعد غياب دام 44 عاماً، في حين تأتي كل من نيجيريا والكاميرون بعد ابتعادهما لثمانية أعوام، وتشارك سلوفاكيا للمرة الأولى في تاريخها بعد حصولها على الاستقلال، ويصل عدد الدول التي كانت غائبة عن نهائيات ألمانيا 2006 ونجحت في التأهل لنهائيات جنوب أفريقيا 12 دولة. يلقي موقع FIFA.com الضوء على عوامل نجاح تلك المنتخبات هذا العام بعد إخفاقها في البطولة الماضية.
من الملائم أن نبدأ بمنتخب كوريا الشمالية، الذي طال به المقام بعيداً عن العرس العالمي أكثر من غيره من المنتخبات. لقد كانت قصة نجاح كوريا الشمالية في التصفيات أشبه بالقصص الخيالية، حيث تمكن فريق كيم جونج-هون من إقصاء ثلاثة من أقوى منتخبات القارة – المملكة العربية السعودية، وإيران، والإمارات العربية المتحدة – في طريقه إلى جنوب أفريقيا 2010. وكان لكيم فضل كبير في تطوير الفريق الذي كان قد خسر كل مباريات المرحلة النهائية من التصفيات المؤهلة لنهائيات 2006 إلا مباراة واحدة. وكان هذا المدرب البالغ من العمر 53 عاماً، والذي اعتاد فيما سبق اللعب في صفوف الدفاع، قد تولى قيادة المنتخب في أوائل عام 2008، ورغم أن فريقه لا يضم نجوماً معروفين، فإنه نجح في صهر عناصره معاً ليشكل منهم مجموعة قوية متماسكة لم يخترق دفاعها إلا خمس مرات في ثماني مباريات في التصفيات.
وكان لآسيا أيضاً دور في تأهل نيوزيلندا لأول مرة بعد 28 عاماً. فانتقال أستراليا إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أتاح للمنتخب الأبيض فرصة الانفراد بزعامة أوقيانوسيا، في حين كان المنتخب البحريني هو الضحية في ملحق آسيا/أوقيانوسيا التاريخي الذي شهد مولد جيل جديد من نجوم الكيوي.
نجاح باهر
مثلما بزغ نجم لاعبين مثل شان سميلتز وريان نلسن ليقودوا المنتخب النيوزيلندي في رحلته بالتصفيات، وجدت اليونان طريقها إلى النهائيات بفضل جهود ثيوفانيس جيكاس، الذي أثبت أنه قوة ضاربة يعتمد عليها في المنازلات على الساحة الدولية. لقد ظل فريق أوتو ريهاجل ثابتاً على مبادئه التي وصل بها إلى قمة المجد الأوروبي عام 2004، ولكن اليونانيين، الذين كانوا يفتقدون الهداف الموهوب في تصفيات كأس العالم FIFA 2006، وجدوا ضالتهم المنشودة هذه المرة متمثلة في جيكاس، أوفر هدافي المنطقة الأوروبية إنتاجاً.
وتدين تشيلي أيضاً بالفضل في عودتها إلى كأس العالم FIFA، لأول مرة بعد بطولة فرنسا 1998، لنجم مهاجم آخر. لقد كان لاعبهم هومبرتو سوازو هو هداف التصفيات في أمريكا الجنوبية، ولعب دوراً كبيراً في احتلال فريق مارسيلو بييلسا للمركز الثاني في ترتيب المنطقة بعد منتخب البرازيل بفارق نقطة واحدة.
وعلى نفس المنوال، كان لأهداف صامويل إيتو التسعة التي أحرزها في إحدى عشرة مباراة في التصفيات أهمية بالغة في تحطيم الكاميرون لرقم قياسي أفريقي لعدد المشاركات في كأس العالم FIFA، حيث أن هذه هي المرة السادسة التي تشارك فيها في أم البطولات. وكانت نقطة التحول في مسيرة الأسود غير المروضة قد جاءت في شهر يوليو/ تموز، عندما تولى بول لو جوين قيادة الفريق الذي كان هامداً في قاع الترتيب، وأجرى تغييرات جذرية، كان منها منح شارة القيادة لصامويل إيتو. وكما سارت الأمور مع الكاميرون، تأهلت نيجيريا بطريقة دراماتيكية بعد آخر مباراة لها في تصفيات القارة السمراء. لقد كاد النسور يتلقون ضربة موجعة أخرى، وجراح إخفاقهم في التأهل لنهائيات ألمانيا 2006 مازالت مفتوحة، ولكن أوبافيمي مارتينز، المهاجم البارز الذي خيب الآمال في المرة الماضية، صالح الجميع بهدفين حسما عودة النسور في موقعة كينيا.
ولم يلهب أي من الفرق العائدة إلى كأس العالم FIFA بعد غياب الأعصاب مثلما فعل فريق هندوراس. حيث أثار فريق رينالدو رويدا الإعجاب طوال التصفيات، بنجوم ساطعة مثل دافيد سوازو، وويلسون بالاسيوس، وكارلوس بافون، ولكنه كان على وشك الوقوع في ويلات الملحق، لولا اهتزاز شباك منتخب كوستاريكا في آخر لحظات مباراته الأخيرة.
لقد فرض هذا الهدف القاتل على منتخب التيكوس خوض ملحق من مباراتي ذهاب وإياب مع أوروجواي، كتب فيه النصر للمنتخب الأمريكي الجنوبي. ومازال تماسك الفريق الأوروجواياني يمثل مشكلة، ولكن في وجود دييجو فورلان الذي بلغ ذروة تألقه ومعه لويس سواريز، أصبح خط هجوم أوروجواي الجديد والمحسن قادراً على بث الرعب في قلوب خطوط الدفاع.
احتفالات وانفعالات
رغم أن الجزائر ليس لديها مثل تلك الثروة الهجومية، إلا أن ثعالب الصحراء، تحت قيادة رابح سعدان – الذي كان مدرب الفريق الذي تأهل إلى كأس العالم FIFA 1986 أيضاً – أثبتوا أنهم يستحقون الظهور في العرس العالمي. فبعد أن جاءوا بعد فرق مثل أنجولا، وزيمبابوي، والجابون في ترتيب التصفيات المؤهلة لألمانيا 2006، أعادت الجزائر سعدان إلى قيادة المنتخب في 2008، وحصدت ثمار تلك الحملة التي بلغت أوجها بتلك المباراة الفاصلة التاريخية التي فازت فيها على مصر 1-0.
وفي حين كانت منتخبات مثل الجزائر وأوروجواي في حاجة لملحق من أجل التأهل، نجح غيرهم من هذه المجموعة العائدة في حجز مكان في المونديال بقوة وحسم من البداية، فقد كانت حملة الدنمارك في هذه التصفيات هي الأكثر ملاقاة للإعجاب والاستحسان، ولا أدل على ذلك من تقدمهم بكل سهولة في الترتيب على منتخبات رهيبة مثل البرتغال والسويد والمجر. ورغم عدم امتلاكهم لمواهب فردية تضاهي تلك التي كانت لدى خصومهم من أمثال كريستيانو رونالدو وزلاتان إبراهيموفيتش، فقد هيمن الدنماركيون على التصفيات في مجموعتهم بفضل الثبات والذكاء التكتيكي الذي وفره مورتين أولسن، الذي بلغ الآن عامه العاشر في موقع قيادة المنتخب.
وإذا كان نجاح الدنمارك في مواجهة السويد والبرتغال يمثل مفاجأة، فإن وقع إقصاء سلوفينيا للروس لم يكن أقل خطراً من ذلك. لقد كانوا قلة أولئك الذين أعطوا هذه الأمة ذات المليوني نسمة أملاً في مواجهة أندري أرشافين ورفاقه، ولكن الدفاع الصارم الذي لم يخترق إلا أربع مرات في عشر مباريات في التصفيات كان هو القاعدة الصلبة التي قام عليها هذا النجاح.
وأخيراً وليس آخراً، يجب أن نقدم تحية خاصة للوافد الجديد الوحيد على مسابقة كأس العالم FIFA. إن سلوفاكيا يمكنها بالطبع أن تتقدم حاملة شيئاً من أمجاد الماضي الذي شاركت فيه تشيكوسلوفاكيا ثماني مرات في المونديال، ولكن جنوب أفريقيا 2010 ستكون أول مشاركة لها بعد استقلالها عام 1993. ويكفي أنهم في سبيل التأهل كان عليهم أن يتقدموا على فرق مثل جمهورية التشيك وبولندا وسلوفينيا. ويأمل فريق فلاديمير وايس أن تستمر القوة والروح التي مكنتهم من الوصول للنهائيات، لكي يثبتوا جدارتهم بالمشاركة في المونديال.
يشهد كأس العالم جنوب أفريقيا FIFA 2010 عودة كوريا الشمالية للمونديال بعد غياب دام 44 عاماً، في حين تأتي كل من نيجيريا والكاميرون بعد ابتعادهما لثمانية أعوام، وتشارك سلوفاكيا للمرة الأولى في تاريخها بعد حصولها على الاستقلال، ويصل عدد الدول التي كانت غائبة عن نهائيات ألمانيا 2006 ونجحت في التأهل لنهائيات جنوب أفريقيا 12 دولة. يلقي موقع FIFA.com الضوء على عوامل نجاح تلك المنتخبات هذا العام بعد إخفاقها في البطولة الماضية.
من الملائم أن نبدأ بمنتخب كوريا الشمالية، الذي طال به المقام بعيداً عن العرس العالمي أكثر من غيره من المنتخبات. لقد كانت قصة نجاح كوريا الشمالية في التصفيات أشبه بالقصص الخيالية، حيث تمكن فريق كيم جونج-هون من إقصاء ثلاثة من أقوى منتخبات القارة – المملكة العربية السعودية، وإيران، والإمارات العربية المتحدة – في طريقه إلى جنوب أفريقيا 2010. وكان لكيم فضل كبير في تطوير الفريق الذي كان قد خسر كل مباريات المرحلة النهائية من التصفيات المؤهلة لنهائيات 2006 إلا مباراة واحدة. وكان هذا المدرب البالغ من العمر 53 عاماً، والذي اعتاد فيما سبق اللعب في صفوف الدفاع، قد تولى قيادة المنتخب في أوائل عام 2008، ورغم أن فريقه لا يضم نجوماً معروفين، فإنه نجح في صهر عناصره معاً ليشكل منهم مجموعة قوية متماسكة لم يخترق دفاعها إلا خمس مرات في ثماني مباريات في التصفيات.
وكان لآسيا أيضاً دور في تأهل نيوزيلندا لأول مرة بعد 28 عاماً. فانتقال أستراليا إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أتاح للمنتخب الأبيض فرصة الانفراد بزعامة أوقيانوسيا، في حين كان المنتخب البحريني هو الضحية في ملحق آسيا/أوقيانوسيا التاريخي الذي شهد مولد جيل جديد من نجوم الكيوي.
نجاح باهر
مثلما بزغ نجم لاعبين مثل شان سميلتز وريان نلسن ليقودوا المنتخب النيوزيلندي في رحلته بالتصفيات، وجدت اليونان طريقها إلى النهائيات بفضل جهود ثيوفانيس جيكاس، الذي أثبت أنه قوة ضاربة يعتمد عليها في المنازلات على الساحة الدولية. لقد ظل فريق أوتو ريهاجل ثابتاً على مبادئه التي وصل بها إلى قمة المجد الأوروبي عام 2004، ولكن اليونانيين، الذين كانوا يفتقدون الهداف الموهوب في تصفيات كأس العالم FIFA 2006، وجدوا ضالتهم المنشودة هذه المرة متمثلة في جيكاس، أوفر هدافي المنطقة الأوروبية إنتاجاً.
وتدين تشيلي أيضاً بالفضل في عودتها إلى كأس العالم FIFA، لأول مرة بعد بطولة فرنسا 1998، لنجم مهاجم آخر. لقد كان لاعبهم هومبرتو سوازو هو هداف التصفيات في أمريكا الجنوبية، ولعب دوراً كبيراً في احتلال فريق مارسيلو بييلسا للمركز الثاني في ترتيب المنطقة بعد منتخب البرازيل بفارق نقطة واحدة.
وعلى نفس المنوال، كان لأهداف صامويل إيتو التسعة التي أحرزها في إحدى عشرة مباراة في التصفيات أهمية بالغة في تحطيم الكاميرون لرقم قياسي أفريقي لعدد المشاركات في كأس العالم FIFA، حيث أن هذه هي المرة السادسة التي تشارك فيها في أم البطولات. وكانت نقطة التحول في مسيرة الأسود غير المروضة قد جاءت في شهر يوليو/ تموز، عندما تولى بول لو جوين قيادة الفريق الذي كان هامداً في قاع الترتيب، وأجرى تغييرات جذرية، كان منها منح شارة القيادة لصامويل إيتو. وكما سارت الأمور مع الكاميرون، تأهلت نيجيريا بطريقة دراماتيكية بعد آخر مباراة لها في تصفيات القارة السمراء. لقد كاد النسور يتلقون ضربة موجعة أخرى، وجراح إخفاقهم في التأهل لنهائيات ألمانيا 2006 مازالت مفتوحة، ولكن أوبافيمي مارتينز، المهاجم البارز الذي خيب الآمال في المرة الماضية، صالح الجميع بهدفين حسما عودة النسور في موقعة كينيا.
ولم يلهب أي من الفرق العائدة إلى كأس العالم FIFA بعد غياب الأعصاب مثلما فعل فريق هندوراس. حيث أثار فريق رينالدو رويدا الإعجاب طوال التصفيات، بنجوم ساطعة مثل دافيد سوازو، وويلسون بالاسيوس، وكارلوس بافون، ولكنه كان على وشك الوقوع في ويلات الملحق، لولا اهتزاز شباك منتخب كوستاريكا في آخر لحظات مباراته الأخيرة.
لقد فرض هذا الهدف القاتل على منتخب التيكوس خوض ملحق من مباراتي ذهاب وإياب مع أوروجواي، كتب فيه النصر للمنتخب الأمريكي الجنوبي. ومازال تماسك الفريق الأوروجواياني يمثل مشكلة، ولكن في وجود دييجو فورلان الذي بلغ ذروة تألقه ومعه لويس سواريز، أصبح خط هجوم أوروجواي الجديد والمحسن قادراً على بث الرعب في قلوب خطوط الدفاع.
احتفالات وانفعالات
رغم أن الجزائر ليس لديها مثل تلك الثروة الهجومية، إلا أن ثعالب الصحراء، تحت قيادة رابح سعدان – الذي كان مدرب الفريق الذي تأهل إلى كأس العالم FIFA 1986 أيضاً – أثبتوا أنهم يستحقون الظهور في العرس العالمي. فبعد أن جاءوا بعد فرق مثل أنجولا، وزيمبابوي، والجابون في ترتيب التصفيات المؤهلة لألمانيا 2006، أعادت الجزائر سعدان إلى قيادة المنتخب في 2008، وحصدت ثمار تلك الحملة التي بلغت أوجها بتلك المباراة الفاصلة التاريخية التي فازت فيها على مصر 1-0.
وفي حين كانت منتخبات مثل الجزائر وأوروجواي في حاجة لملحق من أجل التأهل، نجح غيرهم من هذه المجموعة العائدة في حجز مكان في المونديال بقوة وحسم من البداية، فقد كانت حملة الدنمارك في هذه التصفيات هي الأكثر ملاقاة للإعجاب والاستحسان، ولا أدل على ذلك من تقدمهم بكل سهولة في الترتيب على منتخبات رهيبة مثل البرتغال والسويد والمجر. ورغم عدم امتلاكهم لمواهب فردية تضاهي تلك التي كانت لدى خصومهم من أمثال كريستيانو رونالدو وزلاتان إبراهيموفيتش، فقد هيمن الدنماركيون على التصفيات في مجموعتهم بفضل الثبات والذكاء التكتيكي الذي وفره مورتين أولسن، الذي بلغ الآن عامه العاشر في موقع قيادة المنتخب.
وإذا كان نجاح الدنمارك في مواجهة السويد والبرتغال يمثل مفاجأة، فإن وقع إقصاء سلوفينيا للروس لم يكن أقل خطراً من ذلك. لقد كانوا قلة أولئك الذين أعطوا هذه الأمة ذات المليوني نسمة أملاً في مواجهة أندري أرشافين ورفاقه، ولكن الدفاع الصارم الذي لم يخترق إلا أربع مرات في عشر مباريات في التصفيات كان هو القاعدة الصلبة التي قام عليها هذا النجاح.
وأخيراً وليس آخراً، يجب أن نقدم تحية خاصة للوافد الجديد الوحيد على مسابقة كأس العالم FIFA. إن سلوفاكيا يمكنها بالطبع أن تتقدم حاملة شيئاً من أمجاد الماضي الذي شاركت فيه تشيكوسلوفاكيا ثماني مرات في المونديال، ولكن جنوب أفريقيا 2010 ستكون أول مشاركة لها بعد استقلالها عام 1993. ويكفي أنهم في سبيل التأهل كان عليهم أن يتقدموا على فرق مثل جمهورية التشيك وبولندا وسلوفينيا. ويأمل فريق فلاديمير وايس أن تستمر القوة والروح التي مكنتهم من الوصول للنهائيات، لكي يثبتوا جدارتهم بالمشاركة في المونديال.
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه