. ღ . بيكاريك، الثعلب الماكر . ღ .
لا يمكننا تشبيه بيتر بيكاريك بثعلب بحرٍ عادي. فعلى الرغم من أن مدافع المنتخب السلوفاكي الأيمن ما زال في بداية مسيرته الإحترافية، إلا أن رصيد ابن الثالثة والعشرين يزخر بما يزيد عن عشرين مباراة دولية، كما أنه يتمتع بنضج كروي قل نظيره. لذلك، لا عجب في أن يكون لاعب نادي فولفسبورج الألماني أحد الأسماء البارزة في الكتيبة السلوفاكية التي ستخوض غمار العرس الكروي العالمي في جنوب أفريقيا الشهر القادم. وقد توقف موقع FIFA.com عند مسيرة هذا اللاعب المتميزة ليقدمه إلى عشاق الساحرة المستديرة.
كان المدرب الألماني فيليكس ماجاث قد صرّح بخصوص هذا اللاعب، مباشرة بعد أن اكتشفه خلال فترة الإنتقالات الشتوية لموسم 2008/2009، قائلاً: "إن هذا اللاعب يتمتع بموهبة هائلة وتنتظره آفاق مستقبلية أكثر رحابة. وأنا متأكد أنه سيتابع تألقه وسيتطور بشكل كبير في الدوري الألماني." وبالفعل، سرعان ما سطع نجم "بيكي" وساهم من موقعه على الجناح الأيمن في النجاح الباهر الذي حققه نادي فولفسبورج ضمن منافسات البوندسليجا مع نهاية ذلك الموسم. وكانت تلك المساهمة طريقته الخاصة في ترك بصمته في هذا الدوري، كما تعوّد أن يفعل أينما حل وارتحل.
فعندما كان يدافع عن ألوان نادي دوبنيكا السلوفاكي مثلاً، حيث استهل مشواره الإحترافي سنة 2004، أسندت إليه مدرب الفريق مهمة شغل مركز مدافع أيمن وعمره لم يكن يتجاوز آنذاك الثامنة عشرة. وقد حصل هذا اللاعب الموهوب على تجربةً كبيرةً وقدم مستوىً مقنعاً، وهو الذي لا يتردد في الإضطلاع بمهام الهجوم أيضاً، كما ساهم بشكل فعّال في احتلال ناديه المركز الرابع في الدوري السلوفاكي، وهو أعلى ترتيب يحققه هذا الفريق في تاريخه. وقد كان ذلك الأداء كافياً كي يقنع نادي مسقط رأسه، زيلينا، بضرورة الإستعانة بخدمات هذا الفتى المدلل.
من دوبنيكا إلى المنتخب الوطني
أصبح هذا المدافع الأيمن النشيط، في الفترة ما بين من 2005 و2008، أحد أبرز نجوم الدوري السلوفاكي، وهو يدافع عن قميص زيلينا الأصفر والأخضر. فقد شارك في مئة وإحدى عشرة مباراة وسجل خمسة أهداف وحظي في شهر ديسمبر/كانون الأول 2006 بأول ظهور له مع منتخب بلاده، وكان ذلك أمام المنتخب الإماراتي. ومنذ ذلك الحين، لم يغب بيكاريك عن الكتيبة السلوفاكية قط. وقد تكللت هذه المسيرة الناجحة بإنجاز غالٍ تمثل في حصوله سنة 2007 على أول لقب له في الدوري المحلي، مما فتح شهيّته لحصد المزيد من الألقاب. وفي هذه المرحلة المفعمة بالنجاح والتوفيق، ارتأى هذا النجم الصاعد أن يسعى وراء حلمه ويحط الرحال بالدوري الألماني ويعتلي منصة التتويج رفقة ناديه الجديد.
وقد كان نجاح بيكاريك استثنائياً بكل المقاييس. فبعد أن توّج فولفسبورج بطلاً للدوري الألماني، أصبح بيكاريك ثاني لاعب سلوفاكي في التاريخ يتمكن من الفوز بدرع دوري أوروبي من هذه القيمة، بعد بيتر دوبوفسكي، الذي تمكن من تحقيق ذلك سنة 1995 مع نادي ريال مدريد الأسباني. وقد علق على ذلك في تصريح أدلى به في شهر مايو/أيار 2009، عقب تتويجه في لقب البوندسليجا رفقة نادي فولفسبورج، بالقول: "يصعب علي أن أعبر عما أشعر به حالياً. فقد عشت التتويج مع زيلينا، واليوم مع فولفسبورج، بالإضافة إلى النتائج الطيبة التي حققتها مع المنتخب السلوفاكي. كل هذه الإنجازات ستبقى محفورة في ذاكرتي."
بالنسبة لبلد صغير مثل سلوفاكيا، إنه لأمر غاية في الروعة أن تمكن من التأهل إلى العرس الكروي العالمي.
بيكاريك حول المشاركة في كأس العالم
وبالموازاة مع الإنجازات التي حققها على مستوى الأندية، تمكن هذا الثعلب 'الماكر' من أن يجد لنفسه موطئ قدم في مجموعة تشبهه تماماً ولا تقل ضراوة عنه وهي الكتيبة السلوفاكية التي يشرف عليها المدرب فلاديمير فايس الذي لم يتردد في توجيه الدعوة إلى بيكاريك ليعزز صفوف المنتخب الوطني في تسع مباريات ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA، ويمضي ما مجموعه 810 دقائق على رقعة الميدان، ليصبح بذلك اللاعب السلوفاكي الأكثر مشاركة في تلك المنافسات.
على درب الثبات والنجاح
وساهم بيكاريك، بفضل مواهبه المتعددة وحركيته الدائمة وانضباطه الكبير، بشكل فعال في الملحمة البطولية التي حققها المنتخب السلوفاكي في المجموعة الثالثة، والتي تميزت بتنافس كبير ومحتدم. غير أن هذا اللاعب المتألق لم يلق نفس النجاح مع ناديه فولفسبورج خلال موسم 2009/2010، حيث طالما كان ضحية تغيير المدربين في بداية الموسم. لكنه سرعان ما انتفض في الجزء الثاني من الدوري وضمن مكانه كأساسي ضمن تشكيلة الفريق، وهو اليوم يكد ويشقى لتحقيق مزيد من النجاح والتألق ويتحين الفرصة لخطف الأضواء.
ولعل هذه الفرصة الذهبية ستتأتّى لهذا اللاعب الجسور قريباً جداً، وبالضبط عندما تنطلق نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA، حيث سيحاول السلوفاكيون النّيل من منتخبات إيطاليا والباراجواي ونيوزيلندا في الدور الأول ضمن المجموعة السادسة. وقد صرّح في هذا السياق قائلاً: "بالنسبة لبلد صغير مثل سلوفاكيا، إنه لأمر غاية في الروعة أن تمكن من التأهل إلى العرس الكروي العالمي. ليس لنا ما نتحسر عليه في جنوب أفريقيا، كما أننا متحررون من أي نوع من أنواع الضغط. وأعتقد أن بإمكاننا أن نشكل خصماً عنيداً وصعب المراس."
صحيح أن المنتخب السلوفاكي يتقدم بهدوء وبخطى حثيثة صوب بلاد قوس قزح، وصحيح أنه غير مرشح للظفر باللقب الغالي، إلا أن من شأن موهبة مدافعه الأيمن أن تقوده لإنجاز غير مسبوق.
لا يمكننا تشبيه بيتر بيكاريك بثعلب بحرٍ عادي. فعلى الرغم من أن مدافع المنتخب السلوفاكي الأيمن ما زال في بداية مسيرته الإحترافية، إلا أن رصيد ابن الثالثة والعشرين يزخر بما يزيد عن عشرين مباراة دولية، كما أنه يتمتع بنضج كروي قل نظيره. لذلك، لا عجب في أن يكون لاعب نادي فولفسبورج الألماني أحد الأسماء البارزة في الكتيبة السلوفاكية التي ستخوض غمار العرس الكروي العالمي في جنوب أفريقيا الشهر القادم. وقد توقف موقع FIFA.com عند مسيرة هذا اللاعب المتميزة ليقدمه إلى عشاق الساحرة المستديرة.
كان المدرب الألماني فيليكس ماجاث قد صرّح بخصوص هذا اللاعب، مباشرة بعد أن اكتشفه خلال فترة الإنتقالات الشتوية لموسم 2008/2009، قائلاً: "إن هذا اللاعب يتمتع بموهبة هائلة وتنتظره آفاق مستقبلية أكثر رحابة. وأنا متأكد أنه سيتابع تألقه وسيتطور بشكل كبير في الدوري الألماني." وبالفعل، سرعان ما سطع نجم "بيكي" وساهم من موقعه على الجناح الأيمن في النجاح الباهر الذي حققه نادي فولفسبورج ضمن منافسات البوندسليجا مع نهاية ذلك الموسم. وكانت تلك المساهمة طريقته الخاصة في ترك بصمته في هذا الدوري، كما تعوّد أن يفعل أينما حل وارتحل.
فعندما كان يدافع عن ألوان نادي دوبنيكا السلوفاكي مثلاً، حيث استهل مشواره الإحترافي سنة 2004، أسندت إليه مدرب الفريق مهمة شغل مركز مدافع أيمن وعمره لم يكن يتجاوز آنذاك الثامنة عشرة. وقد حصل هذا اللاعب الموهوب على تجربةً كبيرةً وقدم مستوىً مقنعاً، وهو الذي لا يتردد في الإضطلاع بمهام الهجوم أيضاً، كما ساهم بشكل فعّال في احتلال ناديه المركز الرابع في الدوري السلوفاكي، وهو أعلى ترتيب يحققه هذا الفريق في تاريخه. وقد كان ذلك الأداء كافياً كي يقنع نادي مسقط رأسه، زيلينا، بضرورة الإستعانة بخدمات هذا الفتى المدلل.
من دوبنيكا إلى المنتخب الوطني
أصبح هذا المدافع الأيمن النشيط، في الفترة ما بين من 2005 و2008، أحد أبرز نجوم الدوري السلوفاكي، وهو يدافع عن قميص زيلينا الأصفر والأخضر. فقد شارك في مئة وإحدى عشرة مباراة وسجل خمسة أهداف وحظي في شهر ديسمبر/كانون الأول 2006 بأول ظهور له مع منتخب بلاده، وكان ذلك أمام المنتخب الإماراتي. ومنذ ذلك الحين، لم يغب بيكاريك عن الكتيبة السلوفاكية قط. وقد تكللت هذه المسيرة الناجحة بإنجاز غالٍ تمثل في حصوله سنة 2007 على أول لقب له في الدوري المحلي، مما فتح شهيّته لحصد المزيد من الألقاب. وفي هذه المرحلة المفعمة بالنجاح والتوفيق، ارتأى هذا النجم الصاعد أن يسعى وراء حلمه ويحط الرحال بالدوري الألماني ويعتلي منصة التتويج رفقة ناديه الجديد.
وقد كان نجاح بيكاريك استثنائياً بكل المقاييس. فبعد أن توّج فولفسبورج بطلاً للدوري الألماني، أصبح بيكاريك ثاني لاعب سلوفاكي في التاريخ يتمكن من الفوز بدرع دوري أوروبي من هذه القيمة، بعد بيتر دوبوفسكي، الذي تمكن من تحقيق ذلك سنة 1995 مع نادي ريال مدريد الأسباني. وقد علق على ذلك في تصريح أدلى به في شهر مايو/أيار 2009، عقب تتويجه في لقب البوندسليجا رفقة نادي فولفسبورج، بالقول: "يصعب علي أن أعبر عما أشعر به حالياً. فقد عشت التتويج مع زيلينا، واليوم مع فولفسبورج، بالإضافة إلى النتائج الطيبة التي حققتها مع المنتخب السلوفاكي. كل هذه الإنجازات ستبقى محفورة في ذاكرتي."
بالنسبة لبلد صغير مثل سلوفاكيا، إنه لأمر غاية في الروعة أن تمكن من التأهل إلى العرس الكروي العالمي.
بيكاريك حول المشاركة في كأس العالم
وبالموازاة مع الإنجازات التي حققها على مستوى الأندية، تمكن هذا الثعلب 'الماكر' من أن يجد لنفسه موطئ قدم في مجموعة تشبهه تماماً ولا تقل ضراوة عنه وهي الكتيبة السلوفاكية التي يشرف عليها المدرب فلاديمير فايس الذي لم يتردد في توجيه الدعوة إلى بيكاريك ليعزز صفوف المنتخب الوطني في تسع مباريات ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA، ويمضي ما مجموعه 810 دقائق على رقعة الميدان، ليصبح بذلك اللاعب السلوفاكي الأكثر مشاركة في تلك المنافسات.
على درب الثبات والنجاح
وساهم بيكاريك، بفضل مواهبه المتعددة وحركيته الدائمة وانضباطه الكبير، بشكل فعال في الملحمة البطولية التي حققها المنتخب السلوفاكي في المجموعة الثالثة، والتي تميزت بتنافس كبير ومحتدم. غير أن هذا اللاعب المتألق لم يلق نفس النجاح مع ناديه فولفسبورج خلال موسم 2009/2010، حيث طالما كان ضحية تغيير المدربين في بداية الموسم. لكنه سرعان ما انتفض في الجزء الثاني من الدوري وضمن مكانه كأساسي ضمن تشكيلة الفريق، وهو اليوم يكد ويشقى لتحقيق مزيد من النجاح والتألق ويتحين الفرصة لخطف الأضواء.
ولعل هذه الفرصة الذهبية ستتأتّى لهذا اللاعب الجسور قريباً جداً، وبالضبط عندما تنطلق نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA، حيث سيحاول السلوفاكيون النّيل من منتخبات إيطاليا والباراجواي ونيوزيلندا في الدور الأول ضمن المجموعة السادسة. وقد صرّح في هذا السياق قائلاً: "بالنسبة لبلد صغير مثل سلوفاكيا، إنه لأمر غاية في الروعة أن تمكن من التأهل إلى العرس الكروي العالمي. ليس لنا ما نتحسر عليه في جنوب أفريقيا، كما أننا متحررون من أي نوع من أنواع الضغط. وأعتقد أن بإمكاننا أن نشكل خصماً عنيداً وصعب المراس."
صحيح أن المنتخب السلوفاكي يتقدم بهدوء وبخطى حثيثة صوب بلاد قوس قزح، وصحيح أنه غير مرشح للظفر باللقب الغالي، إلا أن من شأن موهبة مدافعه الأيمن أن تقوده لإنجاز غير مسبوق.
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه