ღ منتديات همس المشاعر ღ

اهلا وسهلا بكم في منتديات همس المشاعر

دعوة للإنضمام لأسرتنا

عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً .. و لكن لن تكتمل سعادتنا إلا بانضمامك لأسرتنا ..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ღ منتديات همس المشاعر ღ

اهلا وسهلا بكم في منتديات همس المشاعر

دعوة للإنضمام لأسرتنا

عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً .. و لكن لن تكتمل سعادتنا إلا بانضمامك لأسرتنا ..

ღ منتديات همس المشاعر ღ

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ღ منتديات همس المشاعر ღ

ღ همس المشاعر يرحب بكل عابر ويستضيف كل زائر ღ فهلم وسجل ياشاطر ღ وشارك بكل جديد ونادر ღ واتحفنا بالأفكار والخواطر ღ


أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل haykel layouni فمرحبا به



    . ღ . فلسفة الفوز اليونانية . ღ .

    • ღ سـمـو الـمشاعر ღ •
    • ღ سـمـو الـمشاعر ღ •
    المدير العام

    المدير العام


    . ღ . فلسفة الفوز اليونانية . ღ . 25-139
    الدلو سورية
    . ღ . فلسفة الفوز اليونانية . ღ . 81010
    عدد المساهمات عدد المساهمات : 1215
    تاريخ التسجيل : 15/03/2010

    . ღ . فلسفة الفوز اليونانية . ღ . Empty . ღ . فلسفة الفوز اليونانية . ღ .

    مُساهمة من طرف • ღ سـمـو الـمشاعر ღ • السبت يونيو 12, 2010 7:03 am

    . ღ . فلسفة الفوز اليونانية . ღ .

    . ღ . فلسفة الفوز اليونانية . ღ . 1172783_FULL-LND

    بعد فترة ناجحة قضاها على رأس الجهاز الفني لأندية فيردر بريمن وكايزرسلاوترن وبايرن ميونيخ، عين أوتو ريهاجل مدرباً لمنتخب اليونان عام 2001. ومر عهد ريهاجل بنكسات، لكنه في المقابل حقق إنجازات غير مسبوقة على مدى تسع سنوات.

    ولم يتمكن المدرب المخضرم البالغ من العمر 71 سنة في قيادة فريقه الى نهائيات كأس العالم كوريا/اليابان 2002 FIFA، لكنه كان مهندس أكبر إنجاز في تاريخ الكرة اليونانية على مدى 84 عاماً بعد سنتين فقط، عندما فجر المنتخب اليوناني مفاجأة من العيار الثقيل بإحرازه كأس الأمم الأوروبية 2004 UEFA بفوزه على البرتغال الدولة المضيفة في المباراة النهائية.

    الخبرة على حساب الشباب
    أظهر ريهاجل تفضيلاً لعامل الخبرة على حساب الشباب وقد بنى فريقه حول نواة مكونة من الحارس أنطونيوس نيكوبوليديس (32 سنة) والمدافعين ميخاليس كابيسيس (30) وبانايوتيس فيساس (31)، ولاعبي الوسط ثيودوروس زاجوراكيس (32) وستيليو جيناكوبولوس (30)، والهداف زيسيس فرزاس (30).

    ولم يتمكن المنتخب اليوناني من بلوغ نهائيات كأس العالم ألمانيا 2006 FIFA، لكنه حجز مكانه في كأس أوروبا 2008 في النمسا وسويسرا. وبقي ريهاجل أميناً لفلسفته التي تعتمد على الخبرة فكان فريقه ثالث أكبر المنتخبات سناً في البطولة القارية بعد إيطاليا والسويد. وقد لعب كل من أنطونيوس نيكوبوليديس (36 سنة) والمدافعين باراسكيفاس انتزاس (31) وترايانوس ديلاس (32) وثنائي خط الوسط أنجلوس باسيناس (32) وجورجيوس كاراجونيس (31) أساسيين، في المباراة الإفتتاحية ضد السويد في كأس اوروبا 2008.

    ولكن خطة ريهاجل إنقلبت عليه هذه المرة، حيث خسر فريقه مبارياته الثلاث في دور المجموعات في البطولة القارية ودخل مرماه خمسة أهداف، وسجل هدفاً واحداً، وعاد إلى اليونان من دون أن يحقق أي نقطة.

    مستوى مستقر وصلب
    لم يكترث ريهاجل للإنتقادات اللاذعة التي تعرض لها من الصحف المحلية، وعدم رضا الرأي العام اليوناني، في وقت جدد الإتحاد المحلي ثقته به، وكان هذا القرار في مكانه. فقد نجح المنتخب اليوناني في تخطي أوكرانيا في مباراتي الملحق ليحجز مكانها في العرس الكروي للمرة الثانية في تاريخها.

    وبالطبع، فإن الهدف الطبيعي الآن هو تكرار وصفة عام 2004. فقبل عقد من الزمن وتحديداً في بطولة العالم 1994 في الولايات المتحدة، شاركت هذه الدولة التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة في العرس الكروي للمرة الأولى. بيد أن باكورة مشاركاتها لم تكن حلماً لأن المنتخب خرج من الدور الأول وهو أمر سيحاول تحاشيه في جنوب أفريقيا.

    وأوقعت القرعة رجال المدرب ريهاجل في المجموعة الثانية إلى جانب الأرجنتين بطلة العالم مرتين، ونيجيريا حاملة ذهبية دورة الألعاب الاولمبية في أتالانتا 1996 وكلاهما كان في المجموعة ذاتها مع اليونان أيضاً عام 1994. ويكمل منتخب كوريا الجنوبية الذي حل رابعاً في كأس العالم 2002 منتخبات المجموعة، وبالتالي فإن مهمة المنتخب الأوروبي لن تكون سهلة على الإطلاق. بيد أن ريهاجل الذي أطلق عليه لقب "يوناني العام" في السنة التي قاد فيها منتخب اليونان إلى كأس أوروبا 2004، ليس مستعداً أن يتخلى عن فلسفته المتمثلة بالإعتماد مرة جديدة على عامل الخبرة وليس على الشباب.

    كوكبة من المخضرمين
    تخطى اللاعبون الذين يشكلون نواة منتخب اليونان وخاضوا تصفيات كأس العالم، الثلاثين من أعمارهم. حيث توّج ثيوفيناس جيكاس (30 سنة) هدافاً للتصفيات الأوروبية المؤهلة إلى جنوب أفريقيا برصيد 10 أهداف، في حين تواجد الحارس كونستانتينوس شالكياس الذي سيبلغ السادسة والثلاثين عندما تنطلق كأس العالم السادسة الثلاثين بين الخشبات الثلاث في ثماني مباريات خلال التصفيات. أما المدافعان سوتيرويس كيرياكوس (30 سنة) وخريستوس باستازوجلو (31 سنة) فلعبا 8 و11 مباراة على التوالي في التصفيات، في حين قام كل من جورجيوس كاراجونيس (33 سنة) وكونستانتينوس كاتسورانيس (30 سنة) في صناعة اللعب في وسط الميدان. أما بديل جيكاس في خط المقدمة، فهو ليس سوى بطل كأس أمم أوروبا 2004، أنجلوس خاريستياس (30 سنة).

    لا شك بأن المسؤولية الأكبر في المنتخب تقع على عاتق الرباعي المؤلف من الحارس شالكياس، وقلب الدفاع الصلب كيرياكوس، وصانع الألعاب كاراجونيس، والمهاجم جيكاس.
    أربعة في الواجهة
    أمضى حارس مرمى باوك تيسالونيكا معظم مسيرته الكروية في بلاده، ولم يتركها سوى لفترة وجيزة عامي 2005 و2006 حيث لعب في صفوف بورتسموث الإنجليزي ثم مع ريال مورسيا الأسباني، من دون أن يتمكن من اللعب في صفوف الفريق الأول في الناديين. ستكون جنوب أفريقيا ثالث بطولة كبرى يخوضها شالكياس بعد كأس أمم أوروبا عامي 2004 و2008 علماً بأنه كان احتياطياً في البطولتين.

    وفي مركز قلب الدفاع يعتبر كيرياكوس مهندس هذا الخط الذي يضمن أربعة أو خمسة لاعبين بحسب هوية المنتخب المنافس. وانضم هذا المدافع البدني (1.93 م) إلى صفوف جلاسكو رينجرز عام 2005، ثم إلى إينتراحت فرانكفورت ومنه إلى آيك أثينا، قبل أن يلفت أنظار نادي ليفربول الإنجليزي لإجادته الألعاب الهوائية فانضم إليه بموجب عقد ينتهي عام 2011.

    أما صانع الألعاب كاراجونيس فيمتاز بتنظيم خط الوسط وبدقة تمريراته. يملك هذا اللاعب الفائز بكأس أوروبا 2004 حساً تكتيكياً عالياً، وسجلاً جيداً في صفوف الأندية التي لعب في صفوفها وأبرزها باناثينايكوس وإنتر ميلان في الدوري الايطالي، وبنفيكا لشبونة في البرتغال.

    وإذا نجح جيكاس في المحافظة على شهيته التهديفية كما فعل في التصفيات عندما تبدأ المنافسات في كأس العالم، فإن المنتخب اليوناني يملك حظوظاً كبيرة في بلوغ الدور الثاني للمرة الأولى في كأس العالم.

    لقد قال الفيلسوف اليوناني هيراكليتوس في إحدى المرات "إن الأشياء التي يمكن أن آراها وأسمعها وأتعلمها، هي الأشياء التي أكن لها احتراماً كبيراً." فعلى مدى مسيرة طويلة ومظفرة، فإن ريهاجل رأى وسمع وتعلم ما يمكن تحقيقه مع لاعبين يتمتعون بالخبرة. ولا شك بأن التشكيلة الاساسية التي ستخوض المباراة الإفتتاحية ضد كوريا الجنوبية في 12 يونيو/حزيران المقبل في نيلسون باي/مانديلا بورت إليزابيث، ستعج بالخبرة.



      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 1:18 pm