. ღ . أوروجواي مستعدة للتحدي . ღ .
ينتظر آلفارو بيريرا على أهبة الاستعداد لدخول أعظم تجربة كروية في مسيرته، إذ تم استدعاؤه ضمن المجموعة الأولية للداهية أوسكار تاباريز، المشكلة من 26 لاعباً والمقبلة على نهائيات كأس العالم FIFA، وأضحى قاب قوسين أو أدنى من أول مشاركاته في أم البطولات. وقد أعرب هذا اللاعب عن ثقته في مؤهلات منتخب أوروجواي، وأكد أنه قادر على تفجير المفاجأة في جنوب أفريقيا.
حيث أشار في حوار حصري مع موقع FIFA.com قائلاً: "أشعر برغبة هائلة في خوض غمار كأس العالم. لقد أنهيت موسماً جيداً مع أف سي بورتو، وأنا على أهبة الإستعداد لتحقيق حلم المشاركة في كأس العالم. يجب علي الآن أن أحافظ على الهدوء والتركيز، وأتجنب الأرق المصاحب عادة لمثل هذه التظاهرات." تدل هذه العبارات على أهمية هذه المسابقة في نظر آلفارو بيريرا ورفاقه، ورغم عدم إدراج اسم أوروجواي بين أسماء المنتخبات المرشحة، فقد أبدى هذا اللاعب الأعسر ثقة كبيرة، وأكد أن الأهم في مثل هذه المسابقات هو الأداء فوق رقعة الميدان لا سواه.
حيث أوضح في هذا الصدد: "لدينا ثلاث مباريات، وعلينا أن نعيش كل واحدة منها وأن نستمتع بها كما لو كانت آخر موقعة في مسيرتنا. يصعب التكهن في مثل هذه المسابقات والحديث عن أهداف محددة. يمكن لأي واحد من المنتخبات أن يفجر المفاجأة، وأتمنى بطبيعة الحال أن يكون منتخب أوروجواي هو مفاجأة الدورة، لكن علينا أن نحافظ على الهدوء والتركيز، وأن نثبت ذلك فوق الملعب."
شاءت القرعة أن يخوض منتخب أوروجواي أولى مبارياته في جنوب أفريقيا ضد نظيره الفرنسي، وهو للإشارة واحد من المنتخبات التي واجهها خلال آخر ظهور له في نهائيات كأس العالم. إذ التقى المنتخبان سنة 2002 في دور المجموعات، وتعادلا سلبياً ولم يتمكنا معا من حجز تذكرة المرور إلى دور الستة عشر. وتابع آلفارو بيريرا تلك المباراة عبر التلفزيون، وقد تولد لديه حينذاك انطباع "بأحقية أوروجواي بالفوز" في ذلك النزال. لذلك قال لاعب أف سي بورتو: "قد يكون من الممكن الآن تحقيق الفوز على فرنسا، والإنطلاق بشكل جيد في هذه المسابقة." وبالإضافة إلى فرنسا، يواجه رفاق آلفارو بيريرا منتخب جنوب أفريقيا "الذي يلعب على أرضه ويطمح للتألق" ومنتخب المكسيك "الذي يعتبر قوة كروية ضاربة في أمريكا الشمالية."
"ألعب حيثما وجب"
أقر آلفارو بيريرا أن النجاح يقتضي التعامل مع المباريات كل واحدة على حدة، رغم ذلك يجب التركيز على المباراة الأولى ضد فرنسا، خاصة وأن لهذا اللاعب قصة فريدة مع هذا المنتخب. إذ تم استدعاؤه لتعزيز صفوف أوروجواي للمرة الأولى شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2008 حينما كان يلعب في نادي كلوج الروماني، وبالتحديد في مباراة ودية في ملعب فرنسا، وقد كاد يتغيب عن تلك المباراة لظروف قاهرة. حيث قال: "كان علي مغادرة بوخارست عند الساعة السادسة صباحاً، لكن تساقط الثلوج أخّر مواعيد الرحلات، واضطررت إلى الإنتظار خمس ساعات في المطار. اعتقدت أني سأضيع هذه الفرصة، غير أني تمكنت من الوصول إلى فرنسا وكنت في الملعب قبل انطلاق التمارين بدقائق. لقت شعرت بخوف كبير، لكن الأمور سارت بشكل جيد لحسن الحظ، ثم أصبحت واحد من العناصر الأساسية في المنتخب بعد ذلك."
حصل منتخب أوروجواي على كأس العالم مرتين، في عامي 1930 و1950، لكنه يعيش مرحلة فراغ طويلة في السنوات الأخيرة. لذلك يعتقد البعض أن الوقت قد حان للحلم بالألقاب والنتائج الإيجابية، وقد أقر آلفارو بيريرا أهمية مثل هذه اللحظات للاعبين الشباب، وقال: "أوروجواي لديها تاريخ حافل بالإنجازات في كرة القدم، رغم ذلك لم نحصل على أي لقب في السنوات الأخيرة. سيشاهد بعض الأطفال اليوم منتخب بلادهم للمرة الأولى في كأس العالم، وهذا أمر يجعلنا في قمة الفخر والإعتزاز. لذلك لا نريد أن يتذكرنا الجميع بألقاب الماضي، بل بما سنحققه من إنجازات في كأس العالم القادمة."
وسيعتمد منتخب أوروجواي في جنوب أفريقيا على دهاء وحنكة المدرب أوسكار تاباريز، الذي قاد كتيبة هذا البلد لدور الستة عشر في دورة إيطاليا 1990. وقد قال في حقه اللاعب آلفارو بيريرا: "إنه مدرب كبير قبل كل شيء. كما أنه شخص رائع، يهتم بأحوال اللاعبين، ويحاول معرفة الجديد عمن يلعبون في أوروبا. يسأل عن أحوالنا في الكثير من المناسبات وهل نحن على خير، وهذه أمور ساعدتنا كثيراً."
وقدم آلفارو بيريرا موسماً متميزاً هذا العام في الدوري البرتغالي، إذ شكل واحداً من القطع الأساسية في فريق أف سي بورتو، لذلك سيتابع عن كثب أداء منتخب البرتغال في النهائيات، حيث قال: "يضم المنتخب البرتغالي لاعبين جيدين، وأتمنى التوفيق لمجموعة كارلوس كيروش، لأني ألعب في هذا البلد وسأكون سعيداً إذا ما حقق نتائج جيدة في كأس العالم."
وللعلاقة بين أوروجواي والبرتغال صبغة خاصة بالنسبة لآلفارو بيريرا. إذ يشغل في فريق أف سي بورتو مركز الظهير الأيسر، بينما يلعب في وسط الميدان مع المنتخب. لكنه أكد أن الأمر سيان بالنسبة له، وأنهى الحوار مؤكداً: "ألعب حيثما وجب. لدي لحسن الحظ القدرة على اللعب في مراكز مختلفة، وقد استطعت مع مرور السنوات الإستفادة من هذا الأمر وتطويره. لقد لعبت في وسط الميدان في الكثير من المناسبات مع المنتخب، لكني قادر على اللعب حيثما وجب مع أوروجواي."
ينتظر آلفارو بيريرا على أهبة الاستعداد لدخول أعظم تجربة كروية في مسيرته، إذ تم استدعاؤه ضمن المجموعة الأولية للداهية أوسكار تاباريز، المشكلة من 26 لاعباً والمقبلة على نهائيات كأس العالم FIFA، وأضحى قاب قوسين أو أدنى من أول مشاركاته في أم البطولات. وقد أعرب هذا اللاعب عن ثقته في مؤهلات منتخب أوروجواي، وأكد أنه قادر على تفجير المفاجأة في جنوب أفريقيا.
حيث أشار في حوار حصري مع موقع FIFA.com قائلاً: "أشعر برغبة هائلة في خوض غمار كأس العالم. لقد أنهيت موسماً جيداً مع أف سي بورتو، وأنا على أهبة الإستعداد لتحقيق حلم المشاركة في كأس العالم. يجب علي الآن أن أحافظ على الهدوء والتركيز، وأتجنب الأرق المصاحب عادة لمثل هذه التظاهرات." تدل هذه العبارات على أهمية هذه المسابقة في نظر آلفارو بيريرا ورفاقه، ورغم عدم إدراج اسم أوروجواي بين أسماء المنتخبات المرشحة، فقد أبدى هذا اللاعب الأعسر ثقة كبيرة، وأكد أن الأهم في مثل هذه المسابقات هو الأداء فوق رقعة الميدان لا سواه.
حيث أوضح في هذا الصدد: "لدينا ثلاث مباريات، وعلينا أن نعيش كل واحدة منها وأن نستمتع بها كما لو كانت آخر موقعة في مسيرتنا. يصعب التكهن في مثل هذه المسابقات والحديث عن أهداف محددة. يمكن لأي واحد من المنتخبات أن يفجر المفاجأة، وأتمنى بطبيعة الحال أن يكون منتخب أوروجواي هو مفاجأة الدورة، لكن علينا أن نحافظ على الهدوء والتركيز، وأن نثبت ذلك فوق الملعب."
شاءت القرعة أن يخوض منتخب أوروجواي أولى مبارياته في جنوب أفريقيا ضد نظيره الفرنسي، وهو للإشارة واحد من المنتخبات التي واجهها خلال آخر ظهور له في نهائيات كأس العالم. إذ التقى المنتخبان سنة 2002 في دور المجموعات، وتعادلا سلبياً ولم يتمكنا معا من حجز تذكرة المرور إلى دور الستة عشر. وتابع آلفارو بيريرا تلك المباراة عبر التلفزيون، وقد تولد لديه حينذاك انطباع "بأحقية أوروجواي بالفوز" في ذلك النزال. لذلك قال لاعب أف سي بورتو: "قد يكون من الممكن الآن تحقيق الفوز على فرنسا، والإنطلاق بشكل جيد في هذه المسابقة." وبالإضافة إلى فرنسا، يواجه رفاق آلفارو بيريرا منتخب جنوب أفريقيا "الذي يلعب على أرضه ويطمح للتألق" ومنتخب المكسيك "الذي يعتبر قوة كروية ضاربة في أمريكا الشمالية."
"ألعب حيثما وجب"
أقر آلفارو بيريرا أن النجاح يقتضي التعامل مع المباريات كل واحدة على حدة، رغم ذلك يجب التركيز على المباراة الأولى ضد فرنسا، خاصة وأن لهذا اللاعب قصة فريدة مع هذا المنتخب. إذ تم استدعاؤه لتعزيز صفوف أوروجواي للمرة الأولى شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2008 حينما كان يلعب في نادي كلوج الروماني، وبالتحديد في مباراة ودية في ملعب فرنسا، وقد كاد يتغيب عن تلك المباراة لظروف قاهرة. حيث قال: "كان علي مغادرة بوخارست عند الساعة السادسة صباحاً، لكن تساقط الثلوج أخّر مواعيد الرحلات، واضطررت إلى الإنتظار خمس ساعات في المطار. اعتقدت أني سأضيع هذه الفرصة، غير أني تمكنت من الوصول إلى فرنسا وكنت في الملعب قبل انطلاق التمارين بدقائق. لقت شعرت بخوف كبير، لكن الأمور سارت بشكل جيد لحسن الحظ، ثم أصبحت واحد من العناصر الأساسية في المنتخب بعد ذلك."
حصل منتخب أوروجواي على كأس العالم مرتين، في عامي 1930 و1950، لكنه يعيش مرحلة فراغ طويلة في السنوات الأخيرة. لذلك يعتقد البعض أن الوقت قد حان للحلم بالألقاب والنتائج الإيجابية، وقد أقر آلفارو بيريرا أهمية مثل هذه اللحظات للاعبين الشباب، وقال: "أوروجواي لديها تاريخ حافل بالإنجازات في كرة القدم، رغم ذلك لم نحصل على أي لقب في السنوات الأخيرة. سيشاهد بعض الأطفال اليوم منتخب بلادهم للمرة الأولى في كأس العالم، وهذا أمر يجعلنا في قمة الفخر والإعتزاز. لذلك لا نريد أن يتذكرنا الجميع بألقاب الماضي، بل بما سنحققه من إنجازات في كأس العالم القادمة."
وسيعتمد منتخب أوروجواي في جنوب أفريقيا على دهاء وحنكة المدرب أوسكار تاباريز، الذي قاد كتيبة هذا البلد لدور الستة عشر في دورة إيطاليا 1990. وقد قال في حقه اللاعب آلفارو بيريرا: "إنه مدرب كبير قبل كل شيء. كما أنه شخص رائع، يهتم بأحوال اللاعبين، ويحاول معرفة الجديد عمن يلعبون في أوروبا. يسأل عن أحوالنا في الكثير من المناسبات وهل نحن على خير، وهذه أمور ساعدتنا كثيراً."
وقدم آلفارو بيريرا موسماً متميزاً هذا العام في الدوري البرتغالي، إذ شكل واحداً من القطع الأساسية في فريق أف سي بورتو، لذلك سيتابع عن كثب أداء منتخب البرتغال في النهائيات، حيث قال: "يضم المنتخب البرتغالي لاعبين جيدين، وأتمنى التوفيق لمجموعة كارلوس كيروش، لأني ألعب في هذا البلد وسأكون سعيداً إذا ما حقق نتائج جيدة في كأس العالم."
وللعلاقة بين أوروجواي والبرتغال صبغة خاصة بالنسبة لآلفارو بيريرا. إذ يشغل في فريق أف سي بورتو مركز الظهير الأيسر، بينما يلعب في وسط الميدان مع المنتخب. لكنه أكد أن الأمر سيان بالنسبة له، وأنهى الحوار مؤكداً: "ألعب حيثما وجب. لدي لحسن الحظ القدرة على اللعب في مراكز مختلفة، وقد استطعت مع مرور السنوات الإستفادة من هذا الأمر وتطويره. لقد لعبت في وسط الميدان في الكثير من المناسبات مع المنتخب، لكني قادر على اللعب حيثما وجب مع أوروجواي."
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه