ღ منتديات همس المشاعر ღ

اهلا وسهلا بكم في منتديات همس المشاعر

دعوة للإنضمام لأسرتنا

عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً .. و لكن لن تكتمل سعادتنا إلا بانضمامك لأسرتنا ..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ღ منتديات همس المشاعر ღ

اهلا وسهلا بكم في منتديات همس المشاعر

دعوة للإنضمام لأسرتنا

عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً .. و لكن لن تكتمل سعادتنا إلا بانضمامك لأسرتنا ..

ღ منتديات همس المشاعر ღ

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ღ منتديات همس المشاعر ღ

ღ همس المشاعر يرحب بكل عابر ويستضيف كل زائر ღ فهلم وسجل ياشاطر ღ وشارك بكل جديد ونادر ღ واتحفنا بالأفكار والخواطر ღ


أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل haykel layouni فمرحبا به



3 مشترك

    بلاغة الرسول صلى الله عليه و سلم

    همسة احساس
    همسة احساس
    نائب المدير العام

    نائب المدير العام


    بلاغة الرسول صلى الله عليه و سلم 25-171
    الحمل سورية
    بلاغة الرسول صلى الله عليه و سلم 141010
    عدد المساهمات عدد المساهمات : 1727
    تاريخ التسجيل : 20/03/2010

    بلاغة الرسول صلى الله عليه و سلم Empty بلاغة الرسول صلى الله عليه و سلم

    مُساهمة من طرف همسة احساس الأربعاء مايو 19, 2010 1:38 am

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد


    : فتعد بلاغة النبي صلى الله عليه وسلم من أبرز مظاهر عظمته ، وأجلى
    دلائل نبوته ، فهو عليه الصلاة والسلام صاحب اللسان المبين والمنطق
    المستقيم ، والحكمة البالغة والكلمة الصادقة ، والمعجزة الخالدة




    .وقد زكى الله تعالى نطقه فقال عز وجل : " وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى . إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى "


    وقال سبحانه :" نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأمِينُ . عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ
    مِنَ الْمُنْذِرِينَ . بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ " (الشعراء193-195) .






    وقال صلى الله عليه وسلم عن نفسه :"وأوتيت جوامع الكلم "




    ،كما قال :"أنا أفصح العرب بيد أني من قريش واسترضعت في بني سعد"




    ولم يكن هذا افتخارا منه صلى الله عليه وسلم ، وإنما كان تقريرا لحقيقة ثابتة




    ، وكيف لايكون أفصح العرب وهو خاتم النبيين وسيد المرسلين ، وعلى قلبه نزل
    القرآن العظيم ، وقد رباه رب العالمين ،ونشأ وترعرع بين عرب فصحاء معربين .






    وقد تبارى العلماء والبلغاء في وصف فصاحته وبلاغته صلى الله عليه وسلم




    ومن أفضل ما قيل في ذلك ما سجله يراع الجاحظ رائد البلاغة العربية وأستاذها؛


    إذ يقول في كتابه البيان والتبيين




    :"وأنا ذاكرٌ بعد هذا فَنّاً آخرَ من كلامه صلى الله عليه وسلم ، وهو
    الكلام الذي قلّ عدد حروفه وكثر عدد معانيه، وجَلَّ عن الصَّنعة، ونُزِّه
    عن التكلف، وكان كما قال اللّه تبارك وتعالى: قل يا محمد: " وما أنا مِنَ
    المتَكلِّفين "




    فكيف وقد عابَ التشديق، وجانب أصحاب التعقيب، واستعمل المبسوطَ في موضع البسط،




    والمقصورَ في موضع القصر، وهَجَر الغريبَ الوحشيَّ، ورغِبَ عن الهجين السُّوقيّ،




    فلم ينطِقْ إلا عن مِيراثِ حكمَةٍ، ولم يتكلَّم إلا بكلامٍ قد حُفَّ بالعصمة، وشُيِّد بالتأييد، ويُسِّرَ بالتوفيق،




    وهو الكلامُ الذي ألقَى اللّه عليه المحبّةَ، وغشَّاهُ بالقَبول، وجمع له بين المهابة والحلاوة،




    وبَيْن حُسنِ الإفهام، وقلّة عدد الكلام، مع استغنائه عن إعادته، وقِلّةِ حاجة السامع إلى معاوَدته،




    لم تسقط له كلمة، ولا زَلّت به قَدَم، ولا بارَتْ له حجَّة، ولم يَقُم له خَصم، ولا أفحمه خطيب،




    بل يبذُّ الخُطَبَ الطِّوال بالكلِم القِصار ولا يَلتمِس إسكاتَ الخصم إلا بما يعرفه الخصم،




    ولا يحتجُّ إلا بالصِّدق ، ولا يطلب الفَلْج إلا بالحق، ولا يستعين بالخِلابة، ولا يستعمل الموارَبة،




    ولا يهمِز ولا يَلْمِز، ولا يُبْطِيءُ ولا يَعْجَل، ولا يُسْهِب ولا يَحْصَر،




    ثم لم يَسْمع الناسُ بكلامٍ قَطّ أعمَّ نفعاً، ولا أقصَدَ لفظاً، ولا أعدلَ وزناً، ولا أجملَ مذهباً، ولا أكرَم مطلباً،




    ولا أحسنَ موقعاً، ولا أسهل مخرجاً، ولا أفصح معنًى، ولا أبين في فحوَى، من كلامه صلى الله عليه وسلم كثيراً.






    وقال القاضي عياض : " وأما فصاحة اللسان وبلاغة القول فقد كان صلى الله عليه وسلم من ذلك




    بالمحل الأفضل ،والموضع الذى لا يجهل سلاسة طبع ،وبراعة منزع، وإيجاز مقطع، ونصاعة لفظ،




    وجزالة قول، وصحة معان، وقلة تكلف .أوتى جوامع الكلم ،وخص ببدائع الحكم، وعلم ألسنة العرب،




    فكان يخاطب كل أمة منها بلسانها، ويحاورها بلغتها، ويباريها في منزع بلاغتها، حتى كان كثير من




    أصحابه يسألونه في غير موطن عن شرح كلامه وتفسير قوله.






    نماذج من بلاغته صلى الله عليه وسلم:






    وأما كلامه المعتاد وفصاحته المعلومة وجوامع كلمه وحكمه المأثورة


    فقد ألف الناس فيها الدواوين ،وجمعت في ألفاظها ومعانيها الكتب، ومنها مالا يوازى فصاحة ولا يبارى بلاغة




    كقوله: المسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم وهم يد على من سواهم) *




    وقوله :الناس كأسنان المشط ،والمرء مع من أحب ، ولا خير في صحبة من لا يرى لك ما ترى له


    ،والناس معادن ، وما هلك امرؤ عرف قدره ، والمستشار مؤتمن وهو بالخيار ما لم يتكلم ورحم الله عبدا قال خيرا فغنم أو سكت فسلم)





    * وقوله: أسلم تسلم ، وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين، وإن أحبكم إلى
    وأقربكم منى مجالس يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا الموطؤن أكنافا الذين
    يألفون ويؤلفون.




    وقوله: "لعله كان يتكلم بمالا يعنيه ويبخل بما لا يغنيه"




    وقوله :"ذو الوجهين لا يكون عند الله وجيها" .




    ومن الكلمات التي لم يسبق إليها النبي صلى الله عليه وسلم:






    قوله: حمى الوطيس، ومات حتف أنفه، لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ، والسعيد من وعظ بغيره ،




    أفضل الصدقة جهد المقل ، حبك للشيء يعمي ويصم ، اليد العليا خير من اليد السفلى "




    كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل




    . إلى غير ذلك ممايدرك الناظر العجب في مضمونها ،ويذهب به الفكر في أداني حكمها




    .وقد قال له أصحابه ما رأينا الذى هو أفصح منك فقال، وما يمنعنى وإنما أنزل القرآن بلساني لسان عربي مبين




    وقال مرة أخرى:" أنا أفصح العرب بيد أنى من قريش ونشأت في بنى سعد".






    لقد جمع الله له بذلك بين قوة عارضة البادية وجزالتها ونصاعة ألفاظ الحاضرة ورونق كلامها إلى




    التأييد الإلهى الذى مدده الوحى الذى لا يحيط بعلمه بشرى.










    من خصائص البيان النبوي :






    وقد ذكر أديب العربية الأكبر في القرن العشرين الأستاذ مصطفى صادق الرافعي




    أن البيان النبوي انفرد عن غيره بأسباب طبيعية فيه فهو من جهة اللغة مسدد اللفظ ، محكم الوضع




    جزل التركيب ، متناسب الأجزاء في تأليف الكلمات ، فخم الجملة ، واضح الصلة بين اللفظ ومعناه




    ...ثم لا ترى فيه حرفًا مضطربًا ، ولا لفظة مستدعاة لمعناها ومستكرهة عليه ، ولا كلمة غيرها أتم منها .




    وهو من جهة البيان تراه حسن المغزى بين الجملة ، واضح التفصيل ، ظاهر الحدود ، جيد الوصف ،




    متمكن المعنى ، واسع الحيلة في تصريفه ، بديع الإشارة ، غريب اللمحة ، ناصع البيان




    ثم لا ترى فيه إحالة ولا استكراهًا ، ولا ترى اضطرابا ولاخطلا ولا استعانة من عجز ولا توسعًا من ضيق ولا ضعفا في وجه من الوجوه .




    أضف إلى هذا سمو المعنى وفصل الخطاب والتصرف في كل طبقات الكلام ،




    ليجتمع من هذا وما إليه نسق في البلاغة يجمع الخالص من سر اللغة ومن البيان ومن الحكمة .






    وبعد ، فإن الكلام عن بلاغة الرسول حديث يطول ، وفي الإشارة ما يغني عن العبارة . والحمد لله رب العالمين .
    avatar
    تلميذة الايام
    رئيسة قسم

    رئيسة قسم


    بلاغة الرسول صلى الله عليه و سلم 25-52
    الثور السعودية
    بلاغة الرسول صلى الله عليه و سلم 141010
    عدد المساهمات عدد المساهمات : 295
    تاريخ التسجيل : 26/03/2010

    بلاغة الرسول صلى الله عليه و سلم Empty رد: بلاغة الرسول صلى الله عليه و سلم

    مُساهمة من طرف تلميذة الايام الإثنين يوليو 26, 2010 4:04 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    aseer90
    aseer90
    عضو فعال

    عضو فعال


    بلاغة الرسول صلى الله عليه و سلم 25-99
    الحمل الاردن
    بلاغة الرسول صلى الله عليه و سلم 61010
    عدد المساهمات عدد المساهمات : 81
    تاريخ التسجيل : 24/03/2010

    بلاغة الرسول صلى الله عليه و سلم Empty رد: بلاغة الرسول صلى الله عليه و سلم

    مُساهمة من طرف aseer90 السبت أكتوبر 09, 2010 5:11 pm

    يعطي العافية

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 10:15 pm