هل تساءلت يوماً لماذا سورة الكهف يوم الجمعة؟؟!
يوم الجمعة هو يوم الراحة، ويوم مراجعة أعمال الأسبوع،،،
و كذلك هو يوم محاسبة النفس عن تقصيرها،،،
و هو اليوم الوحيد الذي يرتاح فيه المسلم،،، كما أنه عيد المسلمين الأسبوعي،،،
و قد حثنا رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة
و أتم التسليم على قراءة (سورة الكهف) كل جمعة،،،
و بين لنا ثواب هذا الفعل بأنها تكون سبباً في إنارة ما بين الجمعتين لقارئها،،،
و لكن السؤال الذي يطرح نفسه:
لماذا هذه السورة بالتحديد يوم الجمعة؟ و ما السر الذي بها؟ و لماذا تكرارها كل جمعة؟::: و الجواب على ذلك :::
أن المتأمل في هذه السورة يجد فيها تكراراً كثيراً
لــ {الذين آمنوا وعملوا الصالحات}،،،
سواءاً من خلال الآيات أو القصص المذكورة،،،
و الإنسان عندما يأخذ إجازة عن العمل يحب أن يقرأ عن العمل حتى يجدد نشاطه و يقيم عمله،،،
ثم إن ليس كل عمل يقبل،،،
و لهذا ضرب الله لنا في سورة الكهف...
قصة أصحاب الكهف الذين اكتفوا بإيمانهم و انسحبوا من أرض العمل،،،
و أعطوا لأنفسهم إجازة عن العمل لإصلاح المجتمع،،،
فإعتزلوا الناس لكثرة فسادهم
وقصة أخرى ذكرت في السورة تبين إتقان العمل عند الكافر،،،
خصوصاً في قصة صاحب الجنة فإنه قد زين الجنة ونسقها ورتبها وصف النخيل بها بطريقة جميلة فأعجب بعمله،،،
فقصة أصحاب الكهف منهج خاطئ في العمل حيث استغنى الشباب عن إيمانهم بالعمل،،،
فهم مؤمنون و لكن من غير سعي و عمل،،،
وقصة صاحب الجنة الذي لديه عمل و سعي و لكن دون إيمان،،،
و هو منهج خاطئ كذلك،،،
أما القصة الثالثة...
فهي قصة ذي القرنين و الذي جمع بين الإيمان و السعي و العمل،،،
و بلغ أطراف الدنيا،،، و ساعد القوم من خلال منهجية فريق العمل،،،
و بناء الفريق على الرغم من قوته حتى يربيهم على العمل لبناء السد ليقيهم من شر يأجوج و مأجوج،،،
فتخيل معي الآن وأنت مجتمع مع عائلتك وأبنائك في يوم الجمعة...
و تقرأ معهم نماذج في العمل عبر التاريخ من خلال القصص الثلاثة...
فتربيهم على النموذج الصحيح و هو الجمع بين (السعي و الإيمان) مثل ذي القرنين،،،
و تحذرهم من نموذج أصحاب الكهف الذين آمنوا و تركوا السعي،،،
أو صاحب الجنة الذي سعى ولا إيمان لديه،،،
و لهذا فإن سورة الكهف تُختتم بآياتٍ تحذر من سوء العمل و ضلال السعي،،،
قال تعالى: { قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً }،،،
و نلاحظ هنا التركيز على { الأخسرين أعمالاً }...
و كذلك على { ضل سعيهم }...
و الآن عرفنا لماذا نقرأ سورة الكهف كل جمعة،،،
و لأن يوم الجمعة قبل ذلك كله...
هو يوم خلق آدم عليه السلام،،،
و يوم وفاته،،،
و يوم أُنزل إلى الأرض،،،
و فيه تقوم الساعة،،،
و فيه ساعة لو دعا فيها العبد ربه يستجاب له،،،
يوم الجمعة هو يوم الراحة، ويوم مراجعة أعمال الأسبوع،،،
و كذلك هو يوم محاسبة النفس عن تقصيرها،،،
و هو اليوم الوحيد الذي يرتاح فيه المسلم،،، كما أنه عيد المسلمين الأسبوعي،،،
و قد حثنا رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة
و أتم التسليم على قراءة (سورة الكهف) كل جمعة،،،
و بين لنا ثواب هذا الفعل بأنها تكون سبباً في إنارة ما بين الجمعتين لقارئها،،،
و لكن السؤال الذي يطرح نفسه:
لماذا هذه السورة بالتحديد يوم الجمعة؟ و ما السر الذي بها؟ و لماذا تكرارها كل جمعة؟::: و الجواب على ذلك :::
أن المتأمل في هذه السورة يجد فيها تكراراً كثيراً
لــ {الذين آمنوا وعملوا الصالحات}،،،
سواءاً من خلال الآيات أو القصص المذكورة،،،
و الإنسان عندما يأخذ إجازة عن العمل يحب أن يقرأ عن العمل حتى يجدد نشاطه و يقيم عمله،،،
ثم إن ليس كل عمل يقبل،،،
و لهذا ضرب الله لنا في سورة الكهف...
قصة أصحاب الكهف الذين اكتفوا بإيمانهم و انسحبوا من أرض العمل،،،
و أعطوا لأنفسهم إجازة عن العمل لإصلاح المجتمع،،،
فإعتزلوا الناس لكثرة فسادهم
وقصة أخرى ذكرت في السورة تبين إتقان العمل عند الكافر،،،
خصوصاً في قصة صاحب الجنة فإنه قد زين الجنة ونسقها ورتبها وصف النخيل بها بطريقة جميلة فأعجب بعمله،،،
فقصة أصحاب الكهف منهج خاطئ في العمل حيث استغنى الشباب عن إيمانهم بالعمل،،،
فهم مؤمنون و لكن من غير سعي و عمل،،،
وقصة صاحب الجنة الذي لديه عمل و سعي و لكن دون إيمان،،،
و هو منهج خاطئ كذلك،،،
أما القصة الثالثة...
فهي قصة ذي القرنين و الذي جمع بين الإيمان و السعي و العمل،،،
و بلغ أطراف الدنيا،،، و ساعد القوم من خلال منهجية فريق العمل،،،
و بناء الفريق على الرغم من قوته حتى يربيهم على العمل لبناء السد ليقيهم من شر يأجوج و مأجوج،،،
فتخيل معي الآن وأنت مجتمع مع عائلتك وأبنائك في يوم الجمعة...
و تقرأ معهم نماذج في العمل عبر التاريخ من خلال القصص الثلاثة...
فتربيهم على النموذج الصحيح و هو الجمع بين (السعي و الإيمان) مثل ذي القرنين،،،
و تحذرهم من نموذج أصحاب الكهف الذين آمنوا و تركوا السعي،،،
أو صاحب الجنة الذي سعى ولا إيمان لديه،،،
و لهذا فإن سورة الكهف تُختتم بآياتٍ تحذر من سوء العمل و ضلال السعي،،،
قال تعالى: { قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً }،،،
و نلاحظ هنا التركيز على { الأخسرين أعمالاً }...
و كذلك على { ضل سعيهم }...
و الآن عرفنا لماذا نقرأ سورة الكهف كل جمعة،،،
و لأن يوم الجمعة قبل ذلك كله...
هو يوم خلق آدم عليه السلام،،،
و يوم وفاته،،،
و يوم أُنزل إلى الأرض،،،
و فيه تقوم الساعة،،،
و فيه ساعة لو دعا فيها العبد ربه يستجاب له،،،
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه