التعامل مع الأطفال فنٌّ وإبداع ومهارة، ومن لا يمتلك هذه المواصفات لا
يستطيع أبداً ان يتعامل مع الأطفال. وإن شاءت الظروف ان يتعامل معهم فإنه
سرعان ما يفشل ويعجز عن مواصلة المسيرة… والمعلم هو أكثر الناس احتياجاً
إلى هذه الخصائص والصفات فهي الجسر المؤدي إلى عالم الطفولة وهي السلسلة
التي تربطه بالطفل تحقيقاً للعملية التربوية وما يرافق ذلك من عمليات
تحديث لصالح الطالب وبناء مواهبه.
قد يتبادر إلى أذهاننا لأول وهلة ان
الطفل كائن صغير محدود التفكير وضيق الأفق وقليل الاستيعاب، ونحن إن
امتلكنا هذا التصور فإننا نكون قد أخطأنا خطئا كبيراً في فهم شخصية الطفل
وبالتالي سنفشل فشلاً ذريعاً في التعامل معه وفي إيصال ما نريد إيصاله
إليه، فالحقيقة البينة التي لا يختلف عليها اثنان هي ان الطفل كائن صغير
الحجم لكنه كبير التفكير وتفكيره لا محدود وأحياناً يتجاوز كثيراً من
المسلمات والبديهيات التي (ربما نحن الكبار نعجز عن إدراكها) وانه يمتلك
من الخيال الشيء الكثير ربما أيضاً يفوق خيال الكبار أما استيعابه فإنه لا
محدود, وإن حدث بطء في الاستيعاب فإن مرد ذلك يعود إلينا نحن المعلمين في
عدم توضيح الصورة له وعدم قدرتنا على ربط المسلمات والأسس التفكيرية التي
تساعده على لملمة المعلومات وتكوين الصورة الواضحة للمرئيات، وكنوع من
الدفاع عن الذات ومن إصرارنا على عدم الاعتراف بالفشل في مجمل أفعالنا
التعليمية والتربوية نرفض الاعتراف بالخطأ ونرمي اللوم… كل اللوم على
الطفل ونتهمه بالإهمال والكسل وعدم القدرة على الفهم والحفظ والاستيعاب.
المجاملة في قول الحق سلوكية نمارسها نحن الكبار أما الأطفال فإنهم لا
يعرفون للمجاملة طريقاً , فالحق عندهم هو الحق… والمسلمات هي المسلمات ,
لا يجاملون ولا يراؤون فيها، ولكي نخفي سلوكنا غير المقبول أمام مصداقيتهم
الثابتة نتهمهم بنعوت وصفات نحن أولى منهم بحملها، وكان الأجدر بنا ان
نتعلم منهم لا أن نعلمهم.
على هذا الأساس أعتقد جازماً ان المعلم يعيش حالة من المواجهة مع طلابه،
وان هناك أكثر من شرك ربما يقع فيه من دون أن يدري، وهذه الأشراك تأتي في
أغلب الأحيان من نباهة الأطفال الذين يعلمهم ومن نمطية التفكير الذي
يمتلكه المعلم، ولا سيما في الأمور المجردة وغير المحسوسة شكلاً او ضمناً.
الطالب بحاجة ماسة إلى المعرفة وهو يتصور- وله كل الحق في ذلك- أن هذه
المعرفة لا تأتي إلا من خلال المعلم, فتراه يلح ويتهالك في إلحاحه هذا
لمعرفة الأشياء المجردة التي لا يستوعبها عقله والتي فشل معلمه في إيصال
مفهومها إليه.
كثير من المفردات تؤرق الطفل ولا يجد لها جواباً شافياً مثل: الله ،
القرآن، الموت، الجنة، النار، منشأ الطفل وولادته، الليل، العواصف القوية،
الملائكة، الجنّ، الكذب، الصدق، الخيانة، تعاقب الفصول، الثلج المتساقط،
الحالوب، النبوة، نشأة الخليقة، العقاب، الثواب, الحيوانات وعلاقتها
بالإنسان، الطيور، الزواحف، القوارض….إلخ , كل هذه مفردات مجردة يكون
الطفل بأمس الحاجة إلى معرفتها , هنا يكمن الذكاء والقدرة والإبداع، وحسن
التعليل عند المعلم لكي يقربها من ذهن الطالب بلغة يفهمها ويقتنع بها.
إن حسن التعليل الممزوج بالخيال التصوري القريب من ذهن الطفل هو الحل، لكن
هذه الخصائص وهذه الصفات قلما توجد عند الكثيرين من الذين يمارسون مهنة
التعليم وهنا يكمن الإشكال, ومن هنا تبتدئ المشكلة، لأن عقلية الطالب في
الصف الأول الابتدائي هي ليست مثل عقلية طالب الصف الثاني أو الثالث، وكذا
الحال بالنسبة للقدرة التصورية والاستيعابية لما يطرح ولما يقال.
إذا قلنا للطفل إن الله خالقنا وخالق كل شيء، فإنه ربما يسأل: ومن خلقه؟
وأين يوجد الله؟ وأين يسكن؟ وهل يأكل مثلنا ؟ أو يشرب مثلنا ؟ والطفل يعرف
الحياة لأنه يعيشها لكنه لا يعرف الموت, فيكون مفهوم السفر إلى مكان بعيد
أقرب إلى ذهنه, أما الجنة فإن أقرب تصور له عنها أنها الحديقة الغناء
المليئة بالفاكهة والأوراد , أما مفهوم النار عنده فإنها النار التي تحرق،
كنار الفحم أو الخشب وحتى نار الطباخ الغازي، أما منشأ الطفل وولادته،
فلنكن أكثر واقعية ونقل له:
- إننا إذا وضعنا حبة الباقلاء في الأرض وسقيناها بالماء فإنها بعد فترة تنمو… وكذا الحال بالنسبة للأطفال.
أما المفهوم القديم الذي صور اللقلق بأنه يجلب الأطفال من مكان بعيد في
قماش معلق بمنقاره فقد اثبت فشله، فهو خيال ساذج سرعان ما يكتشفه الطفل
ويضحك منه كثيراً.
الأساطير القديمة والموروث من الحكايات الشعبية قديماً حاولت حل كثير من
الإشكالات… لا للأطفال وحدهم , وإنما للكبار أيضاً ، حينما صورت الأمطار
بأنها دموع إيزيس أو عشتار، وقوس القزح بأنه قلادة الإله الفلاني، وحركة
الشمس من المشرق إلى المغرب بأنها العربة الذهبية لكبير الآلهة , تتلألأ
وهو يتجول بها في أملاكه الواسعة الممتدة.
هذه الأساطير حلت المبهم آنذاك وذلك للجهل الطاغي، لكنها الآن ما عادت لها
قدرة على الاستمرار في حل تلك الإشكالات التي تقبلها قديماً الكبار قبل
الصغار.
أدب الأطفال يعين المعلم كثيراً في حل كثير من الإشكالات، لأن كل شيء في
عالم الطفل يشكل كتاباً مبهماً يرغب في فتحه وقراءته، فالطيور بألوانها
المختلفة وأشكالها المتنافرة تثير تساؤل الطفل… فالطاووس ذو الألوان
الزاهية الجميلة والغراب الأسود ذو الشكل القبيح … لماذا هذا جميل وذاك
قبيح؟.
حاولت أنا في مؤلفاتي القصصية الموجهة للطفل أن أحلَّ هذا الإشكال بلغةٍ
يفهمها الطفل وخيال يقنع، قلت له: إن الغراب كان أبيض اللون… جميل الصوت،
لكنه كان يحسد الطاووس ذا الألوان الزاهية، عرف الطاووس صفة الحسد عند
الغراب، وحينما سأله الغراب عن المكان الذي حصل منه على هذه الألوان، قال
الطاووس له: جلبتها من دكان بعيد قريب من الشمس.
وقرر الغراب الأبيض ان يسافر إلى ذلك المكان للحصول على الألوان
الطاووسية… لكنه للأسف قد أحرقت الشمس بحرارتها ريشه الأبيض وغيرت صوته
وعاد الغراب أسود اللون بصوتٍ قبيح.
ربما يتقبل الطفل هذا الخيال المنطقي الذي من خلاله نغرس في نفسه كثيراً
من الصفات التربوية كالقناعة وعدم الطمع وعدم الرغبة في امتلاك ما عند
الآخرين، لهذا تحتم على المعلم ان يكون قارئاً جيداً ونهما لأدب الطفل حتى
يستعين به في حل كثير من الإشكالات.
إن للطفل عقلية استنتاجيه وتراكمية، تستنبط وتقيس وتقارن، وكل ما يقوله له
معلمه يتحول إلى مسلمات, يحاسب من أجلها ويطلب منا الالتزام بما قلناه…
وإلا تهشمت صورتنا عنده، فإن الكذب شيء قبيح علينا أن نتجنبه، لكننا إذا
لم نصدق معه ذات يوم في قول أو فعل فإنه سيعتبرنا كذابين وانه يقف بكل
شجاعة ويقول لنا ان الكذب شيء قبيح, لهذا أدعو المعلمين إلى عدم قول شيء
لا ينفذونه وألا يعدوا الأطفال ولا يفون بوعودهم… لنفكر ملياً قبل أن نقول
شيئاً فإن هناك من يحاسبنا على ما نقول.. أو نفعل.
المعلم في نظر طلابه الأطفال هو كائن سماوي قريب إلى أنفسهم أكثر من كل
شيء حتى من آبائهم وأمهاتهم، ومن خلال هذا التصور المثالي المطلق يمكن
للمعلم ان يحقق كثيراً من الأشياء وان يحوّل التعليم إلى فرح وبهجة
ومسرّة، يزرع القيم والأفكار السامية ويطور الذات ويغرس المعلومة الجيدة
ويبني الإنسان المستقبلي الذي نريد، فلديه الجوّ المناسب والطفل بين
أنامله مثل الطين الاصطناعي يعمل به ما يشاء وبالألوان والأشكال التي يريد
, لكن المطلوب هو ان من يمتلك هذه الأنامل إنسان وفنان ومضحٍّ…عندها يتحقق
كل شيء.
يستطيع أبداً ان يتعامل مع الأطفال. وإن شاءت الظروف ان يتعامل معهم فإنه
سرعان ما يفشل ويعجز عن مواصلة المسيرة… والمعلم هو أكثر الناس احتياجاً
إلى هذه الخصائص والصفات فهي الجسر المؤدي إلى عالم الطفولة وهي السلسلة
التي تربطه بالطفل تحقيقاً للعملية التربوية وما يرافق ذلك من عمليات
تحديث لصالح الطالب وبناء مواهبه.
قد يتبادر إلى أذهاننا لأول وهلة ان
الطفل كائن صغير محدود التفكير وضيق الأفق وقليل الاستيعاب، ونحن إن
امتلكنا هذا التصور فإننا نكون قد أخطأنا خطئا كبيراً في فهم شخصية الطفل
وبالتالي سنفشل فشلاً ذريعاً في التعامل معه وفي إيصال ما نريد إيصاله
إليه، فالحقيقة البينة التي لا يختلف عليها اثنان هي ان الطفل كائن صغير
الحجم لكنه كبير التفكير وتفكيره لا محدود وأحياناً يتجاوز كثيراً من
المسلمات والبديهيات التي (ربما نحن الكبار نعجز عن إدراكها) وانه يمتلك
من الخيال الشيء الكثير ربما أيضاً يفوق خيال الكبار أما استيعابه فإنه لا
محدود, وإن حدث بطء في الاستيعاب فإن مرد ذلك يعود إلينا نحن المعلمين في
عدم توضيح الصورة له وعدم قدرتنا على ربط المسلمات والأسس التفكيرية التي
تساعده على لملمة المعلومات وتكوين الصورة الواضحة للمرئيات، وكنوع من
الدفاع عن الذات ومن إصرارنا على عدم الاعتراف بالفشل في مجمل أفعالنا
التعليمية والتربوية نرفض الاعتراف بالخطأ ونرمي اللوم… كل اللوم على
الطفل ونتهمه بالإهمال والكسل وعدم القدرة على الفهم والحفظ والاستيعاب.
المجاملة في قول الحق سلوكية نمارسها نحن الكبار أما الأطفال فإنهم لا
يعرفون للمجاملة طريقاً , فالحق عندهم هو الحق… والمسلمات هي المسلمات ,
لا يجاملون ولا يراؤون فيها، ولكي نخفي سلوكنا غير المقبول أمام مصداقيتهم
الثابتة نتهمهم بنعوت وصفات نحن أولى منهم بحملها، وكان الأجدر بنا ان
نتعلم منهم لا أن نعلمهم.
على هذا الأساس أعتقد جازماً ان المعلم يعيش حالة من المواجهة مع طلابه،
وان هناك أكثر من شرك ربما يقع فيه من دون أن يدري، وهذه الأشراك تأتي في
أغلب الأحيان من نباهة الأطفال الذين يعلمهم ومن نمطية التفكير الذي
يمتلكه المعلم، ولا سيما في الأمور المجردة وغير المحسوسة شكلاً او ضمناً.
الطالب بحاجة ماسة إلى المعرفة وهو يتصور- وله كل الحق في ذلك- أن هذه
المعرفة لا تأتي إلا من خلال المعلم, فتراه يلح ويتهالك في إلحاحه هذا
لمعرفة الأشياء المجردة التي لا يستوعبها عقله والتي فشل معلمه في إيصال
مفهومها إليه.
كثير من المفردات تؤرق الطفل ولا يجد لها جواباً شافياً مثل: الله ،
القرآن، الموت، الجنة، النار، منشأ الطفل وولادته، الليل، العواصف القوية،
الملائكة، الجنّ، الكذب، الصدق، الخيانة، تعاقب الفصول، الثلج المتساقط،
الحالوب، النبوة، نشأة الخليقة، العقاب، الثواب, الحيوانات وعلاقتها
بالإنسان، الطيور، الزواحف، القوارض….إلخ , كل هذه مفردات مجردة يكون
الطفل بأمس الحاجة إلى معرفتها , هنا يكمن الذكاء والقدرة والإبداع، وحسن
التعليل عند المعلم لكي يقربها من ذهن الطالب بلغة يفهمها ويقتنع بها.
إن حسن التعليل الممزوج بالخيال التصوري القريب من ذهن الطفل هو الحل، لكن
هذه الخصائص وهذه الصفات قلما توجد عند الكثيرين من الذين يمارسون مهنة
التعليم وهنا يكمن الإشكال, ومن هنا تبتدئ المشكلة، لأن عقلية الطالب في
الصف الأول الابتدائي هي ليست مثل عقلية طالب الصف الثاني أو الثالث، وكذا
الحال بالنسبة للقدرة التصورية والاستيعابية لما يطرح ولما يقال.
إذا قلنا للطفل إن الله خالقنا وخالق كل شيء، فإنه ربما يسأل: ومن خلقه؟
وأين يوجد الله؟ وأين يسكن؟ وهل يأكل مثلنا ؟ أو يشرب مثلنا ؟ والطفل يعرف
الحياة لأنه يعيشها لكنه لا يعرف الموت, فيكون مفهوم السفر إلى مكان بعيد
أقرب إلى ذهنه, أما الجنة فإن أقرب تصور له عنها أنها الحديقة الغناء
المليئة بالفاكهة والأوراد , أما مفهوم النار عنده فإنها النار التي تحرق،
كنار الفحم أو الخشب وحتى نار الطباخ الغازي، أما منشأ الطفل وولادته،
فلنكن أكثر واقعية ونقل له:
- إننا إذا وضعنا حبة الباقلاء في الأرض وسقيناها بالماء فإنها بعد فترة تنمو… وكذا الحال بالنسبة للأطفال.
أما المفهوم القديم الذي صور اللقلق بأنه يجلب الأطفال من مكان بعيد في
قماش معلق بمنقاره فقد اثبت فشله، فهو خيال ساذج سرعان ما يكتشفه الطفل
ويضحك منه كثيراً.
الأساطير القديمة والموروث من الحكايات الشعبية قديماً حاولت حل كثير من
الإشكالات… لا للأطفال وحدهم , وإنما للكبار أيضاً ، حينما صورت الأمطار
بأنها دموع إيزيس أو عشتار، وقوس القزح بأنه قلادة الإله الفلاني، وحركة
الشمس من المشرق إلى المغرب بأنها العربة الذهبية لكبير الآلهة , تتلألأ
وهو يتجول بها في أملاكه الواسعة الممتدة.
هذه الأساطير حلت المبهم آنذاك وذلك للجهل الطاغي، لكنها الآن ما عادت لها
قدرة على الاستمرار في حل تلك الإشكالات التي تقبلها قديماً الكبار قبل
الصغار.
أدب الأطفال يعين المعلم كثيراً في حل كثير من الإشكالات، لأن كل شيء في
عالم الطفل يشكل كتاباً مبهماً يرغب في فتحه وقراءته، فالطيور بألوانها
المختلفة وأشكالها المتنافرة تثير تساؤل الطفل… فالطاووس ذو الألوان
الزاهية الجميلة والغراب الأسود ذو الشكل القبيح … لماذا هذا جميل وذاك
قبيح؟.
حاولت أنا في مؤلفاتي القصصية الموجهة للطفل أن أحلَّ هذا الإشكال بلغةٍ
يفهمها الطفل وخيال يقنع، قلت له: إن الغراب كان أبيض اللون… جميل الصوت،
لكنه كان يحسد الطاووس ذا الألوان الزاهية، عرف الطاووس صفة الحسد عند
الغراب، وحينما سأله الغراب عن المكان الذي حصل منه على هذه الألوان، قال
الطاووس له: جلبتها من دكان بعيد قريب من الشمس.
وقرر الغراب الأبيض ان يسافر إلى ذلك المكان للحصول على الألوان
الطاووسية… لكنه للأسف قد أحرقت الشمس بحرارتها ريشه الأبيض وغيرت صوته
وعاد الغراب أسود اللون بصوتٍ قبيح.
ربما يتقبل الطفل هذا الخيال المنطقي الذي من خلاله نغرس في نفسه كثيراً
من الصفات التربوية كالقناعة وعدم الطمع وعدم الرغبة في امتلاك ما عند
الآخرين، لهذا تحتم على المعلم ان يكون قارئاً جيداً ونهما لأدب الطفل حتى
يستعين به في حل كثير من الإشكالات.
إن للطفل عقلية استنتاجيه وتراكمية، تستنبط وتقيس وتقارن، وكل ما يقوله له
معلمه يتحول إلى مسلمات, يحاسب من أجلها ويطلب منا الالتزام بما قلناه…
وإلا تهشمت صورتنا عنده، فإن الكذب شيء قبيح علينا أن نتجنبه، لكننا إذا
لم نصدق معه ذات يوم في قول أو فعل فإنه سيعتبرنا كذابين وانه يقف بكل
شجاعة ويقول لنا ان الكذب شيء قبيح, لهذا أدعو المعلمين إلى عدم قول شيء
لا ينفذونه وألا يعدوا الأطفال ولا يفون بوعودهم… لنفكر ملياً قبل أن نقول
شيئاً فإن هناك من يحاسبنا على ما نقول.. أو نفعل.
المعلم في نظر طلابه الأطفال هو كائن سماوي قريب إلى أنفسهم أكثر من كل
شيء حتى من آبائهم وأمهاتهم، ومن خلال هذا التصور المثالي المطلق يمكن
للمعلم ان يحقق كثيراً من الأشياء وان يحوّل التعليم إلى فرح وبهجة
ومسرّة، يزرع القيم والأفكار السامية ويطور الذات ويغرس المعلومة الجيدة
ويبني الإنسان المستقبلي الذي نريد، فلديه الجوّ المناسب والطفل بين
أنامله مثل الطين الاصطناعي يعمل به ما يشاء وبالألوان والأشكال التي يريد
, لكن المطلوب هو ان من يمتلك هذه الأنامل إنسان وفنان ومضحٍّ…عندها يتحقق
كل شيء.
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه