ღ منتديات همس المشاعر ღ

اهلا وسهلا بكم في منتديات همس المشاعر

دعوة للإنضمام لأسرتنا

عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً .. و لكن لن تكتمل سعادتنا إلا بانضمامك لأسرتنا ..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ღ منتديات همس المشاعر ღ

اهلا وسهلا بكم في منتديات همس المشاعر

دعوة للإنضمام لأسرتنا

عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً .. و لكن لن تكتمل سعادتنا إلا بانضمامك لأسرتنا ..

ღ منتديات همس المشاعر ღ

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ღ منتديات همس المشاعر ღ

ღ همس المشاعر يرحب بكل عابر ويستضيف كل زائر ღ فهلم وسجل ياشاطر ღ وشارك بكل جديد ونادر ღ واتحفنا بالأفكار والخواطر ღ


أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل haykel layouni فمرحبا به



    انـتـبـهوا من هـذا الخطـأ المـنـتـشـر في بعض القصائـد ! .. مهم للغاية

    ليدي
    ليدي
    رئيسة قسم

    رئيسة قسم


    انـتـبـهوا من هـذا الخطـأ المـنـتـشـر في بعض القصائـد ! .. مهم للغاية 25-99
    الثور ليبيا
    انـتـبـهوا من هـذا الخطـأ المـنـتـشـر في بعض القصائـد ! .. مهم للغاية 141010
    عدد المساهمات عدد المساهمات : 425
    تاريخ التسجيل : 25/03/2010

    انـتـبـهوا من هـذا الخطـأ المـنـتـشـر في بعض القصائـد ! .. مهم للغاية Empty انـتـبـهوا من هـذا الخطـأ المـنـتـشـر في بعض القصائـد ! .. مهم للغاية

    مُساهمة من طرف ليدي السبت أبريل 24, 2010 6:47 pm

    [img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/img]
    كثيـــراً ما نقرأ أبيات عن الهموم و المصائب التي تصيبنا في هذه الحيـــاة ,نعجب بها

    لأنها تشكو حالنا فـنـتـنـاقلها بـيـنـنا ...

    لكن ,, غالبا ما نجد كاتب هذه الأبيات قد نسب المصائب --- للزمان---

    الزمان = الوقت = الدنيا = اليوم=....

    فهل لوم الزمان جااائز ؟؟؟







    قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر" رواه مسلم.

    معنى " لا تسبوا الدهر ": أي لا تسبوا فاعل النوازل فإنكم إذا سببتم فاعلها وقع

    السب على الله تعالى لأنه هو فاعلها ومنزلها , وأما الدهر الذي هو الزمان فلا فعل

    له بل هو مخلوق من جملة خلق الله تعالى..

    ومعنى " فإن الله هو الدهر " أي : فاعل النوازل والحوادث وخالق الكائنات والله أعلم .

    وينبغي أن يعلم أنه ليس من أسماء الله اسم " الدهر " وإنما نسبته إلى الله تعالى

    نسبة خلق وتدبير ، أي : أنه خالق الدهر .


    وسئل الشيخ ابن عثيمين حفظه الله عن حكم سب الدهر :

    فأجاب قائلا:


    سب الدهر ينقسم إلى ثلاثة أقسام .


    القسم الأول : أن يقصد الخبر المحض دون اللوم : فهذا جائز مثل أن يقول :


    " تعبنا من شدة حر هذا اليوم أو برده " وما أشبه ذلك لأن الأعمال بالنيات


    واللفظ صالح لمجرد الخبر .


    القسم الثاني : أن يسب الدهر على أنه هو الفاعل كأن يقصد بسبه الدهر أن الدهر


    هو الذي يقلِّب الأمور إلى الخير أو الشر : فهذا شرك أكبر لأنه اعتقد أن مع الله خالقا


    حيث نسب الحوادث إلى غير الله .


    القسم الثالث : أن يسب الدهر ويعتقد أن الفاعل هو الله ولكن يسبه لأجل هذه الأمور

    المكروهة : فهذا محرم لأنه مناف للصبر الواجب وليس بكفر ؛ لأنه ما سب الله


    مباشرة ، ولو سب الله مباشرة لكان كافراً .






    ومن منكرات الألفاظ عند بعض الناس أنه يلعن الساعة أو اليوم الذي حدث فيه

    الشيء الفلاني ( مما يكرهه ) ونحو ذلك من ألفاظ السّباب فهو يأثم على اللعن

    والكلام القبيح

    وثانيا يأثم على لعن ما لا يستحقّ اللعن فما ذنب اليوم والسّاعة ؟

    إنْ هي إلا ظروف تقع فيها الحوادث وهي مخلوقة ليس لها تدبير ولا ذنب ، وكذلك

    فإنّ سبّ الزمن يعود على خالق الزّمن ، فينبغي على المسلم أن ينزّه لسانه

    عن هذا الفحش والمنكر .




    إذاً فالإنسان بسبِّه للدهر بشعر ٍ أوبغيره يرتكب جملة من المفاسد ، منها أنه سبَّ

    من ليس أهلاً للسب ، فإن الدهر خلق مسخَّر من خلق الله ، منقاد لأمره متذلل

    لتسخيره

    ومنها أن سبه قد يتضمن الإشراك بالله جل وعلا ، إذا اعتقد أن الدّهر يضر وينفع ،

    وأنه ظالم حين ضر من لا يستحق الضر ، ورفع من لا يستحق الرفعة



    وكثيراً ما جرى هذا المعنى في كلام الشعراء القدماء والمعاصرين ، كقول بعضهم :

    يا دهر ويحك ما أبقيت لي أحدا ** وأنت والد سوء تأكل الولدا


    وقول..المتنبي :

    قبحا لوجـهك يـا زمان كـأنه ** وجه له من كل قبح برقع


    وقال..آخر

    إن تبتلى بلئام الناس يرفعهم ** عليك دهر لأهل الفضل قد خانا



    فسابُّ الدهر دائر بين أمرين لا بد له من أحدهما : إما مسبة الله ، أو الشرك به


    فما الذي سيستفيده الإنسان ويجنيه إذا ظل يلعن الدهر ويسبه صباح مساء

    بشعر ٍ أو بغيره !!،

    هل سيغير ذلك من حاله ؟ هل سيرفع الألم والمعاناة التي يجدها ؟

    هل سيحصل ما كان يطمح إليه ؟

    إن ذلك لن يغير من الواقع شيئاً .


    ففي سب الدهر أذية لله جل وعلا ، ولا يلزم من الأذية الضرر ، فقد يتأذى الإنسان

    بسماع القبيح أو مشاهدته أو الرائحة الكريهة مثلاً ، ولكنه لا يتضرر

    بذلك ، ولله المثل الأعلى ، ولهذا أثبت الله الأذية في القرآن فقال تعالى :

    {إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا }(الأحزاب 57)


    نفى عن نفسه أن يضره شيء فقال تعالى :

    {إنهم لن يضروا الله شيئا }( آل عمران 176)

    وقال في الحديث القدسي : ( يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ) رواه مسلم .


    ولا بد أن يبدأ التغيير من النفس وأن نشتغل بالعمل المثمر بدل أن نلقي التبعة

    واللوم على الدهر والزمان الذي لا يملك من أمره شيئاً .

    نعيب زماننا والعيب فيـنا ** وما لزماننا عيب سوانا


    وقد نهجوا الزمان بغير جرم ** ولو نطق الزمان بنا هجانا

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 2:27 am