ღ منتديات همس المشاعر ღ

اهلا وسهلا بكم في منتديات همس المشاعر

دعوة للإنضمام لأسرتنا

عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً .. و لكن لن تكتمل سعادتنا إلا بانضمامك لأسرتنا ..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ღ منتديات همس المشاعر ღ

اهلا وسهلا بكم في منتديات همس المشاعر

دعوة للإنضمام لأسرتنا

عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً .. و لكن لن تكتمل سعادتنا إلا بانضمامك لأسرتنا ..

ღ منتديات همس المشاعر ღ

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ღ منتديات همس المشاعر ღ

ღ همس المشاعر يرحب بكل عابر ويستضيف كل زائر ღ فهلم وسجل ياشاطر ღ وشارك بكل جديد ونادر ღ واتحفنا بالأفكار والخواطر ღ


أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل haykel layouni فمرحبا به



    كن رقما صعباً

    همسة احساس
    همسة احساس
    نائب المدير العام

    نائب المدير العام


    كن رقما صعباً 25-171
    الحمل سورية
    كن رقما صعباً 141010
    عدد المساهمات عدد المساهمات : 1727
    تاريخ التسجيل : 20/03/2010

    كن رقما صعباً Empty كن رقما صعباً

    مُساهمة من طرف همسة احساس الجمعة يونيو 18, 2010 10:02 pm

    كن رقما صعباً 72


    ( كن رقماً صعباً ولا تستصغر نفسك )




    يُحكى عن المفكر الفرنسي ( سان سيمون ) ، أنه علم خادمه أن يوقظه كل صباح في فراشه وهو يقول :




    ( انهض سيدي الكــــونت .. فإن أمامك مهام عظيمة لتؤديها للبشرية ! ) .




    فيستيقظ بهمة ونشاط ، ممتلئاً بالتفاؤل والأمل والحيوية ، مستشعراً أهميته ،




    وأهمية وجوده لخدمة الحياة التي تنتظر منه الكثير .. والكثير ! .




    المدهش أن ( سان سيمون ) ، لم يكن لديه عمل مصيري خطير




    ليؤديه ، فقط القراءة والتأليف ، وتبليغ رسالته التي تهدف إلى




    المناداة بإقامة حياة شريفة قائمة على أسس التعاون لا الصراع




    الرأسمالي والمنافسة الشرسة .




    لكنه كان يؤمن بهدفه هذا ، ويعد نفسه أمل الحياة كي تصبح مكانا




    أجمل وأرحب وأروع للعيش




    فلماذا يستصغر المرء منا شأن نفسه ويستهين بها !؟




    لماذا لا نضع لأنفسنا أهدافاً في الحياة ، ثم نعلن لذواتنا وللعالم




    أننا قادمون لنحقق أهدافنا ،




    ونغير وجه هذه الأرض ـ أو حتى شبر منها ـ للأفضل .




    شعور رائع ، ونشوة لا توصف تلك التي تتملك المرء الذي




    يؤمن بدوره في خدمة البشرية والتأثير الإيجابي في المجتمع .




    ولكن أي أهداف عظيمة تلك التي تنتظرنا !! ؟




    سؤال قد يتردد في ذهنك




    وأجيبك ـ وكلي يقين ـ بأن كل امرئ منا يستطيع أن يجد ذلك العمل




    العظيم الرائع ، الذي يؤديه للبشرية .




    إن مجرد تعهدك لنفسك بأن تكون رجلا صالحاً ،




    هو في حد ذاته عمل عظيم .. تنتظره البشرية في شوق ولهفة .




    أدائك لمهامك الوظيفية ، والاجتماعية ، والروحانية .. عمل عظيم ،




    قل من يؤديه على أكمل وجه .




    العالم لا ينتظر منك أن تكون أينشتاين آخر ، ولا أديسون جديد ، ولا ابن حنبل معاصر .




    فلعل جملة مهاراتك ومواهبك لا تسير في مواكب المخترعين و عباقرة العلم .




    لكنك ابدأ لن تُعدم موهبة أو ميزة تقدم من خلالها للبشرية خدمات جليلة .




    يلزمك أن تُقدر قيمة حياتك ، وتستشعر هدف وجودك على سطح هذه الحياة ، كي تكون رقما صعبا فيها .




    وإحدى معادلات الحياة أنها تعاملك على الأساس الذي ارتضيته لنفسك ! .




    فإذا كانت نظرتك لنفسك أنك عظيم ، نظرة نابعة من قوة هدفك ونُبله .




    فسيطاوعك العالم ويردد ورائك نشيد العزة والشموخ .




    أما حين ترى نفسك فرداً ليس ذو قيمة ، مثلك مثل الملايين




    التي يعج بهم سطح الأرض ،




    فلا تلوم الحياة إذا وضعتك صفرا على الشمال ، ولم تعبأ بك أو تلتفت إليك



    فلتكن رقما صعبا في الحياه لا صفرا على الشمال ...

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 6:50 am