يحمل حقيبته ويحاول أن يعبر الميدان الكبير . . رغم ما
يبدو على وجهه من تعب السفر إلا أنها استوقفته .. تأمل وجهها كثيرا . .
نظر إليها من أسفل إلى أعلى . . حاول أن يرى فيها أى لمحة جمال أو ومضة
رقه أو حنان . رآها جامدة صامته ليس فى وجهها إشارة إلى إدراك أو شعور .
-السيارات
خلفه تصيح بأبواقها العالية تنبيها له ، ولكنه لم يكن ينتبه إلى شىء غيرها
. . سأل نفسه لماذا تقف هكذا ؟ . . ما اسمها ؟ . . نظر ..فرأى قدميها
حمراوين بلون الدم ، أظافرها مطلية بالدم وفمها ملوث كأنها انتهت لتوها من
أكل كبد رطب أو لحم بشر .
-أزعجته السيارات . . نظر حوله لم يجد غيره أمامها مشى وهو لا يلوى على شىء .
أخرج من جيبه تلك الورقة الصغيرة . . سأل بعض المارة على العنوان المكتوب
فيها . . لم يستمع إليه أحد وبعد طول سؤال دله أحدهم . . ركب التاكسى . .
ذهب إلى العنوان . . دق الجرس مرات ومرات لم يرد عليه أحد . . . دق جرس
البيت المجاور قيل له أن الساكن أودع السجن دون ذكر الأسباب .
أخرج الورقة الثانية وفعل مثلما فعل بالأولى فعلم أن الآخر ³طرد من مسكنه وليس له عنوان آخر .
والورقة الثالثة صاحبها قد مات ودفن فى مدافن الغرباء.
والرابعة .. والخامسة. .وهكذا حتى انتهت جميع الأوراق .
ظل سائر حتى عاد إلى ذلك الميدان . . شعر أنه يريد أن ينام . . " لكنه بلا
مأوى " . . قال : أنام تحت قدميها ربما تحنو على رغم منظرها القاسى .
نام وقتا غير طويل . . أيقظه أحد رجال الشرطة . . اصطحبه إلى قسم الشرطة
لما علم أنه ليس لديه بطاقة هوية أو تصريح إقامة . . . سأله المحقق :
لماذا نمت تحت تمثال الحرية ألا تعلم أنه ممنوع . . هنا وجد الإجابة على
سؤاله الأول " ما اسمها " ولكن حيره سؤال آخر :
" لماذا سموها بهذا الاسم " !!!
يبدو على وجهه من تعب السفر إلا أنها استوقفته .. تأمل وجهها كثيرا . .
نظر إليها من أسفل إلى أعلى . . حاول أن يرى فيها أى لمحة جمال أو ومضة
رقه أو حنان . رآها جامدة صامته ليس فى وجهها إشارة إلى إدراك أو شعور .
-السيارات
خلفه تصيح بأبواقها العالية تنبيها له ، ولكنه لم يكن ينتبه إلى شىء غيرها
. . سأل نفسه لماذا تقف هكذا ؟ . . ما اسمها ؟ . . نظر ..فرأى قدميها
حمراوين بلون الدم ، أظافرها مطلية بالدم وفمها ملوث كأنها انتهت لتوها من
أكل كبد رطب أو لحم بشر .
-أزعجته السيارات . . نظر حوله لم يجد غيره أمامها مشى وهو لا يلوى على شىء .
أخرج من جيبه تلك الورقة الصغيرة . . سأل بعض المارة على العنوان المكتوب
فيها . . لم يستمع إليه أحد وبعد طول سؤال دله أحدهم . . ركب التاكسى . .
ذهب إلى العنوان . . دق الجرس مرات ومرات لم يرد عليه أحد . . . دق جرس
البيت المجاور قيل له أن الساكن أودع السجن دون ذكر الأسباب .
أخرج الورقة الثانية وفعل مثلما فعل بالأولى فعلم أن الآخر ³طرد من مسكنه وليس له عنوان آخر .
والورقة الثالثة صاحبها قد مات ودفن فى مدافن الغرباء.
والرابعة .. والخامسة. .وهكذا حتى انتهت جميع الأوراق .
ظل سائر حتى عاد إلى ذلك الميدان . . شعر أنه يريد أن ينام . . " لكنه بلا
مأوى " . . قال : أنام تحت قدميها ربما تحنو على رغم منظرها القاسى .
نام وقتا غير طويل . . أيقظه أحد رجال الشرطة . . اصطحبه إلى قسم الشرطة
لما علم أنه ليس لديه بطاقة هوية أو تصريح إقامة . . . سأله المحقق :
لماذا نمت تحت تمثال الحرية ألا تعلم أنه ممنوع . . هنا وجد الإجابة على
سؤاله الأول " ما اسمها " ولكن حيره سؤال آخر :
" لماذا سموها بهذا الاسم " !!!
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه