ღ منتديات همس المشاعر ღ

اهلا وسهلا بكم في منتديات همس المشاعر

دعوة للإنضمام لأسرتنا

عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً .. و لكن لن تكتمل سعادتنا إلا بانضمامك لأسرتنا ..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ღ منتديات همس المشاعر ღ

اهلا وسهلا بكم في منتديات همس المشاعر

دعوة للإنضمام لأسرتنا

عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً .. و لكن لن تكتمل سعادتنا إلا بانضمامك لأسرتنا ..

ღ منتديات همس المشاعر ღ

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ღ منتديات همس المشاعر ღ

ღ همس المشاعر يرحب بكل عابر ويستضيف كل زائر ღ فهلم وسجل ياشاطر ღ وشارك بكل جديد ونادر ღ واتحفنا بالأفكار والخواطر ღ


أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل haykel layouni فمرحبا به



    التوازن في الاسلام

    همسة احساس
    همسة احساس
    نائب المدير العام

    نائب المدير العام


    التوازن في الاسلام 25-171
    الحمل سورية
    التوازن في الاسلام 141010
    عدد المساهمات عدد المساهمات : 1727
    تاريخ التسجيل : 20/03/2010

    التوازن في الاسلام Empty التوازن في الاسلام

    مُساهمة من طرف همسة احساس الإثنين مايو 03, 2010 11:19 pm


    التوازن في الشريعة الإسلامية:

    لقد أنزل الشريعة الإسلامية الله، الذي أنزل الميزان إلى أهل الأرض
    ليقيموا الوزن بالقسط، والذي أنزل كل شيء بقدر. لذلك فإن الشريعة
    الإسلامية لا بد أن تتمتع بالتوازن الخير الذي يحفظ للفرد والمجتمع
    مصالحهم. ولنقم بجولة في بعض أحكام الشريعة الإسلامية، متبينين التوازن
    فيها:
    التوازن في العبادات:

    أ‌- التوازن في الصلاة:
    إن المؤمن بالضرورة يخالط أفراد أسرته في حياته اليومية، كما يخالط الناس،
    فلا بد أن تؤدي هذه المخالطة إلى وقوعه في صغائر الذنوب، إذ إن الإنسان
    خطاء بطبيعته. وهذا يخل بتوازنه الروحي. والصلاة هي العبادة المباركة التي
    تعيد إلى الإنسان توازنه الروحي والنفسي. ففي الحديث الشريف "أرأيتم لو أن
    نهرا بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمسا، هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا: لا
    يبقى من درنه شيء. قال: فذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله بهن الخطايا".
    ومن المعلوم أن الصلاة تحفظ للنفس توازنها الروحي، وذلك بتطهرها من
    الفحشاء والمنكر والجزع والهلع والشح: (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء
    والمنكر) [العنكبوت: 45]، (إن الإنسان خلق هلوعا إذا مسه الشر جزوعا، وإذا
    مسه الخير منوعا إلا المصلين الذين هم على صلاتهم دائمون) [المعارج:
    19-23].

    ب‌- التوازن في الصيام:
    يسيء الإنسان استخدام معدته- ذلك الجهاز المظلوم- طيلة أحد عشر شهرا كل
    سنة، مما يرهقه ويسبب له المتاعب ويخل بتوازنه. لكن صيام رمضان إذا تم
    بالصورة التي رسمها الشرع الشريف، يأتي فيعيد التوازن إلى المعدة، بل إلى
    الجسم والنفس فيريحهما جميعا.

    ج- التوازن في الزكاة:
    يتألف المجتمع من طبقتين رئيسيتين، هما الفقراء والأغنياء. وفي العادة
    يختل التوازن بين هاتين الطبقتين في الكم وفي المواقف النفسية. فعدد
    الفقراء في المجتمع يفوق عدد الأغنياء، ويكون موقف الأغنياء من الفقراء
    احتقارهم وازدراءهم، وكثيرا ما يعاملونهم معاملة الإذلال والاضطهاد. بينما
    يشعر الفقراء تجاه الأغنياء بالبغض والحقد الشديدين.
    وهذا كله يجعل المجتمع يفقد توازنه، ويوصله إلى مرحلة الغليان، التي كثيرا
    ما تؤدي إلى الانفجار. لكن الزكاة التي فرضها الإسلام على الأغنياء،
    وجعلها حقا كاملا للفقراء، قد أنزلها الله لتعيد إلى المجتمع توازنه.
    ومن الأهمية بمكان ملاحظة الأسلوب الذي فرضته الشريعة الإسلامية على الغني
    حين يقدم للفقير زكاة ماله. فقد ألزمته بإعطاء الفقير الزكاة بروح الأخوة،
    دون أن يمن عليه أو يحتقره: قال تعالى: (الذين ينفقون أموالهم في سبيل
    الله، ثم لا يتبعون ما أنفقوا منا ولا أذى لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف
    عليهم ولا هم يحزنون. قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى والله غني
    حليم) [البقرة: 262-263].
    فانظر إلى تكرار النهي عن المن على الفقير حين إعطائه الزكاة وإلى تهويل
    أمر هذا الذنب. ذلك أن إذلال الفقير بأية طريقة يثير الأحقاد في المجتمع
    ويعمل على الإخلال بتوازنه.

    د- التوازن في الحج:
    سبق أن بينت أن الصلاة تعيد إلى المسلم توازنه الروحي، وذلك بتطهيرها
    لنفسه من الذنوب الصغيرة. غير أن الذنوب الكبيرة تخل بهذا التوازن إخلالا
    عظيما. وقد شرع الله الحج ليعيد التوازن الروحي للخاطىء المسرف على نفسه.
    يقول الحديث النبوي الشريف المتفق عليه: "من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع
    كيوم ولدته أمه" [مشكاة المصابيح: 2507]، أي أن الحج يغفر الذنوب جميعها،
    صغيرها وكبيرها.
    والسبب في هذا المقام العظيم للحج هو أنه يجمع بين العبادة المالية
    والعبادة الجسمية. فالحاج يتحمل نفقات السفر إلى مكة المكرمة، كما يدفع
    ثمن الأضحية، ويتحمل مشاق السفر والغربة، ويقوم بالطواف والسعي. وبالإضافة
    إلى ذلك فإن الحاج ينغمر فترة من الزمن في الأنوار الإلهية التي تسطع من
    الأماكن المقدسة، من مهد الإسلام، الغني ببركات رسول الله (ص) وصحبه
    الكرام.

    هـ- التوازن في الشهادتين:
    إن إيمان المسلم بالشهادتين: (أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا
    عبده ورسوله)، وتكراره لهما بلسانه، يحفظ توازنه النفسي من ناحية هامة.
    وهي أن توحيد الله حصر لعاطفة المؤمن وارتباطه بإله واحد، يتوكل عليه
    وحده، ويستمد منه العون وحده. فلو آمن بأكثر من إله واحد، لتشتتت عواطفه
    بين هذه الآلهة، فيختل توازنه النفسي.
    وكذلك إيمانه برسالة محمد (ص) وحدها، يحفظ لنفسه توازنها واستقرارها ويطهرها من الحيرة والتردد في الاختيار بين الشرائع المختلفة
    .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد يونيو 16, 2024 5:50 pm