الرئيسية
أحدث الصور
عدد المساهمات
من طرف . ღ . آفي ماركيتي، نشيد المعجزة . ღ .
يعيش فيديريكو ماركيتي (27 سنة) قصة خيالية في جنوب أفريقيا،
فبعد إصابة جانلويجي بوفون بفتق في عصب عموده الفقري، أصبح ماركيتي الحارس
الأساسي لـ"ناتسيونالي"، ومع ذلك، كان الحارس القادم من ميدنة البندقية على
وشك الإنهيار. وقبل دفاعه عن العرين الإيطالي في مباراة نيوزيلندا، يروي
لكم موقع FIFA.com الطريق المتعرّج الذي سلكه ماركيتي
ليصبح الحصن الاخيرلابطال العالم.
"لا يولد الإنسان حارساً للمرمى، بل يصبح حارساً". قد
يكون هذا شعار الشاب القوي البنية، الذي لعب في مركز المهاجم خلال صغره
نظراً لتسديداته الصاروخية وقوته البدنية. يقول ماركيتي: "في إحدى الليالي
الماطرة، اضطررت للعب في مركز حارس المرمى. وهناك، حصل شيء ما. بقيت منذ
ذلك الوقت في هذا المركز". تمّ رصده بسرعة، فانضمّ إلى شباب تورينو قبل
انتقاله إلى برو فيرتشيللي، كروتوني، تريفيزو وبييلليزي.
لكن في نوفمبر/تشرين الثاني 2005، وفي وقت لم يتمكن فيه
من اثبات قدراته، وجد نفسه عاطلاً عن العمل بعد إفلاس نادي تورينو العريق.
سيطر سوء الحظ على حياته، فقبل أسابيع قليلة نجا من الموت بأعجوبة اثر حادث
سير. "عندما ترى الموت بعينيك، يصعب عليك تفسير ذلك بكلمات. كانت تجربة
صعبة لا تزال تلاحقني. وحتى لا أنسى ذلك، قمت بوشم افي ماريا".
مبلغ رمزي
نجا بأعجوبة لكن بقي
عاطلاً عن العمل، إلى ان وجد بارقة أمل في نهاية فترة الإنتقالات بلقائه
ساندرو توروتي المسؤول عن التعاقدات في "ألبينوليفي،" الناشىء من دمج
ألبينيزي وليفي، في الدرجة الثانية، فتعاقد معه مقابل 500 يورو وهو الحدّ
الأدنى للتعاقدات.
إنقلبت حياة ماركيتي رأساً على عقب. فعل كلّ شيء كي لا
تفلت هذه الفرصة من يديه. كان الأوّل الذي يصل إلى التمارين وآخر من
يتركها، إتّبع نظاماً صارماً في حياته، لم يخرج كثيراً وانتبه لطريقة
تغذيته. وبما ان النادي لم يمتلك قدرات مالية كبرى، قام بنفسه باستلام
معدات الحديقة لتخفيف العشب أمام المرمى. بنظرة تاريخية إلى الوراء، نلاحظ
انه استهلّ مشواره في الدرجة الثانية أمام يوفنتوس تورينو (1-1) الذي كان
يضمّ في صفوفه قدوته جانلويجي بوفون.
في نهاية موسم 2007-2008، انتقل إلى كالياري مقابل 5
ملايين يورو، فحصل على زيادة استثنائية في راتبه. كان فاعلاً وحاسماً في
تدخلاته الهوائية، واثقاً في تنفيذ كراته، كما تألق ماركيتي بخروجه الشجاع
لمواجهة أقدام المهاجمين. في موسمه الأول في سردينيا، لم يرتكب أي خطأ فنال
لقب أفضل حارس مرمى في دوري الدرجة الأولى.
ثقة المعلّم
دار دولاب حظّه مجدداً،
وفي 6 يوليو/تموز 2009 استهلّ مشواره مع "ناتسيونالي" دون أن يمرّ في
منتخبات الفئات العمرية، ونال بسرعة مركز الحارس الرقم إثنين. في كلّ تجمع
لـ"سكوادرا أتزورا"، لم يفوّت فرصة العمل لساعات إضافية بالقرب من
جانولويجي بوفون. "جيجي هو مثلي الأعلى، أسعى دائماً لسرقة حركة ما منه، في
تمركزه أو في سلوكه". لكن ماركيتي يرفض أي مقارنة مع بطل العالم: "جيجي
أسرع مني وردّات فعله أسرع أيضاً. خبرته تسمح له بتوقع الكرات أفضل مني.
أنا أعتمد أكثر على قوتي البدنية. أن تعرف مكامن قوتك هو أساس النجاح".
يُدرك ماركيتي أن أعين العالم ستتجه صوبه عندما سيلعب
أساسياً في مواجهة نيوزيلندا. لكن هذا الموضوع لا يقلقه. "سأحاول إيقاف كلّ
شيء دون التفكير بأمر آخر. ما حصل مع روبرت جرين (الحارس الإنجليزي الذي
ترك الكرة تدخل شباكه) يدخل في أخطاء المهنة. كما ان بوفون نصحني بأن ألعب
كما أعرف وقال لي انه يثق بي". يُدرك ماركيتي انه محصّن نظراً للثقة التي
يلقاها من قدوته.
يعيش فيديريكو ماركيتي (27 سنة) قصة خيالية في جنوب أفريقيا،
فبعد إصابة جانلويجي بوفون بفتق في عصب عموده الفقري، أصبح ماركيتي الحارس
الأساسي لـ"ناتسيونالي"، ومع ذلك، كان الحارس القادم من ميدنة البندقية على
وشك الإنهيار. وقبل دفاعه عن العرين الإيطالي في مباراة نيوزيلندا، يروي
لكم موقع FIFA.com الطريق المتعرّج الذي سلكه ماركيتي
ليصبح الحصن الاخيرلابطال العالم.
"لا يولد الإنسان حارساً للمرمى، بل يصبح حارساً". قد
يكون هذا شعار الشاب القوي البنية، الذي لعب في مركز المهاجم خلال صغره
نظراً لتسديداته الصاروخية وقوته البدنية. يقول ماركيتي: "في إحدى الليالي
الماطرة، اضطررت للعب في مركز حارس المرمى. وهناك، حصل شيء ما. بقيت منذ
ذلك الوقت في هذا المركز". تمّ رصده بسرعة، فانضمّ إلى شباب تورينو قبل
انتقاله إلى برو فيرتشيللي، كروتوني، تريفيزو وبييلليزي.
لكن في نوفمبر/تشرين الثاني 2005، وفي وقت لم يتمكن فيه
من اثبات قدراته، وجد نفسه عاطلاً عن العمل بعد إفلاس نادي تورينو العريق.
سيطر سوء الحظ على حياته، فقبل أسابيع قليلة نجا من الموت بأعجوبة اثر حادث
سير. "عندما ترى الموت بعينيك، يصعب عليك تفسير ذلك بكلمات. كانت تجربة
صعبة لا تزال تلاحقني. وحتى لا أنسى ذلك، قمت بوشم افي ماريا".
مبلغ رمزي
نجا بأعجوبة لكن بقي
عاطلاً عن العمل، إلى ان وجد بارقة أمل في نهاية فترة الإنتقالات بلقائه
ساندرو توروتي المسؤول عن التعاقدات في "ألبينوليفي،" الناشىء من دمج
ألبينيزي وليفي، في الدرجة الثانية، فتعاقد معه مقابل 500 يورو وهو الحدّ
الأدنى للتعاقدات.
إنقلبت حياة ماركيتي رأساً على عقب. فعل كلّ شيء كي لا
تفلت هذه الفرصة من يديه. كان الأوّل الذي يصل إلى التمارين وآخر من
يتركها، إتّبع نظاماً صارماً في حياته، لم يخرج كثيراً وانتبه لطريقة
تغذيته. وبما ان النادي لم يمتلك قدرات مالية كبرى، قام بنفسه باستلام
معدات الحديقة لتخفيف العشب أمام المرمى. بنظرة تاريخية إلى الوراء، نلاحظ
انه استهلّ مشواره في الدرجة الثانية أمام يوفنتوس تورينو (1-1) الذي كان
يضمّ في صفوفه قدوته جانلويجي بوفون.
في نهاية موسم 2007-2008، انتقل إلى كالياري مقابل 5
ملايين يورو، فحصل على زيادة استثنائية في راتبه. كان فاعلاً وحاسماً في
تدخلاته الهوائية، واثقاً في تنفيذ كراته، كما تألق ماركيتي بخروجه الشجاع
لمواجهة أقدام المهاجمين. في موسمه الأول في سردينيا، لم يرتكب أي خطأ فنال
لقب أفضل حارس مرمى في دوري الدرجة الأولى.
ثقة المعلّم
دار دولاب حظّه مجدداً،
وفي 6 يوليو/تموز 2009 استهلّ مشواره مع "ناتسيونالي" دون أن يمرّ في
منتخبات الفئات العمرية، ونال بسرعة مركز الحارس الرقم إثنين. في كلّ تجمع
لـ"سكوادرا أتزورا"، لم يفوّت فرصة العمل لساعات إضافية بالقرب من
جانولويجي بوفون. "جيجي هو مثلي الأعلى، أسعى دائماً لسرقة حركة ما منه، في
تمركزه أو في سلوكه". لكن ماركيتي يرفض أي مقارنة مع بطل العالم: "جيجي
أسرع مني وردّات فعله أسرع أيضاً. خبرته تسمح له بتوقع الكرات أفضل مني.
أنا أعتمد أكثر على قوتي البدنية. أن تعرف مكامن قوتك هو أساس النجاح".
يُدرك ماركيتي أن أعين العالم ستتجه صوبه عندما سيلعب
أساسياً في مواجهة نيوزيلندا. لكن هذا الموضوع لا يقلقه. "سأحاول إيقاف كلّ
شيء دون التفكير بأمر آخر. ما حصل مع روبرت جرين (الحارس الإنجليزي الذي
ترك الكرة تدخل شباكه) يدخل في أخطاء المهنة. كما ان بوفون نصحني بأن ألعب
كما أعرف وقال لي انه يثق بي". يُدرك ماركيتي انه محصّن نظراً للثقة التي
يلقاها من قدوته.
» دعــــاء
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
» توقف القلم
» معلــــومه+صورة لنتشارك
» رحيلك ياأمي
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
» اي نوع قلمك ؟؟؟
» ترويض الكلب ( قصيرة )